ترجمات إنجليزية ليوم الخميس 29-12-2016

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الناطقة باللغة الإنجليزية

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف: ترجمة في الشأن الفلسطيني، وتسع ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمتين في الشأن الدولي.

فلسطينيا

• نشر موقع وزارة الخارجية الأمريكية مقابلة أجراها جون كيري مع قناة أمريكية بخصوص موقف واشنطن من قرار مجلس الأمن الخاص بالمستوطنات. بعد إلقاء خطابه حول موقف واشنطن من قرار مجلس الأمن، توجّه جون كيري إلى قناة “إم إس إن بي سي” الأمريكية لإجراء مقابلة وللحديث حول منظور الإدارة الأمريكية الحالية للسلام وللدفاع عن موقف واشنطن من الامتناع عن التصويت في قرار مجلس الأمن الأخير. وفيما يلي أبرز ما قاله كيري أثناء المقابلة: نحن فخورين بقرارنا الذي اتخذناه في مجلس الأمن فهذا هو السلوك الصحيح؛ فنحن ندافع عن حل الدولتين ومنظور السلام. المستوطنون الإسرائيليون ينتقلون إلى الضفة الغربية ويجعلون حل الدولتين في غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلا. وقد وأضحت جيدا في خطابي الأرضية التي استندنا عليها في قرارنا في مجلس الأمن. الاستيطان هو ما يضع إسرائيل في دائرة الخطر، بل ويضع المنطقة بأسرها في خطر. وقد أظهرت في خطابي كيف قامت إدارة أوباما بدعم إسرائيل ماليا وعسكريا وسياسيا عندما تمت مهاجمة إسرائيل. لقد دافعنا عن إسرائيل مرارا وتكرارا وهذا ما نفعله الآن. لقد صوتت مصر وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بـ “نعم” للقرار ونحن الوحيدون الذي امتنعنا عن التصويت لأن القرار يحتوي على بعض المسائل التي لم نتفق معها. وبالطبع نحن لم نكن وراء القرار ونحن لم نكلف طرفا ثالثا للقيام بذلك. تلك الأربع دول هي من طرحت مشروع القرار على عاتقها الشخصي، ولم يكن لدي اتصالات بهذه الدول في هذا السياق، ولم أكن أعرف بالأمر. لكن القضية الرئيسية هي التوسع الاستيطاني، فعندما يبني الإسرائيليون المزيد من المستوطنات على أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية فإن مسألة إقامة الدولة المستقلة الحيوية القابلة للحياة ستصبح في غاية الصعوبة. نحن نحاول وضع خبرتنا الطويلة والدروس التي تعلمناها على الطاولة بطريقة إيجابية من أجل حث الناس على التوقف والتفكير فيما يجري، وإن لم نفعل ذلك وبقينا صامتين فستتواصل تلك سياسية الاستيطان بالتأكيد؛ فقد رأيناها متواصلة على مدار الثمانية سنوات الماضية. وأود أن أؤكد من جديد أن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت لأنها تحافظ على قيمها ومبادئها ودعمها لحل الدولتين والديمقراطية، وأمن إسرائيل. وبخصوص مواقف ترامب ومساعديه الداعمة لبنيامين نتنياهو، فليس من وظيفتي الحكم على مرشحي الرئيس الجديد. لقد تعلمت خلال خبرتي الطويلة أن هنالك فرق ما بين التصريحات قبل تولي الحكم وما بعد توليه، فلننتظر ونرى كيف ستجري الأمور، ولن أدحض أية افتراضات الآن. ما فعلناه في مجلس الأمن كان بناء ولصالح إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة لتمكينهم من التوصل إلى السلام .. لماذا يحارب الناس السلام! ما يمنع السلام هو الائتلاف الإسرائيلي الذي يصمم على البناء في الضفة الغربية والاستيلاء عليها من أجل الاستخدام الإسرائيلي الحصري. وعلينا أن ننظر إلى هذا الأمر بحذر شديد جدا. لا يمكن للعرب أن يصنعوا السلام مع إسرائيل بعيدا عن السلام الفلسطيني الإسرائيلي. لقد تحدث مع الكثيرين من القادة العرب بخصوص هذا الموضوع. وبخصوص جورج ميتشيل الذي قال إن الامتناع عن التصويت خطأ، فإنني اختلف معه وهذه هي وجهة نظره الشخصية. لدينا وجهة نظر مختلفة وعبرت عنها جيدا اليوم. أما بخصوص نقل السفارة الأمريكي من تل أبيب إلى القدس، فإن العالم يعرف جيدا إن هذه القضية تشوبها الكثير والكثير من المخاطر الشكوك بخصوص السيادة وسيكون لذلك تأثير كبير على العالم العربي وخاصة في مسألة السيادة على الأراضي المقدسة والواضع الراهن الذي أوضحته اليوم. آمل أن يقوم نتنياهو بما هو صحيح في صالح حل الدولتين، وإن واصلت إسرائيل سياستها الاستيطانية فسيكون وضعها صعب جدا في الساحة العالمية وربما في المنطقة.

