المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ترجمات إنجليزية ليوم السبت 24-12-2016

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الناطقة باللغة الإنجليزية

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف: ثلاث ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمة واحدة في الشأن العربي، وترجمة واحدة في الشأن الدولي.

إسرائيلياً

• نشر موقع القناة السابعة الإسرائيلية تقريرا حول ردود الأفعال على قرار مجلس الأمن حول المستوطنات: انتقد بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة إدارة أوباما بسبب قرارها الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار ضد “المستوطنات الإسرائيلية”، ووصفه بأنه “مخجل للغاية.” وقال ريان في بيان له: “تصويت اليوم هو ضربة للسلام ويشكل سابقة خطيرة لمزيد من الجهود الدبلوماسية لعزل وتشويه صورة إسرائيل. لدينا حكومة جمهورية موحدة ستعمل على عكس الضرر الذي تقوم به هذه الإدارة، وإعادة بناء تحالفنا مع إسرائيل”. وعلق السناتور جون ماكين على امتناع أوباما قائلا: “لقد جعلنا متواطئين في هذا الهجوم المشين”، وأضاف أن الامتناع “يشجع” أعداء إسرائيل. وقال يوفال شتاينتس (الليكود) في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة تخلت إسرائيل. وأضاف أن الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل، حليفها الوحيد في الشرق الأوسط”، أما يوآف كيش (الليكود) فقد انتقد أوباما أيضا، قائل إن الرئيس المنتهية ولايته “خان إسرائيل” كما فعل مع حلفاء آخرين. واضاف ان “دولة اسرائيل يجب أن تعتمد سياسة جديدة في الضفة الغربية وتوقف حماية السلطة الفلسطينية”.

• نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحليلا بعنوان “الكلمة الأخيرة لإدارة أوباما حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، لخص قرار أوباما يوم الجمعة الامتناع عن استخدام حق النقد لمنع صدور قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين المستوطنات الإسرائيلية الصراع والخلاف والصدع بين اوباما ونتنياهو منذ توليه منصبه في عام 2009. وبالنسبة للسيد نتنياهو، كانت الخيانة النهائية من قبل رئيس كان من المفترض أن يكون حليفا ولكن لم يكن كذلك يوما. وبالنسبة لأوباما، كان نتيجة حتمية لتحدي عنيد خاضه نتنياهو لسياسته الدولية. في الولايات المتحدة، واجه أوباما انتقادات ليس فقط من الجمهوريين ولكن من الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل مثل السناتور تشاك شومر من نيويورك وقطاع عريض من المنظمات اليهودية الأمريكية، بما في ذلك العديد منها التي كانت على خلاف مع السيد ترامب. وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير في بيان: “إنه أمر مقلق للغاية أن هذا القرار المنحاز يبدو أنه الكلمة الأخيرة للإدارة الأمريكية الحالية بشأن هذه المسألة”.

• نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية موضوعا بعنوان “أوباما يعبر عن سخطه في لحظاته الأخيرة في البيت الأبيض ويتحدى ترامب”، امتناع الولايات المتحدة الجمعة توبيخ نادر لإسرائيل، يعكس تصاعد الإحباط في إدارة أوباما على نمو المستوطنات التي تعتبرها الولايات المتحدة عقبة في طريق السلام. مع اقتراب نهاية فترة حكم الرئيس أوباما، كان قراره بعدم الاعتراض في “الدقيقة الأخيرة” من حكمه في البيت الأبيض للتعبير عن شعوره بالسخط من تلاشي حل الدولتين. خطوة الإدارة الأمريكية جاءت أيضا تحديا لدونالد ترامب الذي طالب الولايات المتحدة باستخدام حق النقض ضد القرار.

عــربياً

• نشرت صحيفة الجوردان تايمز تحليلا بعنوان “السلام في سوريا لا يكتمل دون مشاركة أطراف الصراع”، تم التوقيع على ما سمي “إعلان موسكو” حول سوريا مؤخرا في العاصمة الروسية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظرائه الايراني والتركي، واعتماد الخطوات الفورية التي يجب اتخاذها لتعزيز تسوية الأزمة السورية. اتفقت الدول الثلاث لتكون بمثابة الضامن لتسهيل عملية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وفي نهاية المطاف وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد. وقد تعهدت روسيا وإيران وتركيا للقتال جنبا إلى جنب ضد تنظيم الدولة وجبهة النصرة وغيرها من الجماعات المتطرفة، وأعربوا عن استعدادهم للتوسط في اتفاق بين الحكومة السورية والمعارضة. وعرض الرئيس الكازاخستاني استضافة محادثات سلام بشأن سوريا في العاصمة بلاده، وهو موضوع سبق أن ناقشه مع الرؤساء الروسي والتركي في وقت سابق. كل هذا يدل على رغبة جادة في إيجاد حل سياسي للأزمة، ومع ذلك، فإن حقيقة أن كلا من نظام دمشق والمعارضة استبعدوا من اجتماع موسكو يضع مسألة شرعية العملية برمتها في خطر. الأطراف السورية، بعد كل شيء، هي الجهات الفاعلة الرئيسية في الصراع، وعدم التشاور معهم منذ البداية في أي عملية سلام هي غريبة نوعا ما، ويجعل النتيجة مشكوك فيه. وقد يصل الرعاة لتفاهمات، ولكن إذا رفضت الأطراف المتحاربة الامتثال للشروط الواردة في الاتفاق، العملية برمتها ستكون غير مجدية.

دوليا

• نشر موقع إيه دبليو نيوز تقريرا بعنوان “وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا دخل الجيش الباكستاني الأراضي السورية سندمر هذا البلد بالسلاح النووي”، جاء فيه أن وزير الدفاع الإسرائيلي هدد “بتدمير” باكستان بعد أن قالت يوم الخميس انها سوف ترسل المقاتلين السنة إلى سوريا قالت باكستان يوم الخميس انها مستعدة لإرسال قوات برية الى سوريا في إطار تحالف دولي لمحاربة الدولة الإسلامية. قال “طارق فاطمي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في باكستان، “اننا قد محبطون بسبب الوتيرة البطيئة في مواجهة داعش”. وعقب هذا الإعلان، قالت اسرائيل انها ستتصرف إذا أرسلت باكستان قوات برية الى سوريا بحجة محاربة داعش. وأصدر موشيه يعلون، وزير الدفاع الإسرائيلي، تحذيره يوم الثلاثاء. وقال يعلون “بقدر ما نشعر بالقلق، وأن هناك الخطر، في حال وصولهم إلى سوريا، سنعرف ما يجب القيام به، وسندمرهم بهجوم نووي”. إن موقف باكستان المؤيد للأسد يؤكد أهمية إسلام أباد كوسيط في النزاعات في الشرق الأوسط. ولكن تترافق سياسة الحكومة الباكستانية في سوريا بالعديد من المخاطر. هناك سببين رئيسيين يجعلان تعامل نواز شريف مع الأزمة السورية مصدرا لزعزعة استقرار باكستان. أولا، يمكن أن يفاقم دعم باكستان للأسد التوترات الطائفية بين الشيعة والسنة في باكستان. وثانيا، إن تحالف شريف مع الأسد ربما يجعل المملكة العربية السعودية تعيد التوازن في سياستها الخارجية بطريقة تهدد الاستقرار الداخلي في باكستان وتهدد مصالحها الحيوية. ويرى العديد من المسؤولين السعوديين رفض باكستان للمساهمة بقوات في الحرب في اليمن، ودعم أهداف إيران في سوريا، باعتبارها خيانة للتحالف طويل الأمد.

Exit mobile version