حال السياسة – تحضيرية المجلس الوطني تؤكد عقد اجتماع المجلس بحضور كافة الفصائل 11 1 2017

استضاف برنامج “حال السياسة” طلال الناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة للحديث حول اجتماع اللجنة التحضيرية.
قال طلال الناجي الامين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة :
– وان كنا قد تأخرنا ولكن من الجيد ان يأتي هذا الاجتماع وان نشارك فيه.
– نثمن الدعوة التي وجهة لنا من السيد الرئيس ابو مازن عن طريق رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، فجميعنا نواجه اخطر ما تواجهه القضية الفلسطينية بسبب المتغيرات على المسرح الدولي وتؤثر على الصراع العربي الاسرائيلي، وأخرها فوز ترامب وأفكاره وسياساته والتي لا تنبئ بالخير بمستقبل القضية والشعب الفلسطيني.
– يوجد قادة فلسطينيين قادوا العمل السياسي منذ البداية وبقي منهم الرئيس ابو مازن وأبو ماهر غنيم وغيرهم من القادة الكبار.
– ابرز مظاهر الانقسام تتمثل في غزة والضفة الغربية رغم امتداداته للخارج، والجميع يناقش في هذا الاجتماع معالجة الانقسام بين جناحي الوطن، ويجب توحيد الوطن وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وبهذا نكون عالجنا الانقسام.
– طرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مقترحات خلال الجلسة، والتي ركزت على مسألة حكومة الوحدة الوطنية والبنود الخاصة بالانتخابات التشريعية، واعتماد وثيقة الوفاق الوطني للعام 2006، وقرارات المجلس المركزي للعام 2015، والدفع لانعقاد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير.
– حققت كلمة بري صدى ايجابياً، لافتاً أن البنود التي اقترحها جاءت عن دراية ومعرفة بتفاصيل الوضع في الساحة الفلسطينية، مؤكداً ترحيب الجميع بمقترحاته.
– مجرد عقد الاجتماع وتلاقي كل هذه الشخصيات هي خطوة ايجابية وللإمام وتحاور الجميع وساعد هذا على التقارب بين المجتمعين.
– نريد تحقيق الغاية للمجلس الوطني لنساعد انخراط الجميع في هذا المجلس وفي منظمة التحرير، وبعدها لا يشكك احد في منظمة التحرير ويقول انها لا تمثل كل الشعب الفلسطيني.
– نسعى من أجل تحقيق الغاية من عقد المجلس الوطني، الذي نراه مجلس قمة لجهودنا المكتملة نحو توحيد الساحة الفلسطينية، وكل القوى داخل البيت الفلسطيني، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير”.
– المجلس الوطني القادم سيكون شاملاً ويضم كل مكونات الشعب الفلسطيني.
– تخللت الاجتماع أجواء ايجابية ، ونؤكد على أهمية التنفيذ وتطبيق الخطوات العملية تجاه تحقيق الوحدة الوطنية على أساس تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، وحكومة وحدة وطنية تقود العمل الوطني الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية ليكون ذلك مدخلاً لإعادة بناء المجلس الوطني ومؤسسات منظمة التحرير.
– ان قرار مجلس الأمن 2334 ضد الاستيطان قرار عظيم، ومن الضروري اعتماد القرار كمرجع وأن يتم البناء عليه.

https://youtu.be/yKzdrGrMt00

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version