المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

أبو ليلى: دعونا لإزالة العراقيل امام عقد دورة توحيدية للمجلس الوطني بمشاركة الجميع‎

اكد نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق قيس عبد الكريم (ابو ليلى) بأن نقاشات اليوم الاول لاجتماع اللجنة التحضيرية الخاصة بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني والذي انعقد في سفارة دولة فلسطين في بيروت بحضور جميع الفصائل كانت ايجابية واتسمت بحس مسؤول وبادراك لطبيعة التحديات والمخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية، ونأمل الخروج بنتائج تكون عند مستوى طموحات شعبنا الذي يتطلع لأن تكون اجتماعاتنا اليوم اولى الخطوات لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام..
واعتبر الرفيق عبد الكريم خلال تصريحات صحفية بأن اجتماعات اليوم هي فرصة قد لا تتكرر ويجب الاستفادة منها سواء لجهة خارطة الطريق المستقبلية التي يجب ان تصاغ بأيدي الجميع وان يتحمل الجميع تبعات كل ما نتوافق عليه او لجهة توحيد الحالة الفلسطينية واعادة بناء المؤسسات الفلسطينية التشريعية والتنفيذية بانتخابات شاملة ووفقا لمبدأ التمثيل النسبي الكامل في اطار بناء نظام سياسي جديد يأخذ بعين الاعتبار اننا لا زلنا نعيش في مرحلة حركة تحرر وطني وان ما يجب ان يحكمنا هو قانون التوافقات الوطنية والقواسم الوطنية المشتركة التي عملنا بها في اطار منظمة التحرير الائتلافية وحصدنا على ارضيتها العديد من الانتصارات لشعبنا وقضيتنا..
واكد الرفيق عبد الكريم بأن مشاركة جميع الفصائل في اجتماعات اللجنة التحضيرية هي مسألة هامة يجب ان تستكمل بإزالة العراقيل امام امكانية عقد دورة توحيدية للمجلس الوطني بشكل سريع وتوفير شروطها سواء لجهة اختيار المكان بشكل توافقي بعيدا عن المحاور الاقليمية او عبر إعتماد البرنامج السياسي الوطني الموحد على أساس الوثائق المجمع عليها وطنياً بما فيها قرارات المجلس المركزي في دورته الاخيرة..
وختم الرفيق عبد الكريم قائلا بان وفد الجبهة الديمقراطية عبر عن وجهة نظره ودعا جميع الفصائل الى اعلاء المصلحة الوطنية وتحسس حاجة الشعب الفلسطيني الى سياسات واستراتيجيات وطنية تعيد توجيه البوصلة نحو الاولويات الوطنية بعيدا عن سياسات التمترس خلف المواقف الفصائلية التي جربت مرات عدة، فيما السياسات والمواقف الوحدوية من شأنه ان تصنع الانجازات التي نحتاجها جميعا خاصة في ظل الحرائق والنيران المشتعلة من حولنا وفي ظل انتفاضة شبابية تحتاج منا كل دعم واسناد بما يعزز صمودها وقيادتها نحو تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال والاستيطان..

فيصل: اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني خطوة على طريق استعادة الوحدة الوطنية

بدوره الرفيق علي فيصل ادلى بتصريح رحب فيه باجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في اطار الجهود المبذولة لتوحيد الحالة الفلسطينية واعادة بناء المؤسسات الفلسطينية التشريعية والتنفيذية بما يتوافق مع رغبة الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية، وهو استحقاق وطني طال انتظاره نظرا للأوضاع الصعبة التي نعيشها على المستويين الداخلي والخارجي ما يتطلب ضرورة ان تأخذ جميع الهيئات الفلسطينية المعنية دورها المطلوب في عملية النضال الوطني من اجل الدفاع عن الارض الفلسطينية وانهاء الاحتلال والاستيطان والتهويد.
واكد فيصل بان مشاركة جميع التيارات السياسية والمجتمعية الفلسطينية داخل وخارج منظمة التحرير من شأنه المساهمة في وضع تفاهمات مشتركة تزيل العراقيل امام امكانية عقد دورة توحيدية للمجلس الوطني بشكل سريع على طريق توحيد جميع المؤسسات الفلسطينية من خلال انتخابات متكاملة للمؤسسات التشريعية الفلسطينية خاصة المجلس الوطني وعلى اساس التمثيل النسبي الكامل وبالقائمة المغلقة، وفقا لما نصت عليه الوثائق الفلسطينية الفلسطينية خاصة «وثيقة الوفاق الوطني» عام (2006) ومخرجات الحوار الوطني الشامل في القاهرة عام2011وقرارات المجلس المركزي عام (2015).
واعتبر ان مبادرة الجبهتين الديمقراطية والشعبية بما تضمنته من عناصر للحل الوطني تشكل اساسا صالحا لتوفير شروط مناسبة لعقد دورة توحيدية للمجلس الوطني تأخذ بعين الاعتبار مطالب ومواقف الجميع خاصة اختيار مكان انعقاد الدورة واعتماد البرنامج السياسي الوطني الموحد على أساس الوثائق المجمع عليها وطنياً.
ودعا الى التقاط هذه الفرصة لتعزيز الثقة بين كل مكونات الحالة الفلسطينية بوضع الخلافات جانبا واعطاء الاولوية لمسألة انهاء الانقسام في ظل الاستعداد الجماهيري لتقديم التضحيات وتهيئة الظروف لانتفاضة شاملة ومدها بكل ما من شأنه ان يعزز صمودها وقيادتها نحو تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال والاستيطان بعيدا عن دائرة المساومات والتكتيكات السياسية الضارة، وذلك في اطار استراتيجية وطنية جديدة في التعاطي مع العدو الاسرائيلي وبما يمكن الشعب الفلسطيني من مواصلة نضاله على طريق انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وتطبيق حق العودة..

Exit mobile version