المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

أحزاب اليسار .. مبادرات ورؤى عشية اجتماع تحضيرية الوطني

في هذا الملف:
• قوى الائتلاف الديمقراطي تطرح رؤية سياسية موحدة باجتماع تحضيرية الوطني
• خالدة جرار تطالب بوقف التنسيق الأمني و محاسبة لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي
• “الجبهتان” تُطلقان مبادرة من 5 نقاط لانعقاد دورة توحيدية للمجلس الوطني
• لعقد دورة توحيدية للوطني.. الجبهتان “الشعبية والديمقراطية” تطرحان مبادرة
• جميع الفصائل تشارك في تحضيرية المجلس الوطني، وتخوفات من محاصصة بين حماس وفتح
• الصالحي: عقد الوطني سيرتب علاقاتنا مع الإقليم.. والتحدي إبقاء القضية محورية أساسية على المستوى العالمي
• أبو يوسف: نمضي قدماً لإنجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني

قوى الائتلاف الديمقراطي تطرح رؤية سياسية موحدة باجتماع تحضيرية الوطني

الرابط: http://www.palsawa.com/news/2017/01/05/main/98199.html
تاريخ النشر: 05-01-2017
المصدر: سوا الإخبارية
عقد الأمناء العامون لقوى الائتلاف الوطني الديمقراطي والذي يضم “جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وجبهة التحرير الفلسطينية، والجبهة العربية الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية”، اليوم، اجتماعا لهم في مدينة رام الله، لمناقشة دعوة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لعقد اجتماع للجنة التحضيرية، في العاصمة بيروت يومي 10 و11 من الشهر الجاري تمهيدا لدعوة المجلس الوطني للانعقاد وبجلسة اعتيادية.
وعبرت قوى الائتلاف الوطني الديمقراطي عن تقديرها لاستجابة رئيس المجلس الوطني بدعوة اللجنة التحضيرية للانعقاد خارج الوطن من أجل إتاحة الفرصة لمشاركة كافة القوى والفصائل بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وخلصت القوى إلى بلورة رؤية سياسية موحدة ستقوم بطرحها باجتماع اللجنة تؤكد خلالها على أهمية بلورة برنامج إجماع وطني سياسي على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها القوى كافة عام 2006.
كما أكد الاجتماع ضرورة الدعوة لعقد المجلس الوطني قبل نهاية شهر آذار من العام الجاري، أي قبل موعد انعقاد القمة العربية في المملكة الأردنية الهاشمية عمان .
واستذكر بيان صادر هذه القوى عودة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بفصائلها المناضلة إلى أرض الوطن، وعقد المجلس الوطني الفلسطيني بغزة في نيسان 1996، والمجلس الوطني الطارئ عام 2009، والاعتراف بفلسطين كدولة عضو بصفة مراقب.
وأوضح أن عقد جلسة المجلس الوطني على أرض الوطن ينسجم مع مسار نضالنا الوطني، واستمراره من اجل حرية واستقلال شعبنا ونيل حقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها.
كما رحبت القوى بإعلان حركة حماس المشاركة باجتماع اللجنة التحضيرية في بيروت، مؤكدة أن انضمام حركة حماس لمنظمة التحرير الفلسطينية مرهون بإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وصولا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية للمجلسين التشريعي والوطني.

خالدة جرار تطالب بوقف التنسيق الأمني و محاسبة لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي

