مؤسسة محمود عباس توزع 100 “Tablet” على مخيمات الضفة والقدس

بدأت مؤسسة محمود عباس في حملة توزيع أجهزة الحاسوب اللوحي بمخيمي الدهيشة والعروب.
ويأتي ذلك ضمن خطة لتوزيع 100 جهاز حاسوب لوحي “Tablet” على مخيمات الضفة الغربية والقدس.
وشملت المنحة جمعية الفينيق في مخيم الدهيشة، واللجنة الشعبية والتنظيم في مخيم العروب.
وحضر التوزيع في الدهيشة عضو مجلس إدارة مؤسسة محمود عباس طارق عباس، ورافقه عضو اقليم بيت لحم محمد المصري، ورئيس مجلس إدارة جمعية الفينيق النائب أبو خليل اللحام وأعضاء مجلس الإدارة، والصحفي د. ناصر اللحام، وأعضاء من إقليمي رام الله وبيت لحم، وأجرى الوفد جولة في المركز الرئيس للجميعة ومرافقها.
وقال عباس إن هذه الخطوة تأتي إستكمالاً لمختبرات الحاسوب التي تم إفتتاحها سابقا من قبل المؤسسة، وتهدف لتدعيمها وتطويرها، ومحاولة إنشاء مختبرات متطورة ومتكاملة تواكب أساليب البحث العلمي الحديث، وتخدم أبنائنا الطلبة في المخيمات.
وأوضح عباس أن المؤسسة في حالة عمل دؤوب وتواصل مستمر مع المؤسسات والمنظمات العربية والدولية، من أجل الحصول على مشاريع في المجالات الإنسانية والأكاديمية، تهدف لخدمة أهلنا وأبنائنا الطلبة في المخيمات، للتخفيف عنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير المتطلبات الأساسية في المجالات التي تعمل بها المؤسسة وحسب امكانياتها.
من جهته، شكر النائب اللحام مؤسسة محمود عباس على دعمها، وقال إن هذا الأمر يدل على مصداقية المؤسسة وتواصلها الدائم ودعمها بكل إمكانياتها، مقدرا جهودهم ودورهم.
وأضاف أن المؤسسة يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة اتجاه مخيمات لبنان وأهلنا هناك، وأن برنامج الطالب والتكافل الأسري يتولى يستوعب اللاجيئن الفلسطينين في لبنان والنازحين من سوريا، وبالتالي فإن أي خطوة يقدموها في الوطن بالتوازي مع ملف اللاجئين في لبنان إنما هو إنجاز عظيم.
وأوضح أن هذا المختبر سيشكل إضافة كبيرة للمخيم، وسيخدم بشكل كبير الطلبة في مخيم الدهيشة والمنطقة المحيطة، إضافة للأهالي وكل الشرائح المختلفة.
يذكر أن مؤسسة محمود عباس قامت بافتتاح 10 مختبرات حاسوب مقدمة من النائب الأردني طارق خوري في مخيمات الأمعري، والجلزون، وشعفاط، وقلنديا، وعسكر، وبلاطة، ونورشمس، ومخيم جنين، والدهيشة والعروب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version