المشهد السياسي 1-06-2017

يهتم بأبرز المقالات في الصحف الفلسطينية والعربية والاسرائيلية

اعداد: وليد ظاهر رئيس تحرير المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مقالات فلسطينية

حديث القدس: الأمم المتحدة بين انحياز أمينها العام وايجابية مؤسساتها تحت ذلك العنوان تكتب أسرة التحرير في جريدة القدس قائلة: اكد التقرير السنوي لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاراضي الفلسطينية ان سياسات وممارسات الاحتلال لا تزال المسبب الرئيسي للاحتياجات الانسانية الفلسطينية. وقال ديفيد كاردن مدير المكتب ان الأزمة في جوهرها هي عدم تقديم الحماية للمدنيين من العنف والتهجير والقيود المفروضة على وصول الخدمات وكسب الرزق وانتهاك الحقوق للاكثر ضعفا خاصة الاطفال.

• نكسة هزيمة أم نكبة؟ يكتب طلال عوكل في جريدة الأيام: بعد أيام قليلة تحل الذكرى الخمسون لحرب حزيران التي وقعت في الخامس منه عام 1967. ربما كان من المنطقي ان تتخذ تلك الحرب طابع الهزيمة او النكسة، حيث لم يستسلم نظام الزعيم الكبير الراحل جمال عبد الناصر، ودخل الجيش المصري مرحلة حرب الاستنزاف.

سنرفع أسماءهم عاليا يكتب عمر حلمي الغول في الحياة الجديدة: شهداء الشعب العربي الفلسطيني، هم رموز النضال الوطني، وبفضل تضحياتهم الجسام أضاءوا طريق الحرية والاستقلال والعودة، الذي مازال متواصلا حتى الآن. ولهم كل المجد والفخار من قبل القيادات والمواطنين، لأنهم دافعوا عن الأهداف الوطنية العادلة، التي قدموا ارواحهم ثمنا لها، التي من اجلها سيواصل الشعب كفاحه حتى تحقيقها كاملة غير منقوصة، والمتمثلة في بناء الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وضمان حق عودة اللاجئين لديارهم على اساس القرار الدولي 194، والمساواة لأبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والساحل.

حركة حماس أمام اختبار صعب يكتب ابراهيم أبراش في وكالة معا: حالة من الإرباك والتخبط تمر بها حركة حماس ،وإن كنا نتمنى أن تكون هذه الحالة تعبيرا عن حالة مخاض لولادة حماس جديدة أكثر استعدادا للاعتراف بأخطائها ،وأكثر قُربا وتصالحا مع الوطنية ،إلا أن تضارب واستفزاز تصريحات بعض قيادات حماس وغياب مؤشرات التغيير الإيجابي على أرض الواقع ، كل ذلك يُشير إلى أن الحركة تعاني من خلافات داخلية كبيرة وما زالت في حالة فقدان توازن ولم تفارق مربع المراهنة على أطراف خارجية .

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

آية الله صلا ح البردويل يكتب مركز الإعلام: كثيرون هم الذين وجهوا سهام نقدهم لصلاح البردويل وتصريحاته التي تؤسس الى مرحلة خططت لها حماس بعناية فائقة وعملت على تغذيتها من خلال فتح باب الصراع مع حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية مرحلة الوصاية على غزة وذلك من خلال بوابة اطالة امد الانقسام وعدم انهاءه وعدم تحقيق المصالحة ورفض حماس الذوبان في المجتمع الفلسطيني ونظامه السياسي الذي يشكل القاعدة الاساسية للوحدة الوطنية الفلسطينية حتى باتت سياسة حماس هذه مرفوضة من قبل غالبية ابناء شعبنا الفلسطيني.

اسرائيل تحاول الصاق تهمة الارهاب بالقيادة الفلسطينية يكتب سمير عباهرة: كثيرة هي المحطات التي مرت وتمر ولا زالت اسرائيل وحكوماتها وإعلامها تتناول الحديث حول مفهوم الارهاب الذي عاد ليتصدر المشهد السياسي من جديد بإلصاق تهم الارهاب بالقيادة الفلسطينية وتحديدا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس واتهامه بتشجيع عمليات الطعن والدهس وتفجير الاسرائيليين ويدفع الرواتب لأسر “الشهداء” والسجناء “الارهابيين” في السجون الاسرائيلية كما انه يعطي رجال الدين والمعلمين الحرية في نشر الكراهية للغرب بشكل عام وإسرائيل بشكل خاص، وهكذا تكون الرواية الاسرائيلية في توجيه التهم جزافا للقيادة الفلسطينية للتحريض ضدها ومن الملاحظ ان اسرائيل كثفت نشاطها الدبلوماسي وضغوطاتها على المجتمع الدولي وتحديدا في اوروبا لإظهار القيادة الفلسطينية بوصفها معتدية وتدعم الارهاب وأظهرت اسرائيل صورتها امام الراي العام العالمي واضعة نفسها موضع الضحية امام “الارهاب” الفلسطيني وحاولت اقناع الاوربيين بان الفلسطينيين يستثمرون مساعداتهم في مسائل تدعم الارهاب.

الأدوار والمتاجرة المرفوضة يكتب ناهض محمد اصليح: منذ أن هيمن الانقسام الفلسطيني على الحياة الفلسطينية منذ ما يقارب من عقد ونيف والحال الوطني ليس بخير لدرجة أن صوتنا في مناهضة الاحتلال بقي حبيساً بتداعيات الانقسام والذي ما انفك لحتي لحظة كتابتي لهذا المقال, وإذا كنّا كفلسطينيين نسعي بإعلاء صوتنا لانتزاع حقنا بالحرية والاستقلال عن الاحتلال بقي صوتنا ضعيفاً بنظر العالم والإقليم، وذلك بوجود شطرين من الوطن تغلب عليه المواقف الغير منسجمة سياسياً الأمر الذي يعطي كل يوم ولحظة لحكام تل ابيب والمستوطنين بأن يحكموا سيطرتهم على الارض الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ عبر سياسات التهويد والضم والحصار والاعتداء، وفي ظل تشظي الروح الوطنية ليس من الاحتلال وإنما من الانقسام لا زال هناك بقية من هذه الروح تصارع من أجل استعادة وحدة الوطن ووأد الانقسام ووفاءً لتضحيات شعبنا الفلسطيني الجسيمة والكبيرة.

دلال المغربي …. برقة في الميزان يكتب احمد دغلس: قرية برقة في شمال نابلس قلعة الشهداء والمناضلين وأول الإستقلال في ألإنتفاضة الأولى ، هذه القرية التي فتحت عيوننا بأضرحة الشهداء في وسطها … شهداء ثورة عام 1936 التي لا زالت ماثلة … قرية تتسلق بما يحيط بها من جبال لكي تُشرف ، لا تنسى الساحل المحتل من شماله الى جنوبه … يسكنها العتيبيون وآل سيف ذوي العمق العربي والنضالي في تكريم شهدائها وأسراها وشهداء الوطنية الفلسطينية … فلا غرابة ان يكون فيها ومنها ولها المسميات ” مؤسسة دلال المغربي ” تكريما وتأسيسا كما كرم آباؤنا وأجدادنا شهدائنا في ثورة 1936 …

• ” حملة تضامن مع الكاتب عبدالله ابو شرخ : نعم لحرية الرأي والتعبير “ يكتب فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام / شيكاغو: زمانك صعب يا عبدالله فكن مثله، وإياك أن تلتوي أو تساوم أو تنحني، زمانك صعب، وأصعب منه التحدي، ولا فارس في المدينة يعرف معنى التصدي، لذلك كن شامخا، كالحصان الذي لم تكن أسرجتة القبيلة، فليس هنالك أصعب من زمن الأرتداد الرجولي غير التردي.

ما هو المطلوب لبناء خطاب ديني معتدل ؟ يكتب د. حنا عيسى أستاذ القانون الدولي: يعتبر الدين روح الإنسان وهديه، ومنذ أن وجدت البشرية والانسان يبحث عن إلاه يعبده، ودين يوحده، ورحمة الله بعبده ان هداه الى معرفة خالقه وتوحيده، فللدين أهمية بالغة في حياة الفرد، حيث يؤدب تصرفاته، ويهذب تعاملاته، وبالدين فهم الانسان نشأته وماضيه، وارتأى الى معرفة غاية خلقه ووجوده ومصيره.

