نتنياهو: يجب أن نحافظ على السيطرة العسكرية الكاملة في الضفة الغربية في حال تحقيق أي اتفاق سلام

أكد نتنياهو أمس الثلاثاء، أنه على إسرائيل الحفاظ على سيطرتها العسكرية على الضفة الغربية في حال تحقيق اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقال لإذاعة الجيش خلال مقابلة: “فكرة التخلي عن الضفة الغربية وتحقيق السلام غير صحيحة، من أجل ضمان وجودنا، يجب أن يكون لدينا سيطرة عسكرية وأمنية على جميع الأراضي غربي نهر الأردن”، مؤكدا التزامه بسياسة رفضها الفلسطينيون، وهي الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من الضفة الغربية.
وخلال المقابلة مع الإذاعة، أكد نتنياهو أن جذر النزاع ليس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بل رفض الفلسطينيين الإعتراف بحقوق اليهود في أي جزء من الأرض.
وقال نتنياهو: “إنه ليس نتيجة الأراضي والمستوطنات”، مشيرا إلى تاريخ النزاع بين العرب واليهود الذي يعود الى عام 1920، قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948 وقبل سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية عام 1967.
وأضاف: “حتى قبل 1967، العرب أرادوا التخلص منا في تل أبيب، وبعد انسحابنا من غزة عام 2005 أرادوا التخلص منا في تل أبيب.. عند اقتراح إسرائيل على الفلسطينيين أن تتخلى عن جميع الضفة الغربية التي يريدونها بشرط تخليهم عن حق العودة للاجئين الذين نزحوا عام 1948، يلتوون في مقاعدهم ولا يردون بإجابة”.
وأوضح نتنياهو بأن جذر المشكلة كان ولا زال برفض الفلسطينيين الإعتراف بإسرائيل كموطن للشعب اليهودي ضمن أي حدود، وأكد على أن إسرائيل تسعى للسلام، ولكن الفلسطينيين عالقين بموقف عدم اقامة دولة بل رفض وجود دولة، الدولة اليهودية”. وقال: بلحظة تغيير ذلك، إذا سيكون هناك أمل للسلام، لأنه لا يمكن بناء السلام على أساس أكاذيب.. لا يوجد وطن يعلم ثمن الحرب اكثر منا – نحن نريد سلام حقيقي”.
وفي المقابلة، أكد نتنياهو أيضا على تغيير موقف الدول العربية المعتدلة اتجاه إسرائيل. وأكد أن السلام على الأرجح أن يتحقق بعد تحسين العلاقات بين إسرائيل ودول أخرى من العالم العربي، وقال: “يجري تغيير. ليس بالضرورة مع الفلسطينيين ولكن في بعض أجزاء العالم العربي، إنهم يدركون أن إسرائيل ليست العدو.. إن الدول العربية تدرك بأن إسرائيل حليفة ضد تهديدات إيران وتنظيم داعش الإرهابي”.

راديو جالييه تساهل وبمساهمة من تايمز أوف إسرائيل بواسطة ستيوارت وينر

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version