المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ترجمات فرنسية ليوم الأحد 25-12-2016

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف والمواقع الإعلامية الفرنسية

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف: ترجمة واحد في الشأن الإسرائيلي، وترجمة واحدة في الشأن العربي.

إسرائيلياً

• نشرت صحيفة لو موند تقريرا بعنوان “الاستيطان: أوباما فاجأ المراقبين الأمريكيين والإسرائيليين بعدم استخدام الفيتو”، تقول الصحيفة إن العديد من الصحف الأمريكية انتقدت الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد تبني مجلس الأمن الدولي، بحكم الأمر الواقع، قرارا ضد الاستيطان، وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت. وتشير الصحيفة إلى أن الصحافة الإسرائيلية والأمريكية شنت هجوما عنيفا ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب عدم استخدام حق الفيتو، وذلك بعد اعتماد قرار رقم 2334 في مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 23 كانون أول، والذي أدان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس. وتقول الصحيفة إن قرار مجلس الأمن الدولي 2334 يعتبر، خلافا لما يقوله المسؤولين الإسرائيليين، غير معاد للدولة اليهودية، وهو يتماشى مع قرار 456 الذي تم اعتماده عام 1980 والذي ندد بالتوسع الاستيطاني واعتبره غير قانوني آنذاك. وتشير الصحيفة إلى العلاقات الإسرائيلية مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما واصفة إياها بالمتقطعة. وتحدث التقرير عن دور الرئيس الأمريكي، حيث وصفة بالبطة العرجاء، حيث أنه تحرر من كل الالتزامات، وبدأ يستخدم كل مساعيه في الأشهر الأخيرة في منصبه من أجل توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل في الأمم المتحدة”. بينما وصفت صحيفة “بوسطن هيرالد” الأمريكية، عدم استخدام الرئيس الأمريكي باراك أوباما الفيتو ضد القرار 2334 بأنه “عمل سيء جدا من قبل أدارة أوباما”، وقالت صحيفة بوسطن هيرال “إن الرئيس باراك أوباما أراد توجيه صفعة شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذه الطريقة”، واعتبرت الصحيفة أن هذا العمل بامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت في مجلس الأمن الدولي ضد القرار المناهض للاستيطان “يضر بالحليف الديمقراطي الوحيد لواشنطن في المنطقة” وتساءلت “هل يمكننا أن نعتبر هذا قرارا جيد؟” أما صحيفة نيويورك بوست اعتبرت من خلال افتتاحيتها أن هذا التصرف من قبل إدارة أوباما “خيانة مروعة، وعمل ملتوي وغير شريف ضد حليف قوي للولايات المتحدة الأمريكية”. وفي نهاية التقرير تقول الصحيفة إن جزءا من اليمين الإسرائيلي بات يعول على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي أعلن من خلال تعيين سفير له في إسرائيل مؤيد للاستيطان، موقفا مؤيدا لإسرائيل، حيث سيكون ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة الامريكية في إسرائيل، المعروف بدعمه للاستيطان ومعارضته الشديدة لقيام دولة فلسطينية.

عربياً

• نشرت صحيفة لو موند تقريرا بعنوان “الشرق الأوسط وعجلة التغيير التي تسير نحو الأسرع والأسوأ”، تقول الصحيفة إن المتابع للثورات العربية منذ أن بدأت في عام 2011 أدرك أن هذه التحركات من قبل الشعوب كانت تشير إلى ما هو خير وأفضل، ولكن بالنظر إلى الحالة التي وصلنا إليها هذه الأيام فهي تسير نحو الأسوأ، وما يجري من نزاعات في الوقت الحالي لا يمكن أن يفضي إلى حالة سياسية مستقرة لكل كيان بحدوده. وبحسب الصحيفة، إن الحدود التي رسمت منذ مئة عام من خلال معاهدة سايكس بيكو لم تتغير وعلى ما يبدو أنها لن تتغير رغم التهديد الذي برز بنسف هذه الترسيمات من خلال إعلان قيام دولة الخلافة الإسلامية في كل من العراق وسوريا، ولكن سرعان ما أدرك الجميع أن هذا لن يكون، وفي نفس الوقت يمكن أن تقول إن العراق وسوريا لا يمكن أن يكونا دول كاملة السيادة، منقوصة السيادة تبعا لما برز من كيانات صغيرة ذات طابع ديني واثني وطائفي داخل هاتين الدولتين. ومن هذه الكيانات جماعة حزب الله في لبنان، والتي تبدو أقوى من الدولة نفسها، وهذا الحزب يشكل حزبا سياسيا ومليشيا مسلحة ومجموعة طائفية في نفس الوقت، وتقول الصحيفة إن حزب الله تطور مع وجود دولة الخامنئي في أواسط الثمانينات من القرن الماضي ووصل في يومنا هذا إلى مرحلة متطورة لدرجة أنه أصبح أقوى من الدولة اللبنانية وأنه يتميز بخاصية العبور عبر الحدود ويتمتع بتواجد في كل من سوريا والعراق واليمن عسكريا. وتشير الصحيفة إلى أن الثورات التي جاءت من خلال الربيع العربي ووصلت إلى مرحلة الحرب والنزاعات كان فيها الفائز الأكبر في المنطقة هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تمتلك إيران اليوم بفضل استراتيجيها الحذقة تواجد كبير في عدة دول، ولديها تدخلات عسكرية، وتخوض بنفس الوقت معركتين في كل من الموصل وحلب وبحماية أمريكية فرنسية في العراق، وحماية روسية في سوريا، وبفضل ذلك تمتلك طهران الآن ممرا آمنا حتى البحر الأبيض المتوسط، وهي اليوم تسيطر بشكل مباشر على المليشيات والحكومات التي تتبع لها في العراق وسوريا ولبنان، وهذه الكيانات والمليشيات هي التي تحمي ممر طهران حتى شواطئ المتوسط. وتقول الصحيفة إن ما يجري في العالم العربي، في دول الصراع، لم يعد مسعى للشعوب نحو التحرر من الدكتاتوريات والوصول إلى الدمقراطية، بل هو صراع إقليمي خطير خلق عدة كيانات داخل الدولة الواحدة وجعل الدول منقسمة بين التحالفات الدولية والإقليمية في المنطقة.

Exit mobile version