إضراب الحرية والكرامة: محاولة لاستجلاب العبر يكتب رائد محمد الدبعي: أثبت إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي استمر لواحد وأربعين يوما، وانتهى بتحقيقهم لعدد كبير من مطالبهم الإنسانية والعادلة، وخضوع إدارة السجون الإسرائيلية التي رفضت مليا التعاطي مع قادة الإضراب أخيرا لمطالبهم، ومفاوضتهم بشكل مباشر، بما في ذلك قائد الإضراب مروان البرغوثي، أن الشعب الفلسطيني يمتلك مخزونا هائلا من القوة الذاتية، ومن مقومات الانتصار، إلا أنه وفي ذات الوقت، عرّى الكثير من نقاط الضعف التي تنخر مجتمعنا الفلسطيني، وأظهرت بشكل جلي، حالة الهزال والتراجع الشديدين، التي تعاني منها العديد من المؤسسات والقوى المجتمعية، والتي كان لها دورا مؤثرا وفاعلا، خلال محطات نضال الشعب الفلسطيني.

نصف قرن على احتلال القدس .. هل من مغيث ؟؟؟ يكتب غسان مصطفى الشامي: لا يمر يوما على القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك بأمن وسلام وهي تستقبل شهر رمضان المبارك- تحت ظلال الاحتلال الصهيوني البغيض، وسط مواصلة الكيان سياسات التهويد والاستيطان وحفر الأنفاق أسفل أساسات المسجد الأقصى المبارك ومواصلة سياسات هدم منازل المقدسيين وتشريد أهلنا المرابطين في القدس المحتلة.

الأسرى قصة فلسطين يكتب ماهر حسين: تابعت بحزن وفخر إضراب الأسرى ففي الوقت الذي تملكني الفخر كوني فلسطينيا” أنتمي الى الحركة الوطنية الفلسطينية، الأهم والأكثر تأثيرا” في الفعل النضالي والسياسي الفلسطيني، كنت أشعر كذلك بالحزن على ما يعانيه أسرانا الأبطال. عادة” إنّ الجوع، العطش،التعب، المرض، الإرهاق الشديد وتأكل الجسد هي أعراض صعبة تٌخلف أثراً قوياً على الإنسان وتٌؤثر في حركته وقدرته وتفكيره لكن الأسرى تعاملوا مع كل ذلك بإيمان منقطع النظير وبحكمة عالية جعلتهم يحققوا ما يريدون وبإرادة حديدية.

اضراب الاسرى بعد ان استيقظ حراس الجدران يكتب عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين: علق الاسرى اضرابهم عن الطعام مساء يوم 27/5/2017، بعد ملحمة انسانية امتلأت بالتحدي والبطولات على مدار 41 يوما حتى اعلن عن انتصارهم الباهر وتحقيقهم الكثير من مطالهبم الانسانية العادلة.

مقالات عربية

«إسرائيل» تسعى لعضوية مجلس الأمن! يكتب نبيل سالم في الخليج الإماراتية: عندما ينصب المجرم قاضياً في عالم عودنا على الغرابة والتناقضات غير المعقولة، يبدو الحديث عن عضوية تأملها «إسرائيل» في مجلس الأمن الدولي، وتسعى إليها، أشبه بالنكتة الحقيقية. فرغم القناعة بأن القانون الدولي، الذي وضعته الأمم المتحدة قبل عشرات السنين، ثم اختراقه مئات المرات حتى من قبل واضعيه أنفسهم، إلا أن وصول الأمر إلى تنصيب الكيان الصهيوني عضواً في مجلس الأمن الدولي، يبدو أمراً مبالغاً في سورياليته، ومجافاته للمنطق، إذ كيف يمكن للجاني أن يتقلد دور القاضي؟

نجاح إضراب أسرانا مؤشر لطريق الانتصار يكتب زياد منى في الأخبار اللبنانية: مع أنه من الخطأ المبالغة في أهمية الانتصار المؤقت الذي حققه أسرانا في سجون العدو، لكن من الخطيئة التقليل منها. فالأسرى الأبطال، الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم، دفاعاً عن شعبنا المظلوم، وحقنا في الحياة الكريمة، حققوا انتصاراً يشكّل، في منظورنا، علامة فارقة على طريق النضال الوطني.

