ييان رقم (3) صادر عن عائلة دغمش ( بالاسماء .. الشرطة العسكرية التابعة لحماس متورطة بحادثي القتل بين عائلة دغمش و عائلة ابو مدين )

بسم الله الرحمن الرحيم
(أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
يسأل سائل إذا تم الإتفاق كما تتحدثون عندما يتم إعدام جاسم بإذن الله لايوجد بيننا وبين آل أبو مدين أي بغضاء وليحضروا عزائتنا وفرحنا ونحن كذلك، فلماذا قاموا بعض أبنائكم بعملية القتل؟
نقول مستعينين بالله ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، نبرأ إلى الله عز وجل من عملية القتل ومن تورط بها والأصل والأجدر على الجميع أن يقف أمام مسئولياته، إن لم يتم تجاهل الآخرين لما وصلت الأمور إلى ذلك ونرد عليكم بعدة أسئلة:
أولاً: هل النزاع بين المخاصمين على قطعة أرض يعود حل هذه المشكلة للشرطة العسكرية ومن أين تعلمت ذلك ومن أي مشارب عسكرية شربت هذا؟
ثانياً:أين كان موقف الجاهة في ذلك؟
ثالثاً: أيم كان موقف من يعود له القرار في غزة من هذه الأفعال؟
ونشرح لكم بدقة مجريات عملية القتل حتى يتحمل كل من قتل أو تورط في عملية القتل مسئولياته ويتحاسب حساباً شديداً دون إستثناء.
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي ، فاصنع ما شئت رواه البخاري .
وتنقسم عملية القتل إلى قسمين (قسم الوسطى – وقسم غزة):
قسم الوسطى: ممثلة في حاتم أبو إبطيحان وله أهداف ومساعي يريد أن يحققها من وراء ذلك وهو المنسق والمدبر والخطط بين آل أبو مدين وتوفيق أبو نعيم وله أهداف دنيوية لا يعلمها
إلا الله والله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.
ولانريد أن نطيل الشرح في ذلك لأنه جزء من عملية القتل وليس العملية كلها.
قسم غزة: وهو / معتز كحيل وبسام الغول والبلعاوي قاموا بشراء قطعة أرض من آل أبو مدين وخصوصاً من/ سعيد أبو مدين وكان يقف في وجوههم بعدم تطويب هذه الأرض كل من/ عبد الناصر وعبد المالك وحاتم أبو مدين مما جعل الشرطة العسكرية تستدعيهم على ذلك الموضوع مرات عديدة بدون جدوى مما جعل / معتز كحيل يرتب مع / مأمون دغمش هذه القضية وهي خطف أبناء آل أبو مدين والتعليم عليهم وقال معتز لمأمون سأقوم بتبليغك أولاً بأول عن تحركاتهم.
وفي ذلك اليوم التي وقعت بها عملية القتل قام /معتز كحيل بإبلاغ / مأمون دغمش عن تحركاتهم من الوسطى إلى غزة باتجاه الشرطة العسكرية ولكن كانت المعلومات غير مؤكدة وقال له لنا موعد في الشرطة العسكرية بأكد إلك المعلومات.
وحين ذاك قام أحد المقربين من/ أبو نعيم بالاتصال على سعيد بإرسال إخوانه مما إستدعى في قلب سعيد خيفة فقام سعيد بإرسال من يؤمن لهم الطريق وعندما تم وصولهم للشرطة العسكرية وبعد الانتهاء من الجلسة خرج/ معتز كحيل وبقى في سيارته خارج مقر الشرطة العسكرية بإبلاغ مأمون عن تحركاتهم أولا بأول فقام مأمون ومن معه بتجهيز سيارتين إستعان بهم من معرض سيارات لآل الجاروشة وقاموا بالفعل الذي لا تحمد عقباه بالدنيا والآخرة لقول الله عز وجل: “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى”.
بأي ذنب قتلت هذه الأنفس وكل صغيرة وكبيرة في الأرض لايرضيه هذا الفعل وحسبنا الله ونعم الوكيل على من كان سبباً في ذلك عن إبن مسعود عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، إلا بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة).
ما أصاب أمة إلا كسبت أيديها.
وهذا المصاب جلل نسأل الله العفو والعافية لأنه لا يجوز للمسلم أن يقتل مسلماً بغير حق.
والله من وراء القصد ،،،
عائلة دغمش
صادر بتاريخ/
20 ديسمبر 2016 م – 21 ربيع الاول 1438 هـ

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version