من الصحافة الاماراتية 29-6-2017

أهم عناوين الأخبار التي بثتها ” وام ” أمس

تناولت وكالة أنباء الإمارات ” وام ” في نشرتها أمس عددا من الموضوعات المحلية والعربية والدولية .. هذه أهم عناوينها ..
– محمد بن زايد يتلقى اتصالا هاتفيا من بيل غيتس.
– محمد بن زايد يبحث هاتفيا مع رئيس تشاد العلاقات الثنائية و القضايا الإقليمية والدولية – حاكم الشارقة يدعم تأسيس “مجلس اللسان العربي” في نواكشوط .
– ولي عهد رأس الخيمة يعزي في وفاة علي بن علوان الحبسي.
– نهيان بن مبارك : “صيف ثقافي “..الاستثمار الأمثل لطاقات الطلاب والكشف عن الموهوبين.
– مسؤولون يثمنون اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019.
– “تنظيم قطاع الاتصالات” تحذر من النسخة المطورة من فيروس الفدية .
– “كهرباء ومياه دبي” تحث على تقليل استخدام الأجهزة الكهربائية في الفترة من 12 ظهراً إلى 6 مساءً.
– “أدنوك للتوزيع” تفتتح محطة خدمة “محوي شمال” في أبوظبي .
– بالتعاون بين “البيت متوحد” و”إيرباص”.. انطلاