نقل محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، تهاني الرئيس محمود عباس لأهالي محافظة أريحا والأغوار وأبناء طائفة الروم الأرثوذوكس، وأبناء الطائفة القبطية المحتفلين بعيد الميلاد المجيد وفق التقويم الشرقي.
وقال الفتياني إن فلسطين كانت على الدوام رمز المحبة والسلام وأرض الرسالات السماوية الثلاثة. ونقل للطوائف المسيحية وأهالي المحافظة التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
وأشار الفتياني إلى استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكل الفلسطيني مسيحيه ومسلميه. وقال إن الشعوب المحبة للسلام انتصرت لأرض السلام والشعب الفلسطيني المتمسك بإرادة الحياة وقيم الحب والتسامح.
من جهته، قال عريقات إن هذا العيد يهل علينا وشعبنا أكثر إصراراً على الصمود والتشبث بأرضه، ونيل حقوقه الوطنية، والقيادة برئاسة الرئيس محمود عباس تخوض حرباً شرسة في المحافل الدولية لانتزاع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وشدد عريقات أن الشعب الفلسطيني يحب ثقافة السلام والحياة. وقال إن “نتنياهو وصف القرار والذين انتصروا للحق الفلسطيني بالعار، ونسي أنه من العار وضد الشرائع القانونية والمجتمع الدولي احتلال أرض الغير والقتل والتدمير وحصار الجوع والحواجز”.
وأكد أن القيادة والشعب الفلسطيني ماضون بإصرار وعزيمة نحو تراكم الانتصار تلو الانتصار لدحر الاحتلال وإقامة الدولة.
من جهته، شكر الارشمندريت فيلومونس رئيس “دير النبي اليشع للروم الأرثوذكس” كل المهنئين، واهتمام ومتابعة الرئيس محمود عباس لهموم أبناء شعبه ومشاركته لهم مناسباتهم الدينية والاجتماعية.
أما راعي الطائفة القبطية الأب بخوم الاورشليمي فقال إن فلسطين هي نموذج للتسامح والعيش المشترك بين كل الأديان. وأكد على علاقات الأخوة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والمصري وعلى الموقف المصري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.