جماهير غفيرة تشيع جثامين 4 شهداء في محافظة الخليل

شيعت جماهير محافظة الخليل، ظهر اليوم السبت، جثامين الشهداء فراس الخضور، وسارة طرايرة في بلدة بني نعيم، ومحمد السراحين في بلدة بيت أولا، وخالد بحر في بلدة بيت أمر، بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وانطلق موكب التشييع من المستشفى الاهلي بمدينة الخليل، وصولا إلى بلداتهم، ومن ثم الى منازلهم، وبعد إلقاء ذويهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم، ادى المشيعون صلاة الجنازة على جثامينهم، قبل أن توارى الثرى بمقابر بلداتهم.

ورفع المشاركون في مواكب التشييع، الاعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين، ودعوا دول العالم للتدخل والوقوف مع شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، وشددوا على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية واقعا بين جميع ابناء شعبنا، لتتكاتف كل الجهود في محاربة الاحتلال الاسرائيلي.

وشاركت في تشييع جثامين الشهداء الأربعة، شخصيات رسمية وأهلية من المحافظة، وأكدوا تشبث شعبنا بحقوقه المشروعة في النضال حتى نيل حريته واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وشددوا على أن شعبنا لن يرضخ وسيواصل دفاعه عن مقدساته وممتلكاته ومقدراته الوطنية في ظل العجز والصمت الدولي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وعقب تشييع الطفل بحر في بلدة بيت امر، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كثفت من تواجدها على مدخل البلدة قرب المقبرة شمال الخليل.

يذكر أن قوات الاحتلال أعدمت، الشاب فراس موسى محمد خضور، قرب مستوطنة “كريات أربع” شرق الخليل، بتاريخ 16-9-2016، بعد أن اطلقت النار صوب المركبة التي كان يستقلها.

كما اعدم الاحتلال المواطنة سارة طرايرة (27 عاما) بدم بارد قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل بتاريخ 1-7-2016.

واستشهد الطفل خالد بحر (15 عاما)، في بلدة بيت امر، بتاريخ 20-10-2016، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل جنود الاحتلال.

واستشهد الشاب محمد عبد الفتاح السراحين (30 عاما)، متأثرا بجروحه التي اصيب بها برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي بعد اعتقاله وهو مصاب في بلدة بيت اولا غرب الخليل بتاريخ 15-9-2016.

وكانت سلطات الاحتلال، سلمت مساء أمس الجمعة، جثامين ستة شهداء من محافظات الخليل، وجنين، وطولكرم، إلى الارتباط العسكري الفلسطيني.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version