عن الهزيمة والانتصار في إضراب الأسرى يكتب عبدالله البياري في العربي الجديد: انتهى، قبل أيام، إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد واحدٍ وأربعين يومًا متواصلة من الامتناع عن الطعام، والاكتفاء بالـ”مي وملح”، وهو الإضراب الذي شارك فيه نحو 1700 أسير فلسطيني من الفصائل كافة، إلا أن تعليق الإضراب صاحبه كثير من الغموض والأقاويل، بل وحتى التضارب في بعض الأحيان، وإلى لحظة كتابة هذه السطور، ليس ثمّة من يمكنه تحديد نتيجة هذا الإضراب ومآلاته.

التحية للأسرى .. فليس قليلاً ما أنجزوه يكتب فايز رشيد في الوطن العمانية: أثير لغط كثيرٌ وشديد على الإنجازات التي حققها الأسرى الفلسطينيون من إضرابهم البطولي. مهمة هذه المقالة توضيحية للعديد من النقاط: أولاً, “إن أهل مكة أدرى بشعابها”, ولذلك فليس من السهل على أحد يعيش حياته في بقعة أخرى مرتاحاً, ليحدد للأسرى ما يريدونه. ثانياً, اضطرار العدو ما بعد الفاشي والعنصري لمفاوضة الأسرى رغماً عن أنوف قادته, الذين تشدقوا مرارا بعدم التفاوض معهم, بدءً من نتنياهو مرورا بالفاشي القبيح ليبرمان, وصولاً للعنصري الأقبح نفتالي بينيت وإلى الهوجاء الشيطانة المتغوّلة إيلي شكيد. ثالثا, الأهم , ما أثبته الإضراب من وحدة عضوية للحركة الفلسطينية الأسيرة, وتداعيات ذلك (ومثلما قال القائد الأسير أحمد سعدات في رسالته الصادرة عنه والموجهة إلى الشعب الفلسطيني) تأثيراً بالضرورة على الوحدة الوطنية الفلسطينبة عموماً, وعلى التأسيس لنضالات أخرى للأسرى مستقبلاً ,والتي ستتواصل من أجل إجبار العدو على الاستجابة لكافة القضايا المعلقّة ,التي وعد العدو الصهيوني ببحثها مع لجنة متابعة خاصة شكّلها الأسرى.

رداً على أضاليل نتنياهو حول القدس يكتب فايز رشيد في القدس العربي: عقدت حكومة الاحتلال الصهيوني جلستها الأسبوعية الأحد الماضي، في واحد من الأنفاق، التي تم حفرها تحت الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك، تزامن ذلك مع إحياء الكيان لعدوانه الحزيراني الغاشم عام 1967 واحتلاله باقي الأراضي الفلسطينية وأراضٍ عربية أخرى.

المفاوضات والأسرى: الحديث والحدث يكتب أحمد جميل عزم في الغد الأردنية: كان الحدث الأبرز الموازي لمحادثات إعادة إطلاق العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في الأسابيع الأخيرة، أثناء زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى واشنطن، والرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة، هو إضراب نحو ألف أسير فلسطيني عن الطعام، لنحو 42 يوما. والواقع أنّ اشتراط إطلاق سراح أسرى قبل أن تبدأ أي مفاوضات، إذا كانت ستبدأ، لا يتعلق بالأسرى فقط، بل بجدوى وجدية المفاوضات أيضاً.

عن اللاجئين الفلسطينيين … بلا مناسبة يكتب عريب الرنتاوي في الدستور الأردنية: تحرص دول عربية عديدة على عدم منح جنسيتها للاجئين الفلسطينيين المقيمين على أرضها، عملاً بقرار قديم للجامعة العربية، اتُّخذ تحت عنوان “حفظ الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني” …. مؤخراً، ومع ارتفاع موجة حقوق الانسان، والنساء بخاصة، حرصت بعض الدول العربية على تبني قوانين تمكن النساء المتزوجات من غير مواطنيها من منح جنسيتها لأبنائها وبناتها… الفلسطينيون هذه المرة كذلك، كانوا الاستثناء، ودائما من موقع الحرص على “حق العودة” و”تعزيز الصمود” و”حفظ الهوية الوطنية الفلسطينية” في مواجهة رياح الاقتلاع والتبديد الصهيونية.