الرابط: https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/05/1006417.html
تاريخ النشر: 05-01-2017
المصدر: موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
قالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، إن الجبهة تطالب منذ فترة طويلة بتطوير وإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، لافتةً إلى أن إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني تمثل المدخل لذلك.
وأوضحت جرار، خلال حوار خاص مع مراسل “دنيا الوطن”، أن ذلك يتطلب مشاركة الكل الفلسطيني، ويشكل محطة لإجراء مراجعة سياسية شاملة لكل المسار السياسي السابق للمنظمة، منوهةً إلى أن الجبهة الشعبية قدمت تلك الطلبات منذ 2005، وأنه جرى الاتفاق عليها في اتفاق القاهرة.
وأشارت جرار، إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني عنوان للوحدة الفلسطينية، ومحطة هامة لإنهاء الانقسام، مشددةً على ضرورة التدقيق في آليات وكيفية وأين يعقد المجلس وماهي مخرجاته؟
وأضافت: “اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني يجب أن تكون بالخارج؛ الأمر الذي له بعدين بحيث يكون بعيداً عن الضغوطات خاصة الإسرائيلية منها، كما أنه من الضروري مشاركة فلسطينيي الشتات وكافة فصائل العمل الوطني”، مؤكدةً أن الجبهة الشعبية ترحب بعقد اجتماع اللجنة التحضيرية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت جرار، أن الجبهة الشعبية قررت المشاركة في اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، معبرةً عن أملها أن يكون الاجتماع محطة هامة لتحقيق الأهداف الفلسطينية المتعددة؛ أولها الاتفاق بشكل شامل على تنفيذ إعلان القاهرة من خلال لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، وعقد فوري لها والتي تتم بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتابعت: “المطلوب أن يكون اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني خارج الأراضي المحتلة؛ الأمر الذي له مدلوله السياسي والتنظيمي، ونأمل أن يشكل الاجتماع محطة لاختيار ديمقراطي من خلال انتخابات أينما أمكن وتوافق في المناطق التي لا يجرى فيها انتخابات”.
واستطردت: “لدينا رؤية مكتملة؛ نأمل من خلالها أن يجري التوافق على الرؤية السياسية”، منوهةً إلى أن هناك إمكانية عملية لذلك، ووثيقة الأسرى التي تحولت إلى وثيقة الوفاق الوطني شكلت أساساً سياسياً للكل الفلسطيني”، مؤكدة على أهمية مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في أعمال المجلس الوطني، بما يؤدي لتوافق فلسطيني شامل ويشكل أساساً سياسياً لعقد المجلس.
وأكملت: “يجب أن يضع المجلس الوطني حداً للانقسام الفلسطيني، ويعمل على صياغة استراتيجية فلسطينية لأعلى هيئة فلسطينية تمثل الجميع في كل أماكن تواجده، ووضع استراتيجية فلسطينية متوافق عليها تحقق الأهداف الثابتة للشعب الفلسطيني كبرنامج توافقي يشكل الحد الأدنى للجميع”.
وقالت جرار: “منظمة التحرير ملك للجميع ويجب أن نحافظ عليها؛ فهي التي تشكل الهوية الجامعة للفلسطينيين التي تمثل الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم”، مبينةً أن هناك محاولة تفكيك للشعب الفلسطيني وتهميش المنظمة.

“الجبهتان” تُطلقان مبادرة من 5 نقاط لانعقاد دورة توحيدية للمجلس الوطني

الرابط: http://pflp.ps/ar/post/14521
تاريخ النشر: 04-01-2017
المصدر: موقع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مبادرة من 5 نقاط:
من أجل انعقاد دورة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني
التقى وفدان من الجبهة الديمقراطية برئاسة الأمين العام نايف حواتمة والجبهة الشعبية برئاسة نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد للتداول بشأن التطورات السياسية الجارية على المستوى الوطني، تمهيداً للمشاركة في اجتماع اللجنة التحضيرية للدورة العادية القادمة للمجلس الوطني الفلسطيني، وتوصلا إلى ما يلي:
1 – ترحب الجبهتان بالمبادرة المسؤولة لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأخ سليم الزعنون بالدعوة لعقد اجتماع في بيروت للجنة التحضيرية للدورة العادية القادمة للمجلس الوطني، استجابة للمطلب الوطني الجامع في اختيار المكان المناسب الحاضن لمشاركة جميع القوى الفلسطينية من داخل منظمة التحرير الفلسطينية ومن خارجها.
2- تدعو الجبهتان جميع القوى الفلسطينية إلى المشاركة دون شروط مسبقة في اجتماع اللجنة التحضيرية التي ستكون معنية باعتماد جدول أعمال يلبي متطلبات وأولوية انعقاد دورة توحيدية للمجلس الوطني في أقرب فرصة متاحة.
3- تؤكد الجبهتان على الأهمية الفائقة لاستعجال إجراء انتخابات متكاملة للمؤسسات التشريعية الفلسطينية، وفي المقدمة المجلس الوطني الفلسطيني بنظام التمثيل النسبي الكامل وبالقائمة المغلقة، إنفاذاً لما نصت عليه جولات الحوار الوطني الفلسطيني الشامل بالقاهرة.
4- تعتبر الجبهتان الوظيفة التوحيدية للمجلس الوطني أولوية وطنية عليا، ينبغي توفير شروطها دونما تردد، بما في ذلك اختيار مكان انعقاد دورة المجلس، واعتماد البرنامج السياسي الوطني الموحد على أساس «وثيقة الوفاق الوطني» (2006) وقرارات المجلس المركزي (2015) المجمع عليها وطنياً.
5- تشدد الجبهتان على الضرورة القصوى للدعوة العاجلة لانعقاد «لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية» في القاهرة، وبرئاسة الأخ محمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف، لترسيم مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية والقضايا الأخرى الخارجة عن جدول أعمالها، وبما يخدم أولوية عقد مجلس وطني توحيدي ينتخب الهيئات القيادية المعنية، وبخاصة لجنة تنفيذية جامعة تضم جميع مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
4/1/2017

