المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملف المجلس الوطني (3)

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

المواقع والصحف المحلية الفلسطينية

بدء اجتماعات “تحضيرية” المجلس الوطني بمشاركة جميع الفصائل

رايـة 10-1-2017
http://www.raya.ps/ar/news/959145.html
بدأت اللجنة التحضيرية المكلفة بالاعداد لعقد المجلس الوطني، اجتماعاتها في العاصمة اللبناينة بيروت حيث تستمر لمدة يومين.
وقال تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ان الاجتماعات بدأت في تمام الساعة العاشرة صباحا، بمقر السفارة الفلسطينية في بيروت بحضور رئيس المجلس الوطني، وممثلين عن كافة فصائل المنضوية تحت غطاء منظمة التحرير، اضافة الى ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
واشار خالد في حديثه لـ”راية”، الى ان الاجتماعات تهدف للخروج بصيغة جديدة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وصولا الى الاتفاق على تحديد عدد اعضاء كل طرف فلسطيني، وتحديد زمان ومكان انعقاد المجلس الوطني.

تحدث عن المجلس الوطني.. عريقات يهدد بسحب الاعتراف بإسرائيل إذا نُقلت السفارة الأمريكية للقدس الشرقية

سوا 9-10-2017
http://www.palsawa.com/news/2017/01/09/main/98707.html
قال أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، “إن القيادة الفلسطينية أمام قرارات مصيرية، إذ لا يمكن استمرار الاعتراف بإسرائيل، إذا ما أقدمت أميركا على نقل سفارتها إلى القدس الشرقية المحتلة”.
ودعا عريقات في حديث لبرنامج “حال السياسة” بُث مساء اليوم الاثنين، عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إلى الامتناع عن القيام بما من شأنه تدمير عملية السلام.
وقال عريقات : “الخطير في موضوع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس انه اعتراف أميركي بضم القدس، لافتا الى قرار اسرائيلي سابق بضمها، وذَكّر بمواقف الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ عام 1967 وفحواها أن ضم القدس لاغ وباطل وغير شرعي وغير مقبول”.
وتابع : “إذا قرر الرئيس المنتخب ترامب، في حفل تنصيبه الاعلان عن نقل السفارة، فهذا إعلان بانتهاء عملية السلام والقضاء على خيار حل الدولتين، وشرعنة للاستيطان، مشددا على أن منظمة التحرير ودولة فلسطين والعالم العربي سيكونون أمام مرحلة جديدة. وذلك كما أوردت وكالة الأنباء الرسمية

المجلس الوطني
وحول اجتماعات اللجنة التحضرية لانعقاد المجلس الوطني، قال عريقات: “الفشل ليس خيارا في هذه اللجنة, فنحن أمام معادلة لا نستطيع الفشل ولا التأجيل ولا الانتظار ولا أخذ وقت مستقطع، وليس أمامنا سوى التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية, والوزراء الذين بالحكومة عليهم التعامل مع اسرائيل وأمريكا, هؤلاء فقط الـ24 وزيرا يجب أن يكونوا من كل الفصائل وعليهم مسؤولية تطبيق الالتزامات الفلسطينية.
واضاف:” لا أحد يطلب من حماس تغيير ميثاقها أو أدبياتها, علينا التمييز بين وظيفة الحكومة ووظيفة الفصائل, هذا هو المطلوب ولا نريد المزايدة على بعضنا, فعندما نقول أننا أوفياء للشهداء والأسرى والجرحى فإننا نقولها لأنهم استشهدوا لهدف إعادة فلسطين للخارطة”.

شعبنا واحد ومنظمة التحرير بيتنا المعنوي
وقال أمين سر التنفيذية: “نحن أبناء شعب واحد، ومعنى الوطنية الفلسطينية في العام 2017 هي مقدار ما يقدمه كل مواطن فلسطيني أينما وجد في القارات الخمس من خدمة لإعادة فلسطين للخارطة كل في مجال تخصصه, فلا فرق بين فلسطيني يعيش بفلسطين أو خارجها، ووظيفتنا جعل منظمة التحرير الفلسطينية بيتنا المعنوي والسياسي وتوحيد صفوفنا، ونعتقد ان الفرصة سانحة، والمطلوب الآن التعالي عن الخاص لصالح العام”.
وأعرب عريقات عن أمله بأن “تأخذ حماس الفرصة لإعادة فلسطين للخارطة وهذا انتصار للعرب والمسلمين, ومصلحة استراتيجية عليا للشعب الفلسطيني, وهذا ترجمة للوفاء لكل مواكب الشهداء ولشعبنا, فهؤلاء ضحوا لهدف تحرير فلسطيني وإعادتها للخارطة”، مشيرا الى موقف موسكو التي أبلغتنا بتعويلها على وحدتنا الوطنية وأنه بدونها لن يتم الوصول لنتائج ايجابية،
وأعرب عن قناعته بأهمية اجتماع موسكو، وأمله بالوصول الى موسكو باتفاق في بيروت لتسهل الطريق على موسكو والأشقاء في مصر الذين بذلوا جهودا مضنية والأشقاء في قطر وكل من بذل الجهود لتحقيق المصالحة”.
ونبه عريقات الى استعداد نتنياهو لمعاقبتنا بحماية الانقسام والانقلاب وإبقائه على ما هو عليه, والذهب للعالم بدعاية :”أنا اريد السلام ولكن مع من أصنعه مع غزة أم الضفة”

