غنام ووفد من الفعاليات والهيئة الأمنية يهنئون الطوائف المسيحية بالأعياد

هنأت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ووفد من الهيئة الأمنية والبلديات وإقليم حركة “فتح” في رام الله والبيرة، والغرفة التجارية، اليوم الأحد، أبناء شعبنا من الطائفة المسيحية لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة.

وشددت غنام، في كلمة لها خلال تقديمها التهاني في قاعة دير اللاتين، على التآخي والترابط الإسلامي المسيحي في فلسطين، “الذي عمد بدماء الشهداء وأنات الجرحى وآهات الأسرى والنضال والمصير المشترك”.

وأكدت أن هذا العيد هو عيد وطني لا يقتصر على طائفة أو أخرى، مشددة على أن المسيحيين في فلسطين هم جزء من شعبنا ومن النسيج والنضال الوطني الذي نعتز به، وأن عيد الميلاد المجيد هو عيد التقارب والأخوة والمحبة.

وشددت على أن التسامح الديني والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية المتراصة التي تعيشها فلسطين، هي الأساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأبرقت غنام بتحياتها لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات الذين يمرون بظروف قاسية، خاصة في ظل هذه الأجواء الباردة، مشيرة إلى أن فرحة الأعياد منقوصة طالما هناك أسرى داخل السجون وطالما هذا الاحتلال يستهدف بدم بارد أبناء شعبنا، مترحمة على الشهداء الأكرم منا جميعا.

وقالت إن شعبنا رغم الألم يتمسك بالأمل ورغم الدمار يتمسك بالإعمار تحديا لهذا المحتل الغاشم وقطعان مستوطنيه.

وتحدث كل من نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس أبو ليلى وممثل وزارة الأوقاف الشيخ خميس عابدة، وأمين سر حركة “فتح” في رام الله والبيرة موفق سحويل، مجمعين على وحدة الهدف والمصير بين كافة أبناء شعبنا، والتسامح الديني والتآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين، كما أكدوا أن هذا الترابط مفخرة لكل فلسطيني، وتمنوا أن يعيد الله الأعياد علينا وقد تحرر شعبنا أجمع من هذا الاحتلال الغاشم.

وثمن الجميع جهود الأجهزة الامنية التي تقوم بأدوار متميزة لحفظ أمن وأمان المواطن، وتواصل العمل ليلا نهارا في كافة الظروف لخدمته.

وشكر راعي كنيسة اللاتين الأب إبراهيم الشوملي، المحافظ غنام والهيئة الأمنية وكافة المعايدين، وأكد أن هذا المشهد التكاملي هو مفخرة للجميع، متمنيا أن يأتي العيد العام المقبل وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version