ترجمات فرنسية ليوم السبت 24-12-2016

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف والمواقع الإعلامية الفرنسية

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف: ترجمتين في الشأن الإسرائيلي، وترجمة واحدة في الشأن الدولي

إسرائيلياً

• نشرت صحيفة لو موند تقريرا بعنوان “التصويت في الأمم المتحدة بشأن الاستيطان: انتقام دبلوماسي إسرائيلي ضد نيوزيلندا والسنغال”، تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد تبني مجلس الأمن الدولي قرار يدين الاستيطان أن هذا القرار غير ملزم لإسرائيل، وردا على الدول التي تقدمت بمشروع القرار في مجلس الأمن، استدعت إسرائيل سفيريها في كل من نيوزيلندا والسينغال فورا من أجل التشاور، حيث اعتبرت الصحيفة هذه الخطوة جزءا من سلسلة تدابير دبلوماسية ضد كل من نيوزيلندا والسنغال. وتأتي هذا الخطوة الدبلوماسية عقب التصويت في مجلس الأمن الدولي لصالح قرار يدين ويدعو إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية. وتقول الصحيفة إن المجتمع الدولي صوت لصالح هذا القرار من أجل السلام ومن أجل الحل بمبدأ الدولتين وأن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يعتبر عائق أمام مفاوضات جدية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

• نشرت صحيفة لو فيجارو تقريرا بعنوان “الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى وقف سياستها الاستيطانية” تاولت الصحيفة القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي يوم أمس وجاء فيه إدانة للاستيطان، ودعوة لإسرائيل لوقف هذه السياسة الاستيطانية في الضفة الغربية، وكذلك وقف التحريض. وتحدثت الصحيفة عن ردود الفعل من قبل إسرائيل أتجاه واشنطن والرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث وصفت تل أبيب الرئيس الأمريكي بأنه تخلى عن إسرائيل. وتقول الصحيفة إن ردود الفعل كثيرة وخاصة بشأن استدعاء السفراء في كل من نيوزيلندا والسنغال إلى إسرائيل من أجل التشاور، وهذا تحرك إسرائيلي دبلوماسي سريع. وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تلقت بالفعل صفعة من قبل واشنطن بامتناعها على التصويت وعدم استخدام الفيتو، وأيضا بتصويت فرنسا لصالح القرار الذي أدان الاستيطان في الضفة الغربية. وتحدثت الصحيفة عن نص مشروع القرار الذي تم التصويت عليه من قبل مجلس الأمن الدولي بامتناع واشنطن عن التصويت والتصويت لصالح القرار من قبل باقي الأعضاء الـ14، وهذ إجماع نادر الحدوث في مجلس الأمن، وتشير الصحيفة إلى أن مشروع القرار يحمل في طياته توصية المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية حول التمييز ما بين اقاليم دولة إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والدعوة إلى استئناف المفاوضات باطار زمني، وايضا يذكر ليس فقط بمبادرة السلام العربية لعام 2002، بل بالمؤتمر الدولي الذي يضم 70 بلدا والذي سيعقد في 15 كانون ثاني المقبل في باريس.

دولياً

• نشرت صحيفة لو موند تقريرا بعنوان “موجة تسليح تجتاح العالم وفرنسا تملك جيشا ومعدات رثة” تقول الصحيفة إن أهم القضايا التي يدور الحديث عنها في أوروبا في وقتنا الحالي هي مسألة الأمن والسلاح، وهذا ليس فقط في أوروبا وإنما في العالم باسره. وتحدثت الصحيفة عن فرنسا بالتحديد وعن القوة العسكرية المتمثلة بالجيش الفرنسي والمعدات العسكرية التي تمتلكها البلاد، حيث قالت إن الجيش الفرنسي بالفعل جيش أصبح منهكا ويعاني الضعف، وأصبح بحاجة ماسة إلى التحرك ن أجل إعادة صياغته وترميمه قبل فوات الأوان. وبحسب الصحيفة إن هناك مخاوف من انهيار الجيش الفرنسي وهذا ليس بالأمر المفاجئ وليس ببعيد، في حال لم يتم العمل من أجله خلال الأعوام الثلاثة القادمة. وعن المعدات العسكرية وصفتها الصحيفة بأنها بالية ورثة ولا يمكن الحديث عن أنها تشكل قوة رادعة، أو يمكن أن يكون لها دور في حسم أي عمل عسكري واسع النطاق. وتناولت الصحيفة مطالب قائد ورئيس أركان الجيش الفرنسي “بيار دو فيليه” بضرورة رفع وزيادة ميزانية الدفاع والمجهود الحربي من أجمالي الدخل الفرنسي بنسبة 2% وذلك بدل النسبة الحالية التي تعادل 1,77 من اجمالي الدخل الفرنسي. وتقول الصحيفة إن الجيش الفرنسي بحاجة إلى الدعم المالي وذلك من أجل دعم ومساندة العمليات العسكرية المنتشرة خارج البلاد، والتي يقوم بها ما يقارب 30 ألف عنصر أمن عسكري خارج فرنسا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version