القدس خط أحمر
وأكد عريقات أن النقاشات الدائرة داخل أروقة منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح واللجان المنبثقة عنهما.
وقال: “ستكون منظمة التحرير الفلسطينية مضطرة لتعليق أو سحب الاعتراف بدولة اسرائيل إلى حين الاعتراف المتبادل بين الدولتين على حدود ال1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، وأضاف “ستكون القيادة الفلسطينية أمام قرارات مصيرية، ولا يمكن الاستمرار بالاعتراف بإسرائيل، إذا ما أقدمت أميركا على نقل سفارتها”. وشدد عريقات على ضرورة القيام بخطوات قبل استلام الرئيس الامريكي دونالد ترامب المنتخب المنصب، لمنع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس”،
وعبر عن أمله ألا يقدم الرئيس الأمريكي على هذه الخطوة، وأن تساهم الإدارة الأمريكية الجديدة مع اللجنة الرباعية الدولية وأطراف الصراع لإيجاد حل يفضي إلى خيار حل الدولتين.
ولفت عريقات إلى أن الرئيس محمود عباس سيتوجه إلى اجتماع الاتحاد الافريقي، وسيرسل وزير الخارجية الفلسطينية في التاسع عشر من الشهر الجاري إلى ماليزيا لاجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية لإيصال رسالة إلى ترامب باسم كل الدول الاسلامية حول مخاطر ونتائج توجهاته لنقل السفارة الأميركية الى القدس،
وقال: “سنطلب اجتماعات عاجلة للمؤسسات الدولية مثل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والاتحاد الافريقي وعدم الانحياز ودول أوروبا، فهذا الأمر سيعصف بالأمن والاستقرار الاقليمي والدولي”.

يكافئون الإرهاب
وحول تبني مجلس النواب الأمريكي بيان إدانة لقرار مجلس الأمن الدولي 2334 حول عدم مشروعية الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، قال عريقات: “ما يقوم به مجلس النواب الأمريكي بالتعاون مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجموعات الضغط الصهيونية أمر يستحق الإدانة الشديدة، باعتبار ان ما يفعلونه انقلاب على القانون الدولي والشرعية الدولية، ويقدمون مكافأة لإرهاب دولة الاحتلال”، داعياً العالم أجمع إلى إدانة من يكافئون الارهاب والاحتلال والمخالفات الواضحة للقانون الدولي.

فلسطين جوهر الخارطة الجديدة للمنطقة
وكشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات على تأكيد الرئيس محمود عباس اثناء لقائه مع نظيره الفرنسي هولاند، بأن فلسطين جوهر الخارطة الجديدة في المنطقة، ورغبة القيادة في تحقيق السلام في المنطقة، وتشديد الرئيس على أن السلام والأمان لن يتحققا دون القدس عاصمة دولة فلسطين على حدود عام 67، ولفت كذلك الى ربط الرئيس بين مصالح الدول والشكل الجديد للخارطة في المنطقة، وبين للعالم كيف أن فلسطين المستقلة هي صمام الأمان لهذه الخارطة الجديدة، باعتبار أهميتها الدينية والاستراتيجية، مشددا على أن القدس أهم عاصمة عربية لما لها من خصوصية.

المسؤولية التاريخية
وشدد عريقات على ضرورة إنهاء الانقسام وإعادة قطاع غزة للشرعية الفلسطينية لتحقيق هدف قيام دولة فلسطينية وقال: “المسؤولية التاريخية تقع على القادة الفلسطينيين في مختلف الفصائل الفلسطينية، لافتاً إلى ايجابية التعددية السياسية في المجتمع الفلسطيني، ومؤكدا الرفض التام لتعدد السلطات.
وشرح عريقات: “نحن مجتمع يقوم على التعددية السياسية ولا أحد يستطيع استئصال الآخر أو استبداله, فهي شراكة سياسية وعندما نختلف نعود لصناديق الاقتراع, والعامل المشترك بيننا أن جميع الفصائل الفلسطينية لديها هدف وهو تحرير فلسطين, مستخلصا: “فلسطين والقدس أهم من كل هذه الفصائل”، ولفت الى الإجماع الدولي الذي جسده قرار مجلس الأمن 2334 بأن فلسطين عائدة للخارطة على حدود 67 والقدس الشرقية عاصمتها, محذرا من ان الانقسام سيمنع ظهور فلسطين على الخارطة لمئة عام أخرى وسيتحمل كل من يعيق ذلك هذه المسؤولية التاريخية.