«50» عاما يكتب حسان يونس في الوطن القطرية: بعد خمسة أيام من بدء حرب 67، كان السؤال الأساسي بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين يتعلق بمصير السكان الفلسطينيين. فقد نشرت إدارة الأرشيفات الحكومية في إسرائيل دفعة جديدة من محاضر المناقشات السرية التي دارت بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية آنذاك، وتظهر هذه الوثائق، عمق الصدمة التي أثارها الوضع الجديد الناشئ بعد الحرب.

العلاقة بين حماس وطهران.. بروتوكول أم حقيقة؟ يكتب شرحبيل الغريب في رأي اليوم: سنوات عديدة مضت سيطرت عليها حالة فتور وتباين في العلاقة بين إيران وحركة “حماس″ ، إثر موقف “الأخيرة” من الأزمة السورية وما تبعها من أحداث وتطورات ، عاد ملف تلك العلاقة يطفو على السطح مجددًا، فحماس التي أكدت في السابق على أن العلاقات مع إيران لم تنقطع ولكن خفت وتيرتها ،بات واضحاً أنها تسعى الآن لتوطيد وتطوير العلاقة مع إيران من جديد ، خاصةً بعد صعود القائد يحيى السنوار لرئاسة حماس في قطاع غزة ، وفق ما توقعه مراقبين كثر أن انتخاب السنوار سيحدث اختراقاً واضحاً وإعادة ترتيب وتطوير للعلاقة الحمساوية الإيرانية ، وهذا ما كشفته صحيفة الحياة اللندنية مؤخراً أن القائد السنوار نجح فعلاً في إعادة العلاقة مع إيران، وأنه لعب دوراً مهماً في تحسينها .

مقالات اسرائيلية

ترامب خطر يكتب عوزي برعام، في “هآرتس” ان حث دان شبيرو، سفير امريكا السابق في اسرائيل، للحكومة على عدم الرد سلبا على الرئيس دونالد ترامب – منطقي (لا تقولوا لا لترامب – هآرتس 28.5). من المؤكد انه من ناحية تكتيكية ليس من الحكمة القول “لا” لترامب. لكن السؤال هو هل توجد قيمة جوهرية للقرار حول نوعية الرد على ترامب، في ضوء شخصية الرئيس الامريكي.

من أنت يا وزير الخارجية تيلرسون؟ يكتب يورام اتينغر في “يسرائيل هيوم” انه تم انتخاب الرئيس ترامب نتيجة اشمئزاز الناخب الأمريكي من الصواب السياسي الامريكي. لكن تصريحات وزير الخارجية ريكس تيلرسون تعكس الصواب السياسي لوزارة الخارجية (التي عارضت الاعتراف بإسرائيل عام 1948) في قضايا الشرق الاوسط، الموضوع الفلسطيني، علاقات اسرائيل والولايات المتحدة، وعلاقات الولايات المتحدة والعرب، ومسألة نقل السفارة الأمريكية الى القدس.

“رثاء داوود” تحت هذا العنوان تكتب سيما كدمون، في “يديعوت أحرونوت” انه في 1987، بعد 20 سنة من حرب الأيام الستة، خرج الاديب دافيد غروسمان الى رحلة استغرقت سبعة اسابيع في الضفة الغربية، وتجول في مناطق لم يعرفها غالبية الاسرائيليين، ولم يرغبوا بمعرفتها. وتم نشر انطباعاته في عدد خاص من مجلة “عنوان رئيسي”، ومن ثم صدرت في كتاب “الزمن الأصفر” الذي تم ترجمته الى 20 لغة.

من هو ليبرمان الحقيقي؟ تكتب اريئيلا رينغل هوفمان، في “يديعوت احرونوت” انه دخل الى وزارة الامن قبل سنة تماما. وهذا هو تماما ما قاله قبل الانتخابات الاخيرة، قبل لحظة من اعلانه بأنه لن ينضم الى الائتلاف الذي شكله نتنياهو، ولن يكون عضوا في حكومته المستقبلية التي وصفها – دون ان يكلف نفسه عناء تلطيف الكلمات – بأنها “تجسيد للانتهازية”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version