لعقد دورة توحيدية للوطني.. الجبهتان “الشعبية والديمقراطية” تطرحان مبادرة

الرابط: https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/04/1006018.html
تاريخ النشر: 04-01-2017
المصدر: دنيا الوطن
كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، عن طرح الجبهتين “الشعبية والديمقراطية”، مبادرة من خمس نقاط، دعمًا لانعقاد دورة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني.
وقال أبو ظريفة لـ”دنيا الوطن”، إنه على ضوء اتفاق مشترك عقد في دمشق، أمس الثلاثاء، حضره الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة، ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، أبو أحمد فؤاد، تم الاتفاق على عدة قضايا وأهمها: كيفية التحضير لعقد المجلس الوطني وطرح مبادرة من خمس نقاط.
وأوضح أن الجبهتان رحبتا بدعوة رئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، الذي دعا لقد جلسة تحضيرية للمجلس في بيروت، استجابة للمطلب الوطني الجامع لاختيار المكان المناسب لمشاركة جميع القوى الفلسطينية من داخل منظمة التحرير ومن خارجها.
وأضاف أبو ظريفة أن المبادرة أكدت على ضرورة مشاركة القوى الفلسطينية دون وضع شروط مسبقة في اجتماع اللجنة التحضيرية، التي ستكون معنية بتلبية متطلبات انعقاد دورة توحيدية للمجلس الوطني في أقرب فرصة متاحة.
وذكر أن الجبهتين في اجتماعهما أكدتا على الأهمية الفائقة لاستعجال إجراء انتخابات متكاملة لمؤسسات التشريع الفلسطبينية، وفي مقدمتها المجلس الوطني الفلسطيني بنظام التمثيل النسبي الكامل وبالقائمة المغلقة استنادًا لما نصت عليه جولات الحوار الوطني الفلسطيني الشامل بالقاهرة.
وأشار أبو ظريفة إلى أن الجبهتين تعتبران الوظيفة التوحيدية للمجلس الوطني أولوية وطنية عليا ينبغي توفير شروطها دون أي تردد، بما في ذلك اختيار مكان انعقاد دورة المجلس، واعتماد البرنامج السياسي الوطني الموحد على أساس وثيقة الوفاق الوطني 2006، وقرارات المجلس المركزي 2015 المُجّمع عليها وطنيًا.
وبيّن أن النقطة الخامسة التي اتفقت عليها الجبهتان الديمقراطية والشعبية في دمشق، الضرورة القصوى للدعوة العاجلة لانعقاد المجلس وتطوير منظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس، والتحضير لاجتماعات اللجنة التحضيرية والقضايا الأخرى الخارجة عن جدول أعمالها، مع أولوية عقد مجلس وطني توحيدي ينتخب الهيئات القيادية المعنية، وبخاصة لجنة تنفيذية جامعة تضم جميع مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية.

