المشهد الاخباري الفلسطيني 2-6-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

• استشهدت اليوم الجمعة، الفتاة نوف عقاب انفيعات (16 عاما) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، متأثرة بجروح أصيب بها يوم أمس.(وفـا،معـا)
• قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن قرار الرئيس الأميركي ترامب بعدم نقل السفارة الأميركية، خطوة إيجابية هامة ستعزز فرص تحقيق السلام.وأضاف أبو ردينة هذا القرار يؤكد على جدية الادارة الأميركية في مساعيها نحو السلام. (وفـا)
• أكد سفير فلسطين لدى الولايات المتحدة حسام زملط انه ومنذ اليوم الاول الذي فاز فيه ترامب بالانتخابات الرئاسية الامريكية بدأ الفلسطينيون بعمل متواصل وبتعليمات مباشرة من السيد الرئيس بالضغط على الادارة الامريكية لعدم نقل السفارة للقدس باعتبار ان مثل هذه الخطوة ستنسف الاسس الاساسية للسلام وستمثل تغييرا جوهريا مرفوضا في السياسة الامريكية.(معـا)
• وصف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعدم نقل السفارة الأميركية للقدس، حاليا، بأنه قرار “مخيب للآمال”.(دنيا الوطن)
• أطلع أمين سر ثوري فتح ماجد الفتياني، أمس، السفير الهندي لدى فلسطين انيش راجن، على آخر التطورات السياسية. (وفـا)
• أقامت البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، أمس، عرضا لثلاثة أفلام قصيرة تحكي عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وذلك في قاعة مجلس الوصاية في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك . (معـا)
• قال سفير دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الدكتور رياض منصور ، بأن هذا الاحتلال الذي مر عليه خمسون عاما قد آن أن ينتهي ليتم وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأته وأن تستقل دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. (معـا)
• قال مدير عامّ مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، “بتسيلم”، حجاي إلعاد: إن إنهاء الاحتلال هو لأجل إسرائيل، لأجل فلسطين، ولأجل إحقاق العدالة. وإن الطريقة غير العنفيّة المطلوبة الآن لإنهاء الاحتلال هي مواجهته بخطوات دولية.(وفـا)
• انتقد مسؤول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ديفيد كاردن “عدم توفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين من العنف، والتهجير القسري، والقيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات وسبل العيش، وانتهاكات أخرى للحقوق”.(شاشة نيوز)
• أكدت وزيرة شؤون التنمية الادارية اللبنانية عناية عز الدين، ان فلسطين هي قضية لبنان المركزية، ومن غير المسموح التخلي عن قدس اقداسنا ومعراج نبينا (أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين)، ولا التخلي عن مهد السيد المسيح ولا عن موطن الرسالات السماوية وبيت ابي الانبياء ابراهيم الخليل عليه السلام. (وفـا،معـا،القدس)
• قال مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل: إن قانون المواطنة هو أحد اسباب إفقار المجتمع العربي، مؤكدا ضرورة التحرك ضد اقتراح تمديد قانون منع لم الشمل والمواطنة.(معـا،شاش نيوز)
• دبلوماسي مصري يكشف: اسرار قمة الرياض وما يخططه ترامب للضفة وغزة.(دنيا الوطن)

