أطلع وفد من أهالي مخيم اليرموك قرب دمشق، اليوم الخميس، مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي على الأوضاع المعيشية في المخيم.
وتطرق الوفد خلال الزيارة إلى مناقشة المستجدات والتطورات في مخيم اليرموك، حيث أكد عبد الهادي للوفد دعم منظمة التحرير الفلسطينية وعملها على تثبيت الشعب الفلسطيني في مخيماته في سوريا إلى حين عودته إلى وطنه، والتمسك بموقف الحياد الرسمي بعدم التدخل بالشؤون الداخلية بسوريا وأي دولة أخرى.
وتحدث عبد الهادي عن التسهيلات التي تقدمها الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسب التوجيهات المستمرة من الرئيس محمود عباس لأهلنا في مخيم اليرموك من حالات الدخول والخروج إلى المخيم، ومساعدة الطلبة في الخروج لإتمام امتحاناتهم الجامعية والشهادة الثانوية والإعدادية ومتابعتهم خارج المخيم، وأيضا تسهيل خروج الحالات المرضية لإتمام العلاج اللازم.
وأشار إلى أن العمل يتم مع كل الفصائل الوطنية والحكومة السورية لإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين لإعادة أهله إليه، وتقديم المساعدات المادية والعينية من قبل اللجنة العليا للإغاثة في منظمة التحرير الفلسطينية.
بدورهم تحدث الوفد عن معاناة أهلنا خارج المخيم ولجوء بعض العائلات إلى مراكز الإيواء، بسبب ضعف إمكانياتهم الاقتصادية وعدم قدرتهم على تحمل الأعباء المعيشية الصعبة على أمل العودة إلى منازلهم وتسوية أوضاع المخيم أسوة بباقي المناطق.
كما أشاد الوفد بدور منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس عباس في متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات على المستوى الإغاثي والإنساني، ومتابعة ورعاية شؤون الطلاب في جميع المخيمات الفلسطينية.
ووجهوا تحية خاصة إلى الرئيس، الذي يلمسون متابعته لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وحرصه على أمنهم واستقرارهم، من خلال الالتزام بالقانون واحترام مبدأ عدم التدخل بالشأن الداخلي في سوريا.
كما عبر الوفد عن فرحهم بقرار مجلس الأمن 2334 بعدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.