برنامج وطني استراتيجي
ورأى عريقات أن الترجمة الحقيقية للمصالحة تكون بالتوافق على برنامج وطني استراتيجي للمرحلة القادمة.
وشدد على ان المجلس الوطني الفلسطيني ليس مجلس محاصصة أو انتخابات إنما هو مجلس سياسات, فنحن الآن أمام مفترق طرق ولا نعلم ما الذي يحمله ترامب ولا نستطيع التنبؤ رغم قيامنا بكل الجهود، ونقطة التأسيس لمواجهة كل ذلك تعني الاستناد إلى وحدة وطنية قوية, ولا دولة في غزة ولا دولة دون غزة وهذا حقيقي, ولا دولة فلسطينية دون أن يكون لدينا سلطة واحدة وسيادة قانون واحد وسلاح شرعي واحد, فتعدد السلطات هلاك للأمم وأي امم أصيبت بتعدد السلطات انحرفت وهذا معنى الحرب الأهلية.
عريقات في حديثه الشامل أكد أن الشعب الفلسطيني هو أكثر الخاسرين من فشل عملية السلام, وأكثر الكاسبين من نجاحها وقيام الدولة الفلسطينية, وقال “نحن لا نتصرف بعبثية، ولسنا أمام سجال لتسجيل النقاط، نحن شعب، يجب أن تعود أرضه للخارطة بمكوناتها الضفة والقدس وقطاع غزة على حدود 67، ولا معنى أن تقوم فلسطين دون القدس الشرقية عاصمتها”.

الرئيس عباس حكيم العرب
واستذكر عريقات وصف بعض الوزراء العرب الرئيس محمود عباس بـ”حكيم العرب”، وأجماعهم على أن الرئيس محمود عباس يعمل على تحقيق الثوابت الوطنية، معتبراً أن حنكته الشخصية أخرجت الانجازات الكبيرة والجوهرية الى النور بفضل صمود الشعب الفلسطيني وثباته ومساعدة الأشقاء العرب والدول الصديقة في العالم.
ولفت إلى قول الرئيس عباس بأن: “الأفكار لا تقتل بالرصاص، ولا تحتاج إلى تأشيرات للانتقال، ومن يريد تطبيق السلام والانتصار على داعش وعلى الإرهاب، سيكون عليه الانتصار على التطرف في جميع أشكاله وأماكن تواجده، إذ لا يمكن الانتصار على التطرف دون الانتصار على التطرف الآخر”.
وأضاف: “لا يوجد فرق بين من يذبح الأطفال في العراق وسوريا، وبين من يحرق عائلة بأكملها في قرية دوما الفلسطينية”.

علم فلسطين في الفاتيكان
وكشف عريقات عن توجه الرئيس يوم السبت القادم الى دولة الفاتيكان لرفع علم فلسطين مع قداسة البابا فرانسيس، كما كشف عن تبني الرئيس الفرنسي هولاند، رؤية الرئيس محمود عباس لتحقيق السلام منذ عام 2014، والتي من خلالها عمل على المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد في باريس في الشهر الحالي، وقناعته بأن الانتصار على الإرهاب في المنطقة، يتم بحل عادل للقضية الفلسطينية.

المعركة حاسمة لفلسطين
أمين سر اللجنة التنفيذية أكد خلال اللقاء على أن حل القضية وفق القرارات والقوانين الدولية ستمكن العالم من الانتصار على الإرهاب، لافتاً إلى أن المعركة حاسمة في تحقيق العدالة لدولة فلسطين.
وبين أن المؤتمر الدولي للسلام سيحضره 77 دولة، حيث سيصدر بيان عن المؤتمر الدولي يؤكد على القرارات الدولية الخاصة بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وبخصوص الاستيطان وحرية الأسرى، وأعرب عن أمله باعتراف فرنسي بدولة فلسطين إذا رفضت اسرائيل مقررات مؤتمر السلام بباريس.

بحضور الجهاد وحماس ……. تحضيرية المجلس الوطني تلتئم اليوم ببيروت

صفا 10-1-2017
http://safa.ps/post/198493
تُعقد اليوم الاثنين في العاصمة اللبنانية بيروت، الجلسة الأولى لاجتماع أعضاء اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعاتها اليوم ويوم غدٍ الثلاثاء، ومن المفترض أن تضم الأمناء العامون للفصائل أو من ينوب عنهم وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتبحث اللجنة -تشبه إلى حد كبير الإطار القيادي المؤقت- بشكل معمق كيفية إعادة تشكيل وصياغة المجلس؛ بما يشمل التمثيل الحقيقي للفصائل ويشمل الإصلاح الإداري والمالي؛ والتوافق على مكان عقده.
ودعت حركة “فتح” خلال مؤتمرها العام السابع الذي عقد الشهر الماضي إلى انعقاد المجلس الوطني خلال مهلة ثلاثة أشهر.
ووجه رئيس المجلس سليم الزعنون الأحد الماضي دعوات خطية لأعضاء اللجنة التحضيرية “المكلفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني”.
وأعلنت كل من حركة حماس والجهاد مشاركتهما باجتماعات اللجنة، فيما رحبت بقية الفصائل بانعقادها.
يذكر أن القيادي في حركة حماس صلاح البردويل نبه في تصريحات صحفية إلى أنه حال تبين أن اجتماع اللجنة التحضيرية تكريس للمجلس الحالي فإن الحركة ستنسحب منه.
والمجلس الوطني الفلسطيني يعد بمثابة برلمان المنظمة ويضم ممثلين عن الفصائل والقوى والاتحادات والتجمعات الفلسطينية داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، كما يضم جميع أعضاء المجلس التشريعي البالغ عددهم 132 عضوًا.
وحسب الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني الذي يصل عدد أعضائه إلى أكثر من 750 عضوا، فإنه عقد 22 دورة ما بين استثنائية وعادية كان آخرها في قطاع غزة عام 1996.
أما آخر دورة اجتماعات استثنائية للمجلس الوطني فعقدت في ديسمبر عام 2009 في رام الله بعد وفاة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سمير غوشة ليصل عدد شواغر اللجنة حينها إلى 6 أعضاء وهو ثلث عدد الأعضاء، وتم في حينه ملئ الشواغر في اللجنة.

عن التحضيرات لإنتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني بعد 21 سنة

