كتلة التحرر الوطني والبناء تختتم حملتها للدعاية الانتخابية بحفل حاشد من جماهير الخليل

الخليل – إكرام التميمي

بحفل جماهيري حاشد من قيادات وعائلات أبناء خليل الرحمن، اختتمت كتلة التحرر الوطني والبناء، مساء يوم الخميس، الدعاية الانتخابية لها لخوض انتخابات مجلس بلدية الخليل .

وفي كلمة حركة فتح إقليم وسط الخليل، تحدث أمين السر عماد خرواط ومؤكداً ” ان من اختار قائمة حركة فتح لخوض انتخابات مجلس بلدية الخليل هم أبناء العائلات وعددهم خمسون عائلة، وأن حركة فتح هي من أجل الوطن الفلسطيني، ومن أجل كافة أبناء شعبنا الفلسطيني دونما تمييز، وافتتح كلمته بتحية لأسرانا البواسل ومعركتهم بالأمعاء الخاوية وإضراب الحرية والكرامة، وبأننا نفتخر بالشهداء والجرحى والأسرى وذويهم والحاضرون بيننا، ومثمناً لكافة الفصائل والقوى الوطنية نضالهم من أجل فلسطين، وقال “نحن لا نفرق بين أبناء فتح او حماس او الأخوة الرفاق وأن من يحاول أن يفرق بين خليلي وخليلي لا خير فيه ومن هذا المبدأ الذي نشأت عليه وتربت عليه كوادر حركة فتح من قيم وأخلاق وأن هذه مبادئ حركتنا العملاقة، وكما علمتنا حركتنا أن نحترم الجميع ولا نسيء لأحد.

ومضيفا: بان الخليل أمانة في أعناقكم، وهذه البلد تستحق التضحية، وهي عظيمة والحفاظ عليها واجب، وشاكرا للمؤسسات المدنية والوطنية كافة والعائلات واللجان والمجالس والقيادات التي تعمل من أجل الحفاظ على مقدرات البلد العملاقة وتساهم في تعزيز السلم الأهلي.

ومن جانبه تحدث المحامي أمجد أبو عصب عضو الإقليم عن رمزية الشعار الإنتخابي، والتي تشمل التحدي والبناء والصمود والتنمية، وهي جميعها سياسات وبرامج من أجل الحفاظ على كافة مناطق الخليل في البلدة القديمة، وتل ارميدة، وبكل جزء من مدينة الخليل، وبأن المرشحين في هذه الكتلة تحمل كافة همومكم وهي لديها الخبرات من أجل تنمية الخليل اقتصادياً وتعزيز صمود ابناء الخليل وهي تتمثل بكل مكوناتها، ونحن شركاء في خدمة البلد وأهلها، وقدم شكره لكل من ساهم في نجاح وختام الحملة الإنتخابية .

وقد افتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني، وتولى عرافة الحفل شريف اعبيدو، وكما تحدث القيادي في فتح غسان عمرو كلمة شمولية عن حركة فتح التي قدمت العديد من التضحيات ومازالت وبأن الخليل تستحق مناضلين يحافظوا على مقدرات الخليل .

وفي ختام الحفل توجه الحضور في مسيرة تضامنية نحو خيمة الإعتصام للتضامن مع الحركة الأسيرة والإضراب المتواصل لهم على مدار الاربع والعشرون يوما على التوالي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version