إسرائيلياً

• نشرت مجلة جيويش برس الأمريكية تقريرا بعنوان “غوغل تتخذ إجراءات رسمية لحذف مواضيع إنكار المحرقة من محرك بحثها”. قامت شركة غوغل بإجراء تعديلات في خوارزمياتها من أجل حذف جميع نتائج البحث المتعلقة بإنكار المحرقة اليهودية، حيث سيتم شطب كل محتوى يدعي بأن المحرقة لم تحدث. وردا على خطوة غوغل، عبّرت منظمة مكافحة التشهير الأمريكية الموالية لإسرائيل عن عميق امتنانها للشركة. وقالت الشركة، فرع إسرائيل، إننا نطور أساليب لحذف المحتويات غير الصادقة بشكل آلي، بدلا من شطبها يدويا واحدا تلوى الآخر. السؤال الأكثر تكرارا على محرك البحث بخصوص المحرقة هو “هل حدثت المحرقة بالفعل”؟ قالت رابطة مكافحة التشهير الأمريكية في بيانها “لقد أصبح محرك البحث غوغل هدفا للأفراد والمجموعات الساعين إلى استغلال المحتويات الزائفة تحت حراسة وسياسات الشركة. وبدلا من تجاهل الأمر، كانت إدارة الشركة إيجابية في تعاملها مع طلبنا”.

• نشر موقع : (إسرائيل ناشونال نيوز) الصادر بالإنجليزية تقريرا بعنوان “عضو في مجلس الشيوخ يصدر بيانا حاد اللهجة ضد أوباما وكيري”. أصدر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي البارز تيد كروز بيانا يهاجم فيه أوباما وكيري بسبب عدم حظر قرار مجلس الأمن الخاص بالمستوطنات. وقال كروز في بيانه “نعتقد بأن سلوك أوباما وكيري المخجل والمشين سيأتي بنتائج عكسية، إلا أن الولايات المتحدة ستبقى صديقا مخلصا لإسرائيل. أتطلع إلى العمل مع زملائي في إسرائيل ومع إدارة ترامب من أجل خلق مسار جديد يستند على مصالح أميركا القومية. إن التهديد الأكبر الذي يواجه إسرائيل لا يتمثل في توقف عملية السلام أو المستوطنات بل في التخلي عن الدولة اليهودية كما فعلت إدارة أوباما في الوقت الذي أحتاج فيه الإسرائيليون إلينا”. وأضاف كروز “أوباما وكيري يعيثان فسادا محليا وخارجيا قبيل خروجهما من المكتب البيضاوي. لقد وجها ضربة لإسرائيل من خلال الأمم المتحدة، يا له من عمل مشين. إن هذه الأفعال مخجلة، التاريخ سيسجل والعالم سيتذكر بأنهما أعداء إسرائيل عديمي الشفقة. سلوكهما في مجلس الأمن هدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل وتقوية أعدائها. كيري قارن ما بين حليفتنا القوية إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تشكل حاليا حكومة وحدة مع إرهابيي حماس”.

• نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “يهود نيويورك ينظمون مظاهرة للاحتجاج على قرار مجلس الأمن”. تجمع عدد كبير من اليهود الأمريكيين في مدينة نيويورك أمام مقر الأمم المتحدة للاحتجاج على قرار مجلس الأمن، وعبّروا عن غضبهم واستيائهم من القرار. بعض اللافتات وصفت أوباما بالخائن، وبعضها طالبته بالرحيل فورا، وبعضها قالت إن أوباما وكيري أظهرا ألوانهما الحقيقية. أحد النشطاء اليهودي يدعى أرئيل كوشاني رفع لافتة مكتوبة عليها “أيها الرئيس أوباما لا تمول الفساد في الأمم المتحدة” وقال للصحيفة “أنا هنا اليوم لأظهر معارضتي لقرار الرئيس أوباما وجون كيري اللذان يهدفان إلى نزع الشرعية عن إسرائيل. لقد أظهر أوباما وكيري ألوانهما الحقيقية وأظهرا نواياهم الحقيقية تجاه اليهود”. أجرت الصحيفة أيضا مقابلات مع عدد من النشطاء اليهود الذين عبّروا عن غضبهم الشديد من أوباما وكيري. وقال أحدهم “يتوجب على الولايات المتحدة أن تخرج من منظمة الأمم المتحدة، وعلى الأمم المتحدة أن تخرج من نيويورك”.

• نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية مقالا بعنوان “المستوطنات، السيادة، أوباما والفلسطينيين” بقلم ديفيد مارتن. يتحدث الكاتب عن قرار مجلس الأمن الخاص بالمستوطنات وما أعقبه من هجوم إسرائيلي أمريكي على أوباما وكيري، ويقول إن قرار مجلس الأمن لم يكن مفاجئا بالنسبة لأي مراقب نزيه للشرق الأوسط. العالم بأسره يعارض المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي في حرب 1967. إن البناء على الأراضي الفلسطينية غير قانوني وبالتالي ليس من المنطق أن يقول البعض أنه سيحدث ضم للأراضي في الاتفاقات المستقبلية.

• نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية مقالا بعنوان “حان الوقت لإسرائيل وليهود أميركا أن يعملوا معا” بقلم الحاخام إيليوت غوسكروف. يقول الكاتب أن اليهود إسرائيل ليس لديهم حرية التعبير والرأي ولا يسمح لهم بذلك. يا لها من سخرية مرة عندما نعيش بإسرائيل التي لا تسمح بحرية الرأي ولا تسمح بالتعبير عن يهوديتنا. إن العلاقة ما بين إسرائيل ويهود الشتات هي محور كل شيء بالنسبة لي كحاخام. إسرائيل لا تعترف بيهوديتنا التي نمارسها ولا تعترف بالزواج بين الحاخامات الأميركات. إسرائيل التي تسمح برمزية الكيان اليهودي أصبحت عديمة التسامح. إسرائيل تمنح مئات الملايين من الدولارات لمؤسسات الأورثوذوكس ولا تمنحها لغير الأروثوذوكس. ينبغي على يهود الشتات وخاصة في الولايات المتحدة أن يعملوا معنا من أجل تغيير هذا الواقع المر.

• نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية مقالا بعنوان “إسرائيل والعالم العربي – تحملوا المخاطرة” بقلم جاك روزن. يتحدث الكاتب عن العلاقات الإسرائيلية الدولية بشكل عام وعن العلاقة مع الدول العربية بشكل خاص، ويقول إن إسرائيل تسعى جاهدة إلى تقوية علاقاتها مع بعض الدول البعيدة، إلا أن ينبغي عليها أن تسعى إلى تحسين علاقاتها مع دول العالم العربي. إن علاقة الإسرائيليين مع العرب هي من سيحدد ماهية الدولة الإسرائيلية ومستقبلها في المرحلة المقبلة من التاريخ. وبرغم قرار مجلس الأمن الأخير المعادي للمستوطنات الإسرائيلية، يتوجب على الحكومة الإسرائيلية أن تستكشف طرقا جديدة لتقريب العلاقات مع العالم الإسلام والعربي وبشكل إيجابي وأكثر سلمية.

• نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية تقريرا بعنوان: “وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يحذر: الجيش الإسرائيلي قد يصبح مثل داعش. يشير التقرير إلى أن وزر الدفاع السابق موشيه يعلون قال بأنه إذا خسر الجيش الإسرائيلي القيم الأساسية، يمكن أن يصبح مثل داعش. وقد تحدث يعلون يوم الأربعاء إلى نحو 1000 من الطلاب الثانويين في رحلة برعاية حركة الكيبوتز في صحراء وادي عربة جنوب إسرائيل، عن محاكمة الجندي الإسرائيلي أليئور أزاريا المتهم بقتل شاب فلسطيني جريح في الخليل، والذي من المقرر يأن يصدر الحكم عليه بعد أسبوع تقريبا. وأشار يعلون إلى أن بعض السياسيين استغلوا هذه الحادثة كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية، “وسارعوا للإعلان بأن هذا الجندي بطل وأطلقوا الشائعات ضد رئيس الحكومة في البداية وضدي كوزير للجيش وضد رئيس أركان الجيش. وعندما غير رئيس الوزراء موقفه بعد ذلك وقرر احتضان عائلة الجندي. أنا قررت بأن ادعم القادة وتركت وحيدا في هذه الحرب”. أضاف يعلون، “بالنسبة لجميع القادة كان واضحا بأن ما فعله أزاريا كان يجب أن لا يحدث. القادة هم المسئولون عن وضع قواعد الاشتباك وليس السياسيين مثل حزان وليبرمان”.

• نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية تحليلا للصحفي باراك رافيد بعنوان: “خطاب كيري كان صهيونيا بامتياز ومؤيد لإسرائيل، ولكنه متاخر بثلاث سنوات. يشير الصحفي إلى أن وزير الخارجية الأمريكي قدم تحليلا مقنعا لما تبدو عليه الأمور في عملية السلام هذه الأيام. وأشار إلى عدم الثقة العميقة بين الطرفين، واليأس والغضب والإحباط على الجانب الفلسطيني، والعزلة واللامبالاة من الجانب الإسرائيلي. كان خطاب كيري صهيونيا بامتياز ومؤيد لإسرائيل. أي شخص يدعم حقا حل الدولتين ويدعم إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية يجب أن يرحب بتصريحاته ويدعمها. وليس من المستغرب بأن أولئك الذين سارعوا لإدانة كيري حتى قبل أن يتكلم كان رئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت ورؤساء لوبي المستوطنين. وأشار كيري في كلمته أن هذه هي الأقلية التي تقود الحكومة الإسرائيلية والأغلبية غير المبالية نحو حل الدولة الواحدة. على مدى السنوات الأربع الماضية، تصرف وزير الخارجية الأمريكي في كثير من الأحيان بشكل أخرق، وبقلق شديد، لكنه فعل ذلك لسبب وجيه. فقد حاول بكل ما أوتي من قوة لإنهاء 100 عاما من الصراع لضمان مستقبل إسرائيل، الحليف الأكبر لأميركا، وإنهاء معاناة الفلسطينيين. لكن للأسف، شريكيه في هذه المهمة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ببساطة لا يريدون ذلك بقدر ما يريد هو. على مدى السنوات الأربع الماضية، كان عباس ونتنياهو صورة طبق الأصل من بعضها البعض. ركزوا على الحفاظ على الوضع القائم، والثبات على مواقفهم ولم يكونوا على استعداد لاتخاذ حتى أصغر خطر أو التغيير ملليمتر واحد في محاولة لتحقيق انفراجة. كان خطاب كيري طويلا ومفصلا، ولكن كان في جوهره الخطوط العريضة للسلام الذي قدمه. لم يكن القصد من المخطط بأن يكون حلا مفروضا، ولكن بأن يشمل المبادئ الأساسية في جميع المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية المستقبلية. واستند هذا المخطط على وثيقة الإطار الذي كان قد صاغها في مارس 2014 بعد عدة شهور من المحادثات مع كلا الطرفين. عندما نقرأ كلمات كيري، نرى على الفور أنه وافق على عدد كبير من مطالب إسرائيل، أولا وقبل كل شيء على الطلب أن يتضمن أي اتفاق سلام مستقبلي اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية. وذكر كيري أيضا أن حل مشكلة اللاجئين يجب أن يكون عادلا وعمليا، لا يقوض طابع الدولة الإسرائيلية. وقال إن أي اتفاق على الحدود في المستقبل سيعتمد على ترك الكتل الاستيطانية الكبرى في يد إسرائيل. أوضح أن التسوية الدائمة يجب أن تشكل نهاية للصراع وتحول دون أي مطالب فلسطينية أخرى، وشدد على الترتيبات الأمنية كمكون رئيسي في أي اتفاق. في نفس الوقت، يشمل مخطط كيري سلسلة من التنازلات التي يجب على إسرائيل تقديمها، أولا وقبل كل شيء السماح للقدس بأن تكون عاصمة للدولتين. وأوضح كيري أن حدود الدولة الفلسطينية ستكون على أساس حدود 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضي، ويجب على إسرائيل أن تعترف بمعاناة اللاجئين الفلسطينيين. المشكلة الرئيسية في مخطط كيري هو أنه قدمه بعد فوات الأوان. لأنه يعلم أنه ارتكب خطأ عندما لم يضعه رسميا وثيقة إطارله في مارس 2014 على الطاولة. يعترف كبار مستشاريه بأنه إذا استطاع العودة 33 شهرا في الوقت المناسب، كان كيري ليعرض مخطط السلام الذي أعده لكلا الجانبين، واستدعاهم للتفاوض على أساسه. مثل هذه الخطوة في ذلك الوقت كانت لتجبر كلا الجانبين لاتخاذ القرارات الاستراتيجية. ومن شأن هذه الخطوة أيضا أنشأت مخطط كيري كأساس لجميع المحادثات المستقبلية. عرضه قبل ثلاثة أسابيع فقط من دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تمنحه فقط أهمية رمزية.