معا 10-1-2017
https://www.maannews.net/Content.aspx?id=885656
وافقت جميع القوى السياسية الفلسطينية بما فيها حركتيْ “حماس” والجهاد الإسلامي على إنعقاد إجتماعات تحضيرية لإنتخاب أعضاء مجلس وطني جديد يوميْ الثلاثاء والأربعاء 10 و 11/1/2017. تأتي اللقاءات التي ستستضيفها سفارة دولة فلسطين في بيروت بعد مرور 21 سنة على إنعقاد آخر دورة للمجلس في قطاع غزة بتاريخ 22-25/4/1996، وفي ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية عموماً من تحديات. يُشكل إنتخاب أعضاء مجلس وطني جديد رغبة فلسطينية سياسية وشعبية ملحة يسعى لإنتخاب أعضاء جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويكون قادر على إصلاح وإعادة تفعيل وتطوير المنظمة. فما هو المجلس الوطني الذي سيمثل أكثر من 12 مليون فلسطيني، حوالي 72% منهم لاجئين؟.
يُعتبر المجلس الوطني الهيئة التمثيلية التشريعية للشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة (الضفة وغزة وأراضي 48)، وخارجها والذي يعد حسب نص المادة 7 – أ من النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية “السلطة العليا لمنظمة التحرير وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها”. يشكل المجلس المرجعية العليا لكل هيئات ومؤسسات المنظمة ويختص بكافة المسائل الدستورية والقانونية والسياسية العامة المتعلقة بالقضايا المصيرية للشعب الفلسطيني وكل ما يتعلق بمصالحه الحيوية العليا. وحسب النظام الأساسي لمنظمة التحرير فإن لكل فلسطيني حق المشاركة في إنتخاب المجلس الوطني إذا أكمل الثامنة عشرة من عمره وكان مسجلاً في أحد جداول الإنتخاب النهائية وكان عاقلاً غير محكوم بجناية أو جريمة تمس الشرف الوطني.
حسب النظام الأساسي فإن مدة المجلس الوطني ثلاث سنوات وينعقد دورياً بدعوة من رئيسه مرة كل سنة، أو ينعقد في دورات غير عادية بدعوة من رئيسه بناءً على طلب من اللجنة التنفيذية، أو من ربع أعضاء المجلس، ويكون النصاب مكتملاً بحضور ثلثيْ أعضاء المجلس وتُتخذ القرارات بأغلبية أصوات الحاضرين. انعقد المجلس الوطني الأول الذي نشأت عنه منظمة التحرير الفلسطينية في 28/5 – 2/6/1964 في القدس حيث وجهت الدعوة إلى 397 شخصاً منهم 249 عن الأردن التي كانت تضم الضفة الغربية. ينبثق مجلس مركزي عن المجلس الوطني وهو هيئة وسيطة تشكلت سنة 1973 وينص نظامه على الإجتماع مرة كل شهرين على الأقل وتقرر أن يكون عدد أعضائه 32 عضواً لتحقيق مزيد من الفعالية والمرونة وتسهيل عقد الإجتماعات واتخاذ القرارات في غياب المجلس الوطني، إلا أن عدد أعضائه قد وصل إلى 128 عضواً في إجتماع 9-10/9/2000 .
يقوم المجلس الوطني بإنتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتكون دائمة الإنعقاد. ويبلغ عدد أعضاء اللجنة التنفيذية رسمياً 18 عضواً. وقد انتخبت آخر لجنة تنفيذية في نيسان/ابريل عام 1996. وقد توفي حتى الآن خمسة من أعضائها: ياسر عرفات وفيصل الحسيني وياسر عمرو وسليمان النجاب وسمير غوشة (رحمهم الله). النصاب القانوني لانعقاد اللجنة التنفيذية هو حضور ثلثيْ الأعضاء (12 عضوا) ويشير النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أنه إذا شغرت ثلث مقاعد اللجنة التنفيذية (6 مقاعد) فأكثر، فإنه يتم ملؤها من قبل المجلس الوطني في جلسة خاصة يدعى لها خلال مدة لا تتجاوز ثلاثين يوما.
انعقد المجلس الوطني الفلسطيني في 21 دورة بمعدل دورة واحدة كل حوالي سنتين ونصف بخلاف النظام الأساسي الذي ينص على إنعقاد دورة واحدة سنويا. في السنوات العشر الأولى من عمر المجلس (1964 – 1973) انعقدت 11 دورة، وفي السنوات العشر الثانية (1974-1983) انعقدت خمسة دورات، وفي السنوات العشر الثالثة (1984-1993) انعقدت أربع دورات، ثم لم تنعقد في السنوات (1993-2017)، سوى دورة واحدة عقدت في نيسان/ابريل عام 1996 لإلغاء بنود الميثاق الوطني الفلسطيني المعادية لـ “إسرائيل” والصهيونية. واجتمع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في غزة في 14/12/1998 بحضور الرئيس الأمريكي بيل كلنتون حيث صادقوا على إلغاء بنود الميثاق التي تدعو للقضاء على “إسرائيل”.
انعقد المجلس الوطني الفلسطيني الأول في القدس سنة 1964 بمشاركة 422 عضواً (رغم أن الدعوة وجهت أساساً إلى 397 شخصاً). وفي الدورة الثالثة للمجلس في غزة في 4/5/1966 بلغ عدد الأعضاء 466 عضواً. وبعد إنطلاق حركة “فتح” في 1/1/1965 تم إعادة تنظيم المجلس الوطني وبشكل موضوعي فتكوَّن مجلس جديد من مائة عضو فقط في الدورة الرابعة التي انعقدت في القاهرة في 10/7/1968. غير أن عدد أعضاء المجلس ما لبث أن أخذ بالتزايد التدريجي فوصل إلى 155 عضواً سنة 1971 ثم ارتفع الى 293 عضواً سنة 1977 ثم بلغ 450 عضواً سنة 1988. أما عدد أعضاء دورة المجلس الوطني الحادي والعشرين المنعقد سنة 1996 فهو واحد من القضايا المحيرة، إذ لا يوجد رقماً رسمياً متفقاً عليه وإن كان هناك شبه إجماع أنه تجاوز 700 عضو. تحدثت رواية عن أن العدد 787 عضواً ورواية أخرى أنه 738 عضواً. وحول الدورة الواحدة والعشرين لانعقاد المجلس في العام 1996 اعترف رئيس المجلس الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سليم الزعنون بأن هناك سجلات متباينة ومتفاوتة لأعضاء المجلس “فسجل غزة يختلف عن سجل رام الله وكلاهما يختلفان عن السجل الموجود في رئاسة المجلس الوطني بعمَّان”. تناوب على رئاسة المجلس الوطني خمسة أعضاء (احمد الشقيري، عبد المحسن قطان، يحيى حمودة، خالد الفاهوم، عبد الحميد السائح، أطولها مدة كانت مع سليم الزعنون من العام 1996 حتى الآن).
اتفقت الفصائل الفلسطينية في القاهرة في 17 آذار 2005 وبشكل شبه إجماع على عدد أعضاء المجلس الوطني بأن يكون بحدود 300 عضواً نصفهم 150 من الضفة وغزة يشمل 132 أعضاء المجلس التشريعي، والنصف الثاني من الشتات، وأعلن عن ذلك سليم الزعنون ونائبه المرحوم تيسير قبعة في أكثر من مناسبة. بعد فوز حركة “حماس” بالإنتخابات التشريعية في 25/1/2006، صرح الزعنون في إفتتاح أعمال المجلس التشريعي الفلسطيني في 16/2/2006 أن أعضاء المجلس التشريعي الـ 132 سيتم إضافتهم إلى أعضاء المجلس الوطني البالغ 783 عضواً..، الأمر الذي عطَّل الإستمرار في إجراءات عملية الإنتخاب..
يتطلع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى محطة فلسطينية جديدة تبدأ بلقاءات التحضيرات وتنتهي بتحقيق الأهداف بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، ليشكل منطلق توافقي يلبي طموح ورؤى الشعب الفلسطيني وأحرار العالم بتحرير فلسطين وتحقيق العودة.

بيروت: انطلاق اجتماع تحضيرية الوطني بمشاركة حماس

معا 10-1-2017
https://www.maannews.net/Content.aspx?id=885841
من المقرر ان تشارك حركة حماس في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال عزت الرشق عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان وصل “معا” :”أشارك مع د.موسى أبو مرزوق في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت”.
واعرب الرشق عن امله أن تكون اجتماعات تحضيرية المجلس الوطني مثمرة لإعادة تشكيله ليضم كل القوى والفصائل بما فيها حماس والجهاد ليكون معبرا عن الشعب الفلسطيني وتطلعاته”.