جميع الفصائل تشارك في تحضيرية المجلس الوطني، وتخوفات من محاصصة بين حماس وفتح

الرابط: http://www.wattan.tv/news/195114.html
تاريخ النشر: 06-01-2017
المصدر: وطن للأنباء
في خضم العمل السياسي والدبلوماسي الذي تقوم به القيادات الفلسطينية ، والحراك السياسي الداخلي للفصائل ومنظمة التحرير، جاءت الدعوة لاجتماع اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون قال لـوطن للانباء في وقت سابق، إن المجلس وجه دعوات رسمية لكافة الفصائل، سواء المنضوية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، ام خارجها، للمشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية لاعادة تشكيل المجلس الوطني.
وأشار الزعنون الى أن اجتماعات اللجنة ستتم في مبنى السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت في العاشر من الشهر الجاري.
ويعتبر المجلس الوطني هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني بأسره داخل فلسطين وخارجها،وهو السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها وينتخب اعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة
وطن استطلعت مواقف الفصائل المشاركة، ووقفت من ممثليها على رؤيتها للمجلس المقبل، من حيث التركيبة والنهج، وكذلك مكان عقد الدورة الجديدة للمجلس، في رام الله ام في احدى العواصم العربية.

حزب الشعب: يدعو الى تبني فكرة تشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين
دعا الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، الى تبني فكرة تشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين، هذا المجلس يمكن ان يتشكل من أعضاء المجلس المركزي لمنظمة التحرير، واعضاء المجلس التشريعي، وعدد آخر من الشخصيات المستقلة تمهيدا لاجراء انتخابات برلمان دولة فلسطين، ويتولى ترميم كل ما شاب القانون الاساسي من انتهاكات، ويؤكد على الطبيعة الديمقراطية والمدنية لدولة فلسطين، وفق اعلان الاستقلال والقانون الاساسي، وينسجم مع تركيز الحراك السياسي الفلسطيني والمقاومة الشعبية لتحقيق استقلال فلسطين التي اعترفت بها الامم المتحدة وتجاوز اتفاق اوسلو والقضاي التفاوضية التي حسمها قرار الامم المتحدة خاصة موضوع الحديد والقدس والاستيطان.
من المهم ان لا يتحول اجتماع اللجنة التحضيرية، للحديث عن المصالحة بشكل عام والتي تكون نتيجتها الفشل وعدم التقدم في أي قضية، ونعود الى السجال بين فتح وحماس”، مضيفا انه رغم تمسكنا في انهاء الانقسام واجراء انتخابات مجلس وطني الا ان غياب جدول زمني محدد وملزم لتحقيق ذلك يؤدي فقط الى مزيد من التآكل في مؤسسات منظمة التحرير كما هو الحال عليه في مؤسسات السلطة بسبب المماطلة الطويلة التي تديرها حماس وفتح.
وأكد الصالحي، انه من الضروري جدا وضع آلية فعالة لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، ومؤسساتها المختلفة وفي مقدمة ذلك مجلسها الوطني، وتعزز المنظمة لدورها في مواجهة التحديات المطروحة، وخاصة انهاء الاحتلال عن اراضي دولة فلسطين كما اعترفت بها الامم المتحدة عام 2012، وضمان حق العودة للاجئين وفق القرار 194″.
واضاف الصالحي، “ان دور منظمة التحرير هو التعامل مع القضايا الاقليمية والدولية بما يسمح بابقاء القضية الفلسطينية على محور الاهتمام الدولي”.
وأشار الصالحي، الى ضرورة نقل العالم من مرحلة الادانة والتنديد الى مرحلة الفعل وخاصة فيما يتعلق بالمقاطعة وحملة الBDS.
وعن المطالبات الشعبية والحزبية بضرورة اجراء انتخابات للمجلس الوطني، أكد الصالحي، ” ان الدعوة لاجتماع اللجنة التحضيرية تأتي بين نص الدعوة لعقد دورة عادية للمجلس الوطني وفق القوام الراهن للمجلس الوطني، وبين الرغبة في تشكيل جديد للمجلس”.
وأوضح الصالحي، انه من الضروري ان لا يكون مكان انعقاد المجلس الوطني عائقا، وان المهم ان يتم انضاج القضايا التي يجب التوافق عليها، وان يتم انعقاد المجلس الوطني.

