المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

من الصحافة الإسرائيلية

لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الى انه في الأسابيع الأولى من أداء دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، أجرى مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، سلسلة لقاءات مع شخصيات كانت انشغلت في السابق في قضية الترتيبات الأمنية في الضفة الغربية، وبينهم مسؤولون سابقون في إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، وفي أحد اللقاءات حصل غرينبلات على عرض شامل للخطة الأمنية التي وضعتها الإدارة السابقة في واشنطن بشأن الترتيبات الأمنية بعد إقامة الدولة الفلسطينية، والتي أطلق عليها ‘خطة إيلان’، والتي وضعها الجنرال جون إيلان، بناء على طلب أوباما، ولم يعلن عن الخطة، التي عمل عليها عشرات الضباط والخبراء الأميركيين لعدة شهور، وظلت غالبية مضامينها سرية.
وتتضمن ‘خطة إيلان’ جوانب كثيرة، تبدأ بإقامة مطار فلسطيني مدني في الضفة الغربية، مرورا بتعزيز السياج الحدودي مع الأردن، وانتهاء بالتعاون الاستخباري بين إسرائيل والولايات المتحدة.
هذا ونقلت الصحف عن مصادر في البيت الأبيض ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر عدم نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وذكرت المصادر أن من المرجح أن يواصل ترامب سياسة سابقيه في الرئاسة بتوقيع وثيقة تؤجل لمدة ستة أشهر تطبيق قانون صادر عام 1995 يقضي بنقل السفارة إلى القدس، وستعقد الخطوة في حال اتخاذها جهود ترامب لاستئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
–         إدارة ترامب تدرس خطة أوباما بشأن الترتيبات الأمنية المستقبلية بالضفة
–         ترامب يعلن انسحابه من اتفاق باريس حول المناخ
–         مقتل 34 في منتجع مانيلا وتنظيم داعش يعلن مسؤوليته
–         نتنياهو سيشارك في قمة “إكواس” الأفريقية
–         نتنياهو: عدم نقل السفارات للقدس يعزز أوهام الفلسطينيين
–         سويسرا قد تستجوب ليفني بتهم جرائم حرب
–         ترامب يقرر عدم نقل السفارة الأميركية للقدس
–         ألمانيا تفضل استئجار طائرات بدون طيار إسرائيلية على أميركية
أفادت صحيفة هآرتس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع، على مرسوم رئاسي يقضي بتأخير نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض أصدر إخطارا رسميا جاء فيه أن ترامب قرر تأجيل نقل السفارة في محاولة لتحقيق أقصى قدر من فرص التوصل الى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضافت ” ومع ذلك فان الرسالة الجريئة التي تفسر هذه الخطوة بأنها تراجع عن دعم التحالف الأمريكي الإسرائيلي، ولكن ترامب يعتزم الوفاء بوعده في المستقبل وقال أن المشكلة ليس في نقل السفارة ولكن متى”.
ووعد ترامب، خلال حملته الانتخابية الرئاسية عام 2016، بأنه سينقل السفارة الأمريكية من (تل أبيب) إلى القدس، وهو ما تطالب به السلطات الإسرائيلية منذ عدة سنوات.
وتقع القدس في صلب الصراع بين (إسرائيل) والفلسطينيين، وقد احتلت (إسرائيل) الشطر الشرقي من المدينة عام 1967، ثم أعلنت في 1980 القدس برمتها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.
وتطالب السلطة الفلسطينية بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، في حين تكرر (إسرائيل) أنها تعدّها “عاصمة موحدة وأبدية” لها.
ومنذ تبني الكونغرس الأميركي قرارا عام 1995 بنقل السفارة، دأب رؤساء الولايات المتحدة على توقيع قرارات كل ستة أشهر بتأجيل نقل السفارة “من أجل حماية المصالح القومية للولايات المتحدة”.

مركز الشرق الجديد

Exit mobile version