النضال الشعبي: نأمل أن يسود اجتماعات اللجنة التحضيرية حوار عقلاني

معا 10-1-2017
https://www.maannews.net/Content.aspx?id=885662
اكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، على اهمية انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي تبدأ اعمالها صباح غد الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت.
ودعت في بيان صادر عنها، الى رزمة من القرارات ووضع استراتيجية عمل وطنية، ونتائج عملية قادرة على مواجهة متطلبات المرحلة.
وتوجه وفد جبهة النضال الى بيروت، اليوم الاثنين، برئاسة الامين العام للجبهة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. احمد مجدلاني، للمشاركة في اجتماعات التحضيرية.
وقالت: نأمل أن يسود الاجتماعات حوار عقلاني بين مختلف فصائل العمل الوطني، وتذليل اية عقبات قد تبرز، تمهيدا لعقد جلسة اعتيادية للمجلس الوطني في ارض الوطن.
وتابعت الجبهة: لا بد من تحديد الرؤية الفلسطينية القادمة، من خلال التوافق على صيغة برنامج وطني كاملة تحظى بدعم الجميع، من اجل تفعيل دوائر المنظمة وتجديد الشرعية لكافة مؤسساتها وحشد الدعم العربي والدولي، لاستصدار قرار من مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين، دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، ومواصلة الجهد للانضمام للاتفاقيات والمعاهدات والوكالات والمنظمات الدولية.
وأشارت الجبهة، إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني يعد أعلى سلطة تشريعية وقيادية للشعب الفلسطيني وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها.
وأكدت:” إننا ننظر بأن تكون اجتماعات اللجنة التحضرية ذات مضامين ورسائل واضحة بإمكانها تجديد شرعية النظام السياسي، وفتح صفحة جديدة قادرة على انهاء ملف الانقسام، والتوافق على برنامج عمل وطني، وانضمام حركتي حماس والجهاد للمنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب”.

الإذاعات والمحطات التلفزيونية

تلفزيون فلسطين:
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد بخصوص التحضيرات للمجلس الوطني:
• جميع الوفود من كل الفصائل وصلت، واعضاء اللجنة التنفيذية وصلوا ايضا، وجميع المدعوبن وصلوا الى بيروت، وصباح “الغد” سيكون إجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، وهذا يدل على حرص الجميع على المشاركة وضرورة التوصل الى نتائج عملية تسرع في انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
• ان جدول الاعمال كيف نعقد المجلس الوطني الفلسطيني، نعقد المجلس القائم، مجلس جديد، ولنترك اللجنة تتحدث عن نفسها خلال اليومين القادمين.

قناة فلسطين اليوم :
إستضاف برنامج قلب الحدث كلا من القيادي بالجهاد الإسلامي خالد البطش، والقيادية بالجبهة الشعبية خالدة جرار، والقيادي بفتح عبد الله أبو سمهدانة، ومحمد فرج الغول القيادي بحماس، للحديث حول التحضير لإنعقاد المجلس الوطني:

أبرز ما قاله خالد البطش:
• ما يهمنا اليوم هو في إعادة بناء وترتيب منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وفيما بعد ندعوا المجلس الوطني الفلسطيني للإنعقاد، والبدأ بتطبيق إتفاق القاهرة، والعودة إلى الوحدة الوطنية.
• على تركيا أن تنتبه من تصريحات بعض المسؤولين لديها، لأن فلسطين مختلفة، لأن فلسطين قضية عربية وإسلامية مركزية، ولا نقبل بقيد أنملة أن يوصف تضحيات شعبنا وجهادهم بالإرهاب من قبل تركيا أو بعض المسؤولين الأتراك، وهذه التصريحات مرفوضة وأتمنى بأن يتم مراجعة الموقف التركي على مستوى القيادة السياسية.
• غير مسموح لأي قائد تركي أو عربي أو إسلامي أن يصف المقاومة الفلسطينية بالإرهاب أو أن يصفها بمواصفات أخرى، ونحن شعب تحت الإحتلال وكافة الدساتير القانونية تعطينا الحق بمقاومة الإحتلال.
• نحن في حركة الجهاد الإسلامي كنا نرغب بأن ينعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير ليتخذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالمجلس الوطني، على قاعدة ما إتفقنا عليه في القاهرة 2005-2011.
• هناك إجتهاد من بعض القوى ونحن منهم أن نبدأ في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس حقيقية وجديدة لتكون فيها جميع القوى.