الجبهة الشعبية: المهم تبني برنامج سياسي جديد، ونفضل انعقاد المجلس في القاهرة
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول لوطن، ان أبرز ما ستطرحه الجبهة خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني وهو الاتفاق على الهدف من عقد اجتماع المجلس، وان لا يكون الهدف استجابة لحاجة مؤقتة او لمجرد اعادة تجديد شكلي للجنة التنفيذية”.
واضاف الغول، نريد ان يشكل المجلس الوطني فرصة لاعادة تشكيل منظمة التحرير بشكل ديمقراطي، وان تعودن هيئات المنظمة لدورها.
وتابع الغول، “سندعوا للالتزام بالاتفاقات الموقعة التي تدعو الى تشكيل مجلس وطني جديد بالانتخاب حيثما امكن وبالتوافق في الاماكن التي لا يمكن اجراء انتخابات فيها، اضافة الى البرنامج السياسي وما هو البرنامج الذي يمكن ان يشكل قاسما مشتركا”.
وأكد الغول، على ان موقف الجبهة من مكان انعقاد المجلس الوطني ثابت، وان الجبهة ستدعو لعقده في الخارج وتحديدا في مقر الجامعة العربية حتى تتمكن كل الاطراف من المشاركة”.
وأوضح الغول، هناك خشية من ان يجري البحث مجددا في التقاسم ما بين فتح وحماس وهذا امر يجب ان نتجاوزه ونحتكم الى اوزان القوى، دون اقصاء اي أحد، وافضل ما يمكن ان يعكسه هي الانتخابات”
واكد الغول، أن نائب الامين العام للجبهة الشعبية أبو احمد فؤاد ومسؤولها في الخارج ماهر الطاهر هم من سيمثلون الجبهة في اجتماع اللجنة التحضيرية.

الجبهات الأربعة: اجتماع بيروت سيناقش الوضع السياسي ونفضل رام الله لعقد الدورة
قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف لوطن، ان اجتماع اللجنة التحضيرية مشكل من اعضاء اللجنة التنفيذية والامناء العامين للقوى والاحزاب السياسية، وان هذا الاجتماع هو الخامس من نوعه وجرى عقد اربعة اجتماعات سابقا في رام الله”.
وأضاف أبو يوسف، ان جدول اعمال الاجتماع سيتضمن الاتفاق على عقد اجتماع للمجلس الوطني، اضافة الى نقاش عام في الوضع السياسي”.
واكد ابو يوسف، ان من يقرر في مكان انعقاد المجلس الوطني هو اللجنة التنفيذية ويمكن للجنة التحضيرية ان تقدم توصية فقط”.
وأشار ابو يوسف، ان اربع قوى وهي جبهة النضال وجبهة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية وجبهة التحرير العربية أصدرت بيانا تم توضيح الموقف من انعقاد المجلس الوطني، مضيفا أن هذه القوى تدعم عقد الاجتماع في الداخل وخاصة بعد عودة القيادة الفلسطينية الى أرض الوطن بعد عام 1993″.
وعن حصص الفصائل، قال أبو يوسف “أن اجتماع المجلس الوطني هو دورة عادية للأعضاء الحاليين وجميع الفصائل لها اعضاء في المجلس الوطني بما فيهم حماس اعضاء حيث ان نوابها في المجلس التشريعي، هم تلقائيا اعضاء في الوطني، والقوى التي ليس لها اعضاء يمكن ايجاد صيغة لها”.

الصالحي: عقد الوطني سيرتب علاقاتنا مع الإقليم.. والتحدي إبقاء القضية الفلسطينية محورية أساسية على المستوى العالمي