التقرير المسائي الخميس 1-6-2017

• أكد مصدر أمريكي وصفته وكالة الأنباء الأمريكية “AP” بالرسمي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر توقيع الأمر الرئاسي القاضي بتأجيل تنفيذ قرار نقل السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب لمدة 6 أشهر أخرى.(معا، الجزيرة)
• قال عضو مركزية فتح محمود العالول حول توقيع الرئيس الامريكي دونالد ترامب قرارا يؤجل نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس: إن ذلك يعكس نجاح القيادة الفلسطينية في التأثير على الادارة الأمريكية وجعلها أكثر تفهما للموقف الفلسطيني، وأضاف العالم يدرك بأن الحكومة الاسرائيلية ليست حكومة سلام.(صوت فلسطين)
• قال عضو مركزية فتح جمال محيسن : إن رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو يحاول ان يستبق اي مبادرة امريكية بعد الجولة التي قام بها ترامب في المنطقة، ونتنياهو يدرك ان اي تسوية الهدف منها هي الخلاص من الاحتلال.(موطني)
• التقى رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله وزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون، بحضور وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ في رام الله مساء أمس؛ وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن دولة رئيس الوزراء بدأ اللقاء بالتأكيد على موقف القيادة الفلسطينية بوجوب التركيز على الحل السياسي لأنه يشكل جوهر اي عملية سياسية.(وفا، معا، ج.القدس)
• قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع إن العقوبات التي فرضت على الأسرى الغيت، وإن اجتماعا سيعقد الإثنين المقبل لبحث كافة القضايا التي ظلت عالقة فيما يتعلق بمطالب الاسرى.(معا)
• أقامت سفارة دولة فلسطين لدى سلطنة عُمان، وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، واحتفاءً بانتصارهم في معركة الحرية والكرامة، بحضور رئيس دائرة المشرق العربي في وزارة الخارجية العمانية الوزير المفوض حسين بن علي المقيبل، وعدد من سفراء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة وأعضاء الجمعيات والاتحادات العُمانية المهنية.(وفا، سوا)
• أصدر مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا خلال شهر أيار الماضي.(وفـا)
• قالت لجنة دعم الصحفيين إن الانتهاكات والاعتداءات بحق الطواقم الصحفية ووسائل الإعلام العاملة في الأرض الفلسطينية تواصلت، والتي تقترف عمداً تجاههم من خلال استخدام القوة بشكل مفرط، وضربهم والاعتداء المباشر على الصحافيين والطواقم الإعلامية، ومنعهم من التغطية وعرقلة عملهم وتحطيهم معداتهم واحتجازهم واعتقالهم.(معـا)
• 53 عاما على قرار إقامة منظمة التحرير الفلسطينية.(وفـا)