أبرز ما قالته خالدة جرار:
• أي مجلس وطني قادم يجب أن يكون مجلسا وطنيا توحيديا، والأهم في اللجنة التحضيرية أن تكون هي ذات اللجنة التحضيرية التي أتفق عليها في العام 2005 في القاهرة، ولا بد من الإتفاق على رؤية سياسية وإتفاق سياسي.
• لا بد من إعادة بناء منظمة التحرير عبر الإنتخابات التي يشارك فيها الجميع، ونريد مجلسا وطنيا حقيقيا ينهي حالة التشرذم وينهي الإنقسام ويعمل على الوحدة.
• نريد منظمة تحرير يشارك فيها الجميع ويكون لنا رأي واحد وهدف واحد، نحو الحرية والإستقلال، ولا نريد منظمة تحرير تستخدم لتمرير سياسات والإستمرار بمفاوضات لا تفضي عن شيء.
• نريد ان نحمي منظمة التحرير من حالة التآكل، الحاصلة بها، ولا نقبل أن يستمر التفرد بالقرار السياسي، على الكل الفلسطيني أن يشارك في صنع القرار الفلسطيني.

أبرز ما قاله عبد الله أبو سمهدانة:
• لا مبرر لمن يقول أن إنعقاد المجلس الوطني في رام الله تحت حراب الإحتلال، ولن نشارك فيه، أرد على من يتذرعوا بالمكان أننا كنا نعمل إنتخابات حرة ونزيهة داخل سجون الإحتلال، وأعتقد أن رام الله هي أكبر وأوسع من سجون الإحتلال.
• نأمل بأن تتوافق كافة الفصائل وكافة الفصائل على عقد المجلس الوطني في دورته الـ 22 لأننا بأمس الحاجة إلى مجلس وطني لأنه هو أعلى سلطة تنفيذية وتشريعية ومرجعية لمنظمة التحرير وكافة الهيئات الفلسطينية.
• يجب أن نتوافق على مكان إنعقاد المجلس الوطني، ناهيك عن الإشكاليات التي تنتج بسبب المكان كون أن شعبنا الفلسطيني مشتت في الداخل والخارج وفي الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وبإعتقادي المكان الأنسب لإنعقاد المجلس هي رام الله كون رام الله هي الجسم الأسهل للوصول برغم الإحتلال.
• نحن في حركة فتح مع الإنتخابات النسبية الكاملة للمجلس الوطني كما هو مقرر في الداخل والخارج.

أبرز ما قاله محمد فرج الغول:
• حماس تؤكد على موقفها بتطبيق ما تم الإتفاق عليه في إتفاق القاهرة، وتدعو إلى تجديد المجلس الوطني على أسس جديدة.
• المجلس الوطني الحالي الموجود مضى على عمره حوالي ال 20 عام لن ينعقد بتاتا، لذا يحتاج هذا المجلس إلى كثير من الترميم ولا يعقل أن يبقى المجلس لغاية ال 20 عام دون إجتماع ويكون بطريقة لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني.
• المجلس الوطني الموجود لا يلبي الكل الفلسطيني، لأنه لا توجد فيه بقية الفصائل الفلسطينية كحماس والجهاد الإسلامي والتنظيمات الأخرى.
• إحتمالية عرقلة أن يتم إنعقاد المجلس الوطني ليس من قبل حركة حماس ربما تكون من الطرف الآخر ومن عدة أمور، وإذا أصر الرئيس أبو مازن أن يتم إنعقاد المجلس تحت حراب الإحتلال في رام الله وتحت عين ونظر الإحتلال فإنه لا يريد بأن ينعقد المجلس واللجنة التحضيرية ستكون عبارة عن لجنة صورية، و مجلس مفرغ من محتواه ولا فائدة من إنعقاده.

المواقع التابعة لحماس

ماذا يريد أبو مازن من المجلس الوطني ؟!