الرابط: http://www.ppp.ps/ar_page.php?id=140ed7cy21032316Y140ed7c
تاريخ النشر: 06-01-2017
المصدر: موقع حزب الشعب الفلسطيني
أكد النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، أن الصراع الحقيقي الذي يواجه القيادة هو إبقاء القضية الفلسطينية حالة محورية أساسية على المستوى العالمي، وكذلك العمل على إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، مشددًا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني لإعادة ترتيب البيت الداخلي لمنظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها.
وقال الصالحي يوم الخميس، تعقيباَ على التحضيرات لعقد المجلس الوطني: ” تكمن أهمية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في السياق السياسي لترتيب العلاقات مع الإقليم المحيط بالفلسطينيين في ظل الأزمات التي تمر بها الدول العربية، مشددًا على أن الصراع والتحدي الحقيقي الذي يواجه القيادة هو إبقاء القضية الفلسطينية على أجندة العالم، والقضية المحورية الأساسية على المستوى العالمي، وكذلك العمل على إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
واعتبر الصالحي مشاركة جميع الفصائل الفلسطينية في اجتماع اللجنة التحضيرية في بيروت في الأيام القادمة، بمثابة توحيد وتمتين لموقف منظمة التحرير الفلسطينية.
وبعد أن أعرب الصالحي عن رفضه التام للتصريحات التي أدلى بها القيادي البارز في حركة (حماس) موسى أبو مرزوق حول طرحه لـ” فيديرالية بين الضفة وغزة”، أضاف يقول تعقيباَ على ذلك: أنها تلحق الضرر بالشعب الفلسطيني، ولا تخدم المصلحة الوطنية العليا، مشيراً أيضاَ إلى توقيتها الخاطئ، فبدت وكأنها مع توجهات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالفصل بين الضفة وغزة.
ورأى الصالحي، أن هذه التصريحات تفتح أبواب الكثيرين للحديث في هذا الموضوع على المستوى الدولي والعربي، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الفلسطينية لتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تعمل على خدمة القضية الفلسطينية.

أبو يوسف: نمضي قدماً لإنجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني

الرابط: https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/01/05/1006450.html
تاريخ النشر: 05-01-2017
المصدر: دنيا الوطن
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة التحرير العربية، واصل أبو يوسف، إن القيادة الفلسطينية تمضي قدماً لإنجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني.
وأضاف أبو يوسف، في تصريحات صحفية، الخميس، أنه تم توزيع الدعوات لكل الفصائل دون استثناء، بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، على أساس أن يكون الإجتماع في بيروت يوم العاشر من الشهر الجاري.
وأكد أن إجتماع اللجنة التحضيرية مُنصب حول التحضير لإنجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وهذا الأمر نسعى من أجل إنجاحه سواء على مستوى البرنامج السياسي أو على صعيد القضايا التي لها علاقة بكيفية تطوير المؤسسات الفلسطينية بخطوات جادة وحقيقية.
وأضاف أبو يوسف، أن الوحدة الوطنية هي الرد على السياسة الإسرائيلية ضد شعبنا، مشدداً على ضرورة تجاوز الأزمة الداخلية الفلسطينية، عبر التمسك بالثوابت الوطنية ووضع خطة للبدء في عملية تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والمراهنة على إرادة الجماهير، وليس على اتفاقات من شأنها أن تختزل صورة النضال الفلسطيني، عبر صيغة التقاسم والمحاصصة.
وقال إن قضية شعبنا أكبر بكثير مما يحصل على الأرض من تشكيلات وتفصيلات جديدة، وطرح الحلول الجزئية، مؤكداً أن قضيتنا عنوانها: الحرية والاستقلال، وحق العودة جوهر القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والسيادة الكاملة غير منقوصة.
وشدد أبو يوسف، على أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكاً بمقاومته وثوابته، وتعزيز صموده على الأرض، للاستمرار بمعركته مع الاحتلال حتى الوصول إلى الحرية والاستقلال، مشدداً على أن منظمة التحرير التي انطوى الجميع في إطارها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وكإطار كفاحي لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، ستبقى مستمرة بنضالها كهما غلت التضحيات.
وأكد أبو يوسف، على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى أن النضال الفلسطيني يتطلب المزيد من التضامن وإعداد الخطط والبرامج على مستوى النضال السياسي والدبلوماسي الذي يحدث تغييراً في موازين القوى، وعلى المستوى الفلسطيني.
ولفت إلى أن المراهنة على قدرة وإرادة الشعب الفلسطيني في تجاوزها للأزمات، موجها التحية لأبناء شعبنا على أرض فلسطين وفي أماكن اللجوء والشتات، وإلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وتابع: “انتفاضة شعبنا ومقاومته الوطنية جعلت شعار الدولة الفلسطينية ينتقل من حيز الإمكانية التاريخية إلى حيز الإمكانية الواقعية، وستشرق شمس الحرية على فلسطين؛ لأننا على ثقة بأن النصر قادم لا محالة، لأن نضال شعبنا وإصراره على مواصلة طريق النضال سيكون هو الطريق نحو الحرية والتحرير”.

Exit mobile version