مقال اليوم

سنرفع أسماءهم عاليا

عمر حلمي الغول عن الحياة الجديدة
شهداء الشعب العربي الفلسطيني، هم رموز النضال الوطني، وبفضل تضحياتهم الجسام أضاءوا طريق الحرية والاستقلال والعودة، الذي مازال متواصلا حتى الآن. ولهم كل المجد والفخار من قبل القيادات والمواطنين، لأنهم دافعوا عن الأهداف الوطنية العادلة، التي قدموا ارواحهم ثمنا لها، التي من اجلها سيواصل الشعب كفاحه حتى تحقيقها كاملة غير منقوصة، والمتمثلة في بناء الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وضمان حق عودة اللاجئين لديارهم على اساس القرار الدولي 194، والمساواة لأبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والساحل.
ويخطئ من يعتقد أن الشعب الفلسطيني يمكن ان يتنكر لشهدائه الأبطال من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ وفي مقدمتهم الشهداء القادة رموز الوطنية الفلسطينية: ابو عمار وابو جهاد وجورج حبش وابو اياد وابو علي مصطفى وفيصل الحسيني (الذي يصادف اليوم ذكرى استشهاده) وابو العباس وسمير غوشة وفتحي الشقاقي وعمر القاسم وخالد نزال ومحمود درويش وغسان كنفاني ووديع حداد وجميل حسن شحادة وعبد الرحيم احمد وشادية ابو غزالة ودلال المغربي .. والقائمة تطول.
وتيمنا بهم وببطولاتهم وريادتهم في الكفاح التحرري، واعتزازا بمكانتهم الوطنية، سيرفع الشعب الفلسطيني وقيادته اسماء الشهداء عاليا في سماء فلسطين، وسيخلد ذكراهم عبر إطلاق اسمائهم على الميادين والساحات والجامعات والمدارس الشوارع والمراكز الثقافية والأندية الرياضية، وحتى في الدول العربية والصديقة وحيثما أمكن ذلك. ولن يخشى الشعب وقيادته الوطنية سيف الإرهاب الإسرائيلي والأميركي ومن لف لفهم. وسيدون صفحات نضالهم في السجل الذهبي لتاريخ الشعب الفلسطيني.
قبل ايام ونتيجة الضغوط الإسرائيلية رضخت حكومة النرويج وتلاها الأمين العام للامم المتحدة، غوتيريش باتخاذ إجراءات مهينة لحقوق الإنسان ولكفاح الشعب الفلسطيني ومناضلة من ابرز شهدائه دلال المغربي، التي أعلنوا عن “وقف دعمهم لمركز نسوي يخدم 60 إمرأة في قرية برقة بمحافظة نابلس، لأنه يحمل اسم الشهيدة البطلة. ليس هذا فحسب، بل ان حكومة النرويج الصديقة، تساوقت مع خيار نتنياهو الإرهابي عندما طلبت إزالة اسم الشهيدة عن المركز، ليس وأيضا اعلنت وقف دعمها، وطالبت باستعادة مبلغ تافه وزهيد لا يتجاوز العشرة الاف دولار اميركي، دفعتها لدعم تأسيس المركز!! وفي ذات السياق اصدر البرتغالي الواقف على رأس المنظمة الأممية الأولى توجيهاته بوقف الدعم للمركز النسوي، لأنه يحمل اسم الشهيدة الباسلة!! ويبدو ان وزير خارجية الدنمارك، اندرياس سمويلسون، وفق صحيفة “هآرتس” يسير في ذات الاتجاه، حيث طلب بإجراء دراسة شاملة للتبرعات، التي تقدم للجمعيات والمنظمات غير الحكومية في اراضي دولة فلسطين المحتلة عام 1967.
وهذا أمر مؤسف حقا، ان تنحدر دول عريقة بدفاعها عن حقوق الإنسان، وتتميز بمكانتها الدولية في حقل التنمية ودعم الجندر، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني بحصوله على حريته واستقلاله، وتقبل الرضوخ لمنطق حكومة الائتلاف اليميني الإسرائيلي المتطرف. ولم تسأل تلك الحكومات ومعها الأمين العام للأمم المتحدة، عن دور وانتهاكات إسرائيل، الدولة المارقة والمستعمرة، التي قامت على انقاض نكبة الشعب الفلسطيني، واوغل قادتها القدماء والجدد في استباحة الدم الفلسطيني، ولن يعود المرء بذاكرة النرويج والدنمارك وغوتيرش القديمة نسبيا (إن كانوا متابعين لتاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي) لتذكيرهم بمجزرة دير ياسين او مجزرة الدوايمة او مجزرة كفر قاسم أو مجزرة خان يونس وبحر البقر وصبرا وشاتيلا، بل سلط الضوء على الحروب الإسرائيلية الثلاث الأخيرة على قطاع غزة في 2008 و2012 و2014، التي ذهب ضحيتها الاف من الشهداء والجرحى، فضلا عن تدمير عشرات الاف المساكن والمشافي والمدارس وحتى المؤسسات الدولية العاملة على الأرض الفلسطنية لم تسلم من همجية وبربرية الحروب الإسرائيلية. ألم تسألوا انفسكم عن الدولة المنتجة للإرهاب؟ وكيف سيدافع شعب عن حقوقه الوطنية، كفلت له قوانين وقرارات الأمم المتحدة والشرائع الأممية الدفاع عن حقوقه المشروعة، إن لم يرفع الظلم عن ابنائه من القتلة الإسرائيليين؟ ولماذا لم تدققوا في اتفاقيات جنيف الأربع وعدم تنفيذ حكومات إسرائيل المتعاقبة لها منذ العام 1948، عام النكبة الكبرى وبعد احتلالها لباقي اراضي فلسطين التاريخية في حزيران 1967؟ الآن تنبهتم لاتفاقيات جنيف؟ وتعلمون علم اليقين ان الشعب الفلسطيني، هو من يطالب المجتمع الدولي بتطبيق تلك الاتفاقيات على الأرض الفلسطينية، وتطبيق كل قرارات والمواثيق الأممية!! لكن على ما يبدو ان الضغوط الإسرائيلية واليد الخفية الأميركية، هي التي تحكم توجهاتكم وسياساتكم غير الصائبة بات لها الباع الطويل في إخضاعكم لمنطقها ولي عنق الحقيقة.
الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية رفضوا ويرفضون قتل الأبرياء من المدنيين اينما كانوا، وضد الإرهاب جملة وتفصيلا، لأنهم رواد حرية وسلام وتعايش، وينادون صباح مساء المجتمع الدولي وكل صاحب ضمير حي ببناء ركائز السلام العادل والممكن على الأرض الفلسطينية، وازالة الاحتلال الإسرائيلي عن اراضي دولة فلسطين المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس وضمان العودة للاجئين الفلسطينيين وبناء جسور التعايش بين شعوب المنطقة دون دماء، لكن من يرفض ذلك، هم الإسرائيليون، نتنياهو واركان حكومته من المستوطنين العنصريين. راجعوا قرارات الكنيست والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ودققوا في مجمل الانتهاكات الجديدة والقديمة ستجدوا انفسكم ظلمتم الشعب الفلسطيني وشهداءه وفي مقدمتهم الشهيدة دلال المغربي، التي نعتز ونفخر ببطولتها وتضحيتها.

فيديو

عنصرية الاحتلال الاسرائيلي بابشع صورها – اعدام الشاب معتز بني شمسة
https://fatehmedia.eu/?p=99655

المجلس الوطني الفلسطيني الاول بالقدس
https://fatehmedia.eu/?p=99311

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version