الرسالة نت 10-1-2017
http://alresalah.ps/ar/post/153758
تتجه أنظار الفصائل الفلسطينية صوب العاصمة اللبنانية “بيروت” مترقبة اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني المقرر يومي 10و11 من الشهر الجاري، لمناقشة ملفات وتبادل وجهات النظر، تمهيداً لانعقاد المجلس الوطني لمنظمة التحرير، الذي لم ينعقد رسمياً منذ العام 1996، فهل يكسر هذا الحراك الاحتكار الذي تفرضه حركة فتح على المجلس الوطني لمنظمة التحرير؟
في البداية يجب التأكيد أن أي حراك أو تغيير حقيقي في المنظمة يجب أن يراعي المؤثرات الداخلية والخارجية، لاسيما أن تلك المؤثرات أكثر خطورة كونها تحتاج توافقًا إقليميًا وتحديداً من ثلاث دول رئيسية “مصر-السعودية-الأردن”، إلى جانب “إسرائيل” والولايات المتحدة، وهذا من الصعب أن يتوفر في الوقت الحالي.
وعلى الصعيد الداخلي تعتبر حركتا حماس والجهاد من أبرز الفصائل التي ترغب في دخول منظمة التحرير ولكن ضمن تشكيلات جديدة تضمن تمثيلًا حقيقيًا لكل فصيل، لكنها لا تملك أوراق ضغط أو تأثيرًا حقيقيًا يجبر الرئيس محمود عباس على الرضوخ لها.
بينما تبقى فصائل منظمة التحرير ذات أدوار خجولة وغير قادرة على دفع حركة فتح نحو التغيير، هذا عدا عن كون أبو مازن غير معني بتغيير جوهري ومؤثر على تشكيلة المنظمة الحالية بما يضمن له استمرار السيطرة على القرار الفلسطيني.
ويبقى دور فصائل منظمة التحرير رغم تأثيرها الضعيف شكلياً فهي غير قادرة على إفشال انعقاد المجلس، وقد كان موقف الجبهة الشعبية مؤثراً حينما أعلنت أنها لن تحضر الجلسة التي كان من المفترض أن تعقد في سبتمبر من عام 2015، ما شكل ضربة لأبو مازن وأظهرته بالرئيس الضعيف الذي بدأ يفقد نفوذه في المنظمة.
ويمكن القول إن أبو مازن الذي بدا وكأنه بُعث من جديد عقب مؤتمر فتح السابع، خاصة بعدما استطاع إعادة تشكيل اللجنة المركزية للحركة وفق مقاساته واقصاء خصومه، يطمح في أن يُخرج المجلس الوطني بذات العقلية، إلا أن هناك عقبات كثيرة تعيقه فسواء نجح في عقد المجلس بصورة ضعيفة في المقاطعة، أو فشل في عقده سيظهر وكأن شرعيته تآكلت.
وبهاجس الشرعية يذهب عباس نحو الوطني محاولاً جمع أكبر قدر من الفصائل الفلسطينية أبرزها حماس والجهاد، وهذا ما يفسر الحركة الذكية التي حاول إجراءها عندما أرسل عزام الأحمد لقطر والتقى برئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية، إلا أن اللقاء لم يخرج بنتائج مهمة.
وأمام هذه التحديات لا يمكن إغفال المؤثرات الإقليمية في هذا الملف، حيث يسعى عباس إلى تفكيك الرباعية العربية التي شعر في لحظة أنها تعمل على إنهائه كرئيس فلسطيني، لذا فهو يحاول استثمار الخلاف بين مصر والسعودية لتفكيك هذا اللوبي الذي شكل ضده.
ويأتي توقيت انعقاد المجلس في ظل الأزمة مع مصر، وهو ما يمكن اعتباره سابقة، فلم يكن لدى الرئيس السابق ياسر عرفات ومن بعده أبو مازن الجرأة على عقد منظمة التحرير أو إجراء أي تغيير فيها دون تنسيق مسبق مع دولة مركزية مثل مصر.
وفي ذات الوقت بعض التسريبات تحدثت أنه حصل على ضوء أخضر من دول إقليمية أخرى وتحديداً السعودية لتثبيت نفسه كرئيس للمنظمة واللعب بهذه الورقة في مواجهة دول أخرى مثل مصر. ويمكن تحديد ثلاثة أهداف يرغب أبو مازن في تحقيقها من خلال المجلس الوطني.
الأول: إعادة تتويج نفسه كرئيس لمنظمة التحرير وبالتالي حسم مسألة الشرعيات والسيطرة عليها من جديد.
الثاني: ترميم أدواته في المنظمة التي كان يستخدمها سابقاً وتحديداً في إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية للسيطرة على القرار السياسي الفلسطيني.
الثالث: يمكن أن يقبل عباس بتمثيل لحركتي حماس والجهاد لكنه تمثيل غير مؤثر بمعنى أنه وجود لا ضامن ولا معطل، وإنما تكميل لديكور الفصائل في المنظمة، وهذا أقصى ما يطمح إليه لأنه يوفر له شرعية بتوافق وإجماع وطني.
وعلى النقيض ترغب حماس في أن يكون لها قدم في المنظمة لكنها القدم القوية المؤثرة وليست ديكور، لكن إلى أي حد يمكن أن تقبل حماس بطروحات أبو مازن؟، هنا تبدأ الصفقات والمساومات، فما الذي يمكن أن تحصل عليه حماس مقابل وجود ضعيف في المنظمة؟، سؤال سيخضع لما ستشهده جلسات التحضير.
من جديد يبرز دهاء الرجل الثمانيني الذي يسعى للاستفادة من حالة الضعف التي يعاني منها خصومه “حماس-الجهاد-دحلان”، فهو يدرك أن قوة فصائل المقاومة في الجانب العسكري لكن يبقى تأثيرها السياسي أقل كونها تعاني من الملاحقة في ساحة الضفة إلى جانب اشكالياتها مع الإقليم.
في المقابل دحلان المطرود من فتح يبقى بعيداً عن الملعب الفلسطيني ومحاولاته التأثير عن بعد مدعوماً بالإمارات ومصر لا يمكن أن توفر له تأثير سياسي في المشهد الفلسطيني.

Exit mobile version