• نشر صحيفة هآرتس تقريرا بعنوان “الجماعات اليهودية تتفاعل مع خطاب كيري حول السلام في الشرق الأوسط” بقلم تالي كريبكين. تشير الصحفية إلى أن جماعات يهودية تفاعلت مع خطاب جون كيري ليلة الأربعاء الذي تحدث فيه عن رؤيته المتوقعة من أجل السلام في الشرق الأوسط. قال مالكوم هونيلين، نائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية، لصحيفة هآرتس بأن إدارة أوباما بإمكانها تفسير موقفها بشأن ما حدث في الأمم المتحدة، ولكنه انتقد الإشارة إلى اللاجئين الفلسطينيين، “لا يمكن أن نذكر اللاجئين الفلسطينيين دون ذكر اللاجئين اليهود. فقد تم نفي 900000 يهودي من الدول العربية. أنا لا أعرف لماذا لم يكن هناك أي إشارة إلى ذلك – لقد تحدث كيري باستمرار حول اللاجئين الفلسطينيين”. وقد اتفق القادة في مقرات المنظمات اليهودية اليمنية بشكل وثيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي غرد بأن الخطاب كان متحيزا ضد إسرائيل. مورتون كلاين، رئيس المنظمة الصهيونية في أمريكا، كان أكثر انتقادا. قائلا، “باختصار، خطاب كيري لم يعطي أهمية كبيرة لإسرائيل وكان طعنة أخرى في ظهر إسرائيل مع الاقتراح الذي يهدد الدولة اليهودية”. كما كتب دانيال سوكتاش، الرئيس التنفيذي لصندوق إسرائيل الجديد، أن خطاب كيري هو “إشارة تحذير أخرى لكل واحد منا يهتم بإسرائيل ويجب علينا أن نصغي جيدا. الوضع الراهن يشكل خطرا على إسرائيل”. وقال منتدى الشرطة الإسرائيلية في بيان بأنه “يشيد بخطاب كيري”، ويرى مبادئه بأنها “تعزز الإجماع بشأن الدولتين والتأييد لإسرائيل”، مع تشجيع ترامب لتولي المسؤولية و”تحقيق هدف قيام الدولتين”. وقال يونا ليبرمان، المتحدث باسم منظمة “IfNotNow” المكونة من الشباب اليساريين اليهود الأمريكيين، “إنها مسؤوليتنا الأخلاقية كيهود أمريكيين إلى اتخاذ إجراءات في هذه اللحظة لتغيير الوضع الراهن، يجب على المؤسسة اليهودية المفصولة عن الواقع بدلا من انتقاد ورفض قرار مجلس الأمن وخطاب كيري اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعارضة الاحتلال مع وصوله لعامه ال50”.

دوليا

• نشرت مجلة MRC الأمريكي تقريرا بعنوان “سياسي أمريكي يذلّ أوباما بعد القرار المقزز ضد إسرائيل”. ظهر السياسي الأمريكي المعروف والحاكم السابق لولاية أركنساس الأمريكية (مايك هاكابي) على الهواء على قناة فوكس نيوز الأمريكية وشن هجوما عنيفا بسبب قرار مجلس الأمن الأخير. قال هاكابي في مقابلته: “الأمر يتعلق بما هو صواب وخطأ .. الخير والشر .. واشنطن لم تصوت على القرار وبقيت صامتة وهذا يعني الترحيب بالموقف الأحمق والخطر الذي تبنته تلك الدول الأربعة. سوف أتحلى ببعض الأدب ولكن إن أردت أن تفعل شيئا لا تفعله بطريقة جبانة. إنها سياسة سخيفة لا نطبقها على أي من دول العالم. إن حل الدولتين ليس حلا ولن يجدي نفعا على الإطلاق .. إنها سياستنا .. الفلسطينيون لم ولن يكن لديهم النية لصنع اتفاق سلام”.

• شنّت المرشحة الأمريكية السابقة للانتخابات الأمريكية التي جرت عام 2012 (روزان بار، حزب الخضر) هجوما عنيفا على الرئيس باراك الأمريكي ووصفته بعبارات سيئة بسبب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن بخصوص القرار المضاد للمستوطنات. وقد نشرت على حسابها على تويتر أكثر من عشرة تغريدات تهاجم فيها أوباما. وفيما يلي بعض الأمثلة على التغريدات نشرتها أمس: باراك أوباما مريض نفسيا. أوباما تعلم عبادة الشيطان. خائن بيننا: أوباما ينفق 770 مليون دولار لبناء المساجد بينما الجنود الأمريكيون يموتون. (آية الله أوباما) فضّل المسلمين واستثنى المسيحيين في إدارته. أوباما على حافة الانهيار. وبالإضافة إلى نشاطها السياسية، تعمل روزان بار ممثلة كوميدية ومخرجة تلفزيونية وكاتبة أعمدة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version