المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

تعريف و ردود فعل – ديفيد فريدمان السفير المعين من قبل ترامب في اسرائيل

يشبِّه اليهود الأميركيين الذين يؤيدون حل الدولتين أو ذوي المواقف اليسارية باليهود الذين ساعدوا النازيين أثناء المحرقة في الحرب العالمية الثانية.

ديفيد فريدمان
عالم اقتصاد، وفيزيائي، ومدون، وكاتب، وأستاذ جامعي من الولايات المتحدة الأمريكية .

الميلاد: ١٢ فبراير، ١٩٤٥

الاقامة: نيويورك، الولايات المتحدة

الدراسة :
جامعة هارفارد (١٩٦٥)
جامعة شيكاغو (١٩٦٧)،
التعليم: جامعة شيكاغو (١٩٧١)،

الابناء: باتري فريدمان

الأشقاء: جانيت فريدمان

عين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب (ديفيد فريدمان) المحامي ومستشاره خلال الحملة الرئاسية سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.

وفي بيان نشره الفريق الانتقالي لترامب، أكد فريدمان أنه يريد العمل من أجل السلام ويتطلع إلى “تحقيق ذلك من سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الأبدية لإسرائيل، القدس”.

وخلال الحملة الانتخابية للمرشح ترامب ، عبر فريدمان ، عن دعمه لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية.

ترامب بدوره قال في بيان إن “فريدمان سيحافظ على العلاقة الخاصة” بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

بحسب صحيفة ‘هآرتس’، فإن فريدمان هو يهودي أميركي، يبلغ من العمر 57 عاما، ويرافق ترامب منذ 15 عاما كمحام له متخصص في العقارات والإفلاس. وخلال الحملة الانتخابية أعلن عنه ترامب كمستشار له لشؤون إسرائيل، إلى جانب جيسون غرينبلت.

وأضافت الصحيفة أنه يتماثل مع اليمين في إسرائيل، وله دور في أنشطة مالية داعمة لإسرائيل، يتصل بعضها بالاستيطان في الضفة الغربية، ويشغل أيضا منصب رئيس منظمة ‘الأصدقاء الأميركيين لمستوطنة بيت إيل’، والتي قدمت للمستوطنة ملايين الدولارات في السنوات الأخيرة.

وكان فريدمان قد كتب في مقال له باللغة الإنجليزية في موقع القناة السابعة الإسرائيلية:” أن اليهود الأميركيين الناشطين في ‘جي ستريت’ أسوأ من عناصر ‘الكابو’، في إشارة إلى السجناء اليهود الذين تعاملوا مع النازيين” . وفي المقال ذاته وصف الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، بأنه ‘يعاني من لاسامية فظة’.

تايمز أوف إسرائيل 26-اكتوبر 2016

• خلال اللقاء الذي حضره نحو 150 شخصا، تم بث رسالة مصورة قصيرة، أكد فيها المرشح الجمهوري أنه “معا (الولايات المتحدة وإسرائيل)، سنواجه الأعداء، مثل إيران، المصممين على تدمير إسرائيل وشعبها”.

• قال ديفيد فريدمان لوكالة فرانس برس بعد تجمع لأنصار ترامب في القدس، إن لدى المرشح الجمهوري “شكوك عميقة” حيال فرص حل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

• أكد مستشار لدونالد ترامب الأربعاء أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ليست غير شرعية، مشيرا إلى أن هذا موقف يشاركه به المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية.

• وردا على سؤال ما إذا كان ترامب، على غرار اليمين الإسرائيلي المتشدد، يعتبر أن الضفة الغربية جزء من إسرائيل، لم يقدم فريدمان جوابا مباشرا.وقال “لا أعتقد أنه (دونالد ترامب) يعتبر المستوطنات غير قانونية”.

• وقال فريدمان إن ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتزم نقل سفارة الولايات المتحدة، التي تتخذ حاليا من تل أبيب مقرا لها.

• في مايو2016 ، قال فريدمان للقناة السابعة في مقابلة حصرية معها: “أن على إسرائيل أن تستمر في بناء المستوطنات وان هذه الأرض لدى إسرائيل منذ ما يقرب من 50 عاما. وسكان (يهودا والسامرة) من اليهود هم 400،000 نسمة”. أضف لهم السكان اليهود في القدس الشرقية يصبح العدد ما يقرب من مليون شخص. هؤلاء الناس لن يذهبوا لأي مكان وإسرائيل لن نرتكب الخطأ ذاته الذي ارتكبته عند إخلاء غزة “.

• وقال فريدمان في مقابلة أخرى مع صحيفة هآرتس” ان ترامب يمكن أن يدعم ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية.”

• وقال أيضا للقناة العاشرة في مقابلة خلال حملة ترامب للرئاسة :”أن ترامب لن يفرض على إسرائيل اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن “لديه ثقة كبيرة في الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي. ”

• في مقابلة مع صحيفة هآرتس اليسارية الإسرائيلية، في شهر يونيو2016، طلب من فريدمان الإجابة حول نية ترامب أن يدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، فأجاب: ” ليس من دون موافقة الإسرائيليين”.

• جروزليم بوست قالت إن فريدمان كتب عدة افتتاحيات في الصحيفة أثناء حملة ترامب. وفي مقالته الأخير حول رؤيته لترامب في أول 100 يوم في منصبه، كتب فريدمان: “سيقوم السيد ترامب بفعل كل ما في وسعه لتعزيز شراكة أميركا مع إسرائيل في محاربة الإرهاب الإسلامي. وفي عهد الرئيس ترامب، إسرائيل لن تشعر بأي ضغط لتقديم تنازلات خاسرة، وسوف تتمتع أميركا وإسرائيل بتعاون لم يسبق له مثيل”.

• فريدمان علق على اليهود الذين يؤيدون حل الدولتين قائلا:” اليهود الذين يؤيدون حل الدولتين مع الفلسطينيين هم أسوأ من “كابوس” وهي كلمة ترمز لليهود الذين تعاونو مع النازيين على اليهود السجناء في معسكرات الاعتقال في عهد النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

• قال فريدمان لصحيفة هآرتس الإسرائيلية في يونيو حزيران ان ترامب قد يؤيد استيلاء إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية، لكنه تنصل من هذه التصريحات في وقت لاحق.

• تصريحاته على القناة الثانية في شهر أيلول الماضي2016 عندما التقى مع رئيس مجلس مستوطنات منطقة نابلس يوس دغان، حيث قال “75% من السكان داخل الخط الاخضر هم من اليهود”هناك اتجاة للهجرة للفلسطينيين من الضفة الغربية ولكن تبقى اسمائهم في السجلات، ولو سألتم اليوم 10 من الاحصائيين المختلفين كم يبلغ عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية؟ احدا منهم لن يعطيك اجابة صحيحة، لا يوجد لأي احد عدد حقيقي بعدد السكان”.

• أضاف فريدمان للقناة الثانية في أيلول “وفقا لمعظم الحسابات، لو اخذنا كل ارض اسرائيل من النهر حتى البحر بما فيها الضفة الغربية، فإن اليهود سيشكلون على الأقل 65% من السكان، والحجة التي تقول بأنه في حال ضمت اسرائيل الضفة الغربية وبسطت سيطرتها الكاملة عليها فأنه لن تبقى دولة يهودية، هذا الادعاء غير صحيح، وهذا ما لا تقوله الارقام والاحصائيات، علينا دراسة هذه الارقام جيدا، يبدو بأنه كل فكرة بأنه يتوجب علينا التنازل عن الضفة الغربية، من أجل الحفاظ على الطابع اليهودي لدولة اسرائيل هو ببساطة غير صحيح”.

مواقف معارضة

• انتقدت منظمة “جي ستريت” اليسارية المؤيدة لإسرائيل والمتمركزة في الولايات المتحدة بشدة تعيين فريدمان، معتبرة أنه خطوة “متهورة”. وقال رئيس هذه المنظمة جيريمي بن عامي في بيان إن “هذا التعيين خطوة متهورة تهدد سمعة أميركا في المنطقة ومصداقيتها في العالم”.وتابع جي ستريت أنه ‘سنضع أمام أعين أعضاء مجلس الشيوخ الذين يتعين عليهم المصادقة على التعيين حقيقة أن المواقف والقيم التي يمثلها فريدمان تتعارض مع موقف غالبية يهود الولايات المتحدة’.

• انتقد المجلس الوطني الديمقراطي اليساري للامريكيين المؤيدين لإسرائيل والسلام الاختيار بشدة وكتبت على صفحته على الفيسبوك أنه “يعارض بشدة” تعيين فريدمان، واصفا هذه الخطوة بأنها “متهورة” وقال أن فريدمان “يفتقر إلى أي أوراق اعتماد دبلوماسية أو سياسية”. وأضاف ان اختيار فريدمان يضع مصداقية الولايات المتحدة على المحك.

• انتقد “المجلس القومي اليهودي الديمقراطي” في تغريدة، اختيار فريدمان، وقال إنّ “على ترامب دعم علاقة أميركية إسرائيلية قوية وأخذها على محمل الجد، وإن هذا الاختيار هو الاختيار الأقل خبرة لمنصب سفير الولايات المتحدة لإسرائيل”.

• حركة “الأميركيين من أجل السلام الآن” التي طالب بسلام عادل يقوم على أساس حل الدولتين، قالت “إن تعيين فريدمان يدق ناقوس الخطر، ويشكل قلقًا عميقًا لمستقبل وسلامة إسرائيل والمصلحة الأمنية القومية للولايات المتحدة”.وقالت مديرة السياسة والعلاقات الحكومية لمجموعة “الأمريكيين للسلام الآن”: “لا أعلم بالنسبة للفلسطينيين، ولكنني أعلم أن اليهود المهتمون فعلاً بأمن إسرائيل، والديمقراطية والسلام في العالم غاضبين بسبب تعيين ديفيد فريدمان”.

• المبعوث الأميركي السابق لمفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، ديفيد آرون ميلر، الذي يعمل حاليًا نائبًا لرئيس معهد “مركز ويلسون للأبحاث” في واشنطن، فقد وصف اختيار فريدمان سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل بمثابة “سكب الزيت على الهشيم في منطقة الشرق الأوسط المشتعلة” خاصة وأن فريدمان يؤيد ويدعم الاستيطان، وتعهد بأنه سينقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهي الخطوة التي يحذر منها ميلر.

• قال دانييل ليفي، مفاوض السلام الإسرائيلي السابق الذي يميل الى اليسار، إن ترامب بتعيينه شخصية متشددة مثل فريدمان، “يهدد أمن إسرائيل وأمن الولايات المتحدة ويبشر الفلسطينيين بالمزيد من الحرمان والطرد”. وأضاف: إذا أصبح فريدمان سفيرًا لأمريكا في إسرائيل، فإن ذلك سيزيد من جرأة المستوطنين.

• هاجمت زعيمة حزب ميرتس اليساري الإسرائيلي المعارض زهافا جال-أون، تعيين ديفيد فريدمان سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، محذِّرةً من الأثر السلبي لهذا الاختيار على المفاوضات مع الفلسطينيين بشأن حل الدولتين.وقالت جال أون – في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة “جيروزاليم بوست” على موقعها الإلكتروني الجمعة 16-12-2016 : “ديفيد فريدمان يعتبر اختيارًا كارثيًّا لشغل منصب السفير الأمريكي.. أنا حقيقة أحب هؤلاء اليهود الذين يعيشون بالخارج وعبروا عن سخطهم من حل الدولتين معتبرينه فكرة فاشلة لتحقيق السلام، في الوقت الذي يجلس فيه الإسرائيليون هنا ويدفعون ثمن حرب غير ضرورية”.وأضافت “زعيمة المعارضة الإسرائيلية”: “هذا هو التعيين الأفضل الذي يتمناه نتنياهو”.

• لم تبد صحيفة هارتس اليسارية ترحيبا كبيرا بتعيين فريدمان، معتبرة ان هذا الامر “يجعل (رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني) بنيامين نتانياهو يبدو كانهزامي يساري”.

• قالت صحيفة “هاآرتس” الجمعة 16-12-2016 أن فريدمان من أقوى الساسة اليمينيين المؤيدين للاستيطان، وهو من أبرز المهندسين الداعمين لضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل.

• كتب المراسل السياسي لصحيفة ‘هآرتس’، باراك رافيد، إن نتنياهو سيظهر بعد هذا التعيين كناشط في إحدى الحركات والمنظمات الحقوقية الإسرائيلية التي تناهض الاحتلال والاستيطان، مثل ‘نكسر الصمت’ أو ‘بتسيلم’، مقارنة بفريدمان.وأضاف رافيد أنه بعد هذا التعيين لن يتمكن نتنياهو من القول لقادة المستوطنين أنه سيبطئ وتيرة الاستيطان، أو يمتنع عن تنفيذ مشروع استيطاني، تحسبا من احتجاج سيقدمه السفير الأميركي في تل أبيب. إذ أن فريدمان يدعم الاستيطان دون تحفظ.

مواقف مؤيدة وداعمة

• الرئيس المنتخب دونالد ترامب في بيان حول تعيين فريدمان قال :”فريدمان كان صديقا لفترة طويلة ومستشار موثوق به بالنسبة لي. وعلاقاته القوية في إسرائيل تشكل أساس مهمته الدبلوماسية وستكون رصيدا هائلا لبلدنا لتعزيز العلاقات مع حلفائنا والسعي من أجل السلام في الشرق الأوسط.

• أكدت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في حديث لـi24news: “نتنياهو يعرف أن ترامب يضع ثقته كاملة بفريدمان، ويتطلع رئيس الوزراء الإسرائيل للعمل معه عن كثب”.

• قال مورتون كلاين، رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية أن فريدمان يمكن أن يكون ” أعظم سفير الولايات المتحدة في إسرائيل “.

• رحبت تسيبي حوتوفلي، نائبة وزير الخارجية الاسرائيلية في بيان بتعيين فريدمان قائلة ان “تعيينه يشكل خبرا جيدا لاسرائيل”.و اضافت “تعكس مواقفه رغبة في تعزيز قوة القدس كعاصمة لاسرائيل في هذا الوقت وتفهما ان المستوطنات لم تكن ابدا المشكلة الحقيقية في المنطقة”.

• رحب مجلس يشع الاستيطاني الذي يمثل 400 الف مستوطن في الاراضي الفلسطينية المحتلة، باختيار السفير الجديد.وقال اوديد رفيفي المتحدث باسم المجلس الجمعة “لدى فريدمان محبة عميقة لكل اراضي اسرائيل وسكانها، بمن فيهم الموجودون في يهودا والسامرة” مستخدما الاسم الاستيطاني للضفة الغربية المحتلة.واضاف رفيفي ان “معرفة (فريدمان) وحكمته ستعززان الجسر بين شعبينا العظيمين”.

• رحب رئيس المجلس الاستيطانى فى الضفة الغربية يوسي دغان بإعلان ترامب تعيين فريدمان إن “ديفيد فريدمان هو صديق حقيقي وشريك لدولة إسرائيل والمستوطنات”.وأضاف أن اختيار ترامب لفريدمان يظهر أن الرئيس المنتخب “يعتزم الإلتزام لإسرائيل بطريقة صادقة وحقيقية”، و وصف الخطوة بأنها “إعلان نوايا هام ومشجع”بحسب ما ذكره موقع “واللا” الإخباري. ونقلت صحيفة “هـأارتس” الإسرائيلية “يوسى داجان” قوله إن اختيار “ترامب” لـ”فريدمان” يعد اختيارا موفقا لكونه صديق وشريك كبير لدولة إسرائيل ويساهم فى دفع عمليات الاستيطان للإمام. وأضاف أن اختيار “ترامب” الموفق على حد قوله يدل على أن الرئيس الأمريكى الذى سيدخل البيت الأبيض فى 20 يناير المقبل ملتزما بالوعود التى قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية تجاه إسرائيل، الذى يمكن تلخيصه فى أمرين وهو دفع الاستيطان إلى الأمام ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس.وأوضح أنه يظن أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستكون أكثر وفاء لإسرائيل من الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها برئاسة الرئيس الأمريكى بارك أوباما.

• رئيس حزب “يش عتيد” – هناك مستقبل – يائير لابيد، أشاد بتعيين فريدمان الجمعة، وكذلك في نية ترامب كما يبدو الإيفاء بالتعهد الذي قطعه خلال حملته الإنتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.وقال لابيد، بحسب ما نقله موقع “واللا” الإخباري، “أتطلع للعمل مع السفير الأمريكي الجديد والصديق مقرب لإسرائيل، ديفيد فريدمان، في مكان يليق بمكتبه، عاصمتنا، القدس”.

• قال قنصل اسرائيل في مدينة نيويورك داني ديان والذي كان يشغل منصب رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية “الف مبروك للسفير المعين في القدس ديفيد فريدمان”.

• نقلت قناة إيه بي سي الإخبارية عن زعيم المستوطنين اليهود في الضفة الغربية أوديد ريفيفي أن فريدمان يعطي المستوطنين خطا مباشرا مع الرئيس الأمريكي.

• قال رئيس القناة السابعة ورئيس مؤسسات مستوطنة “بيت أيل” يعقوب كيتس “فريدمان يهودي متدين من رؤساء الجالية، واحد اشهر المحامين في الولايات المتحدة، صهيوني يحب الشعب وهذه الارض، يهودي غير معقد بالمشاعر الدونية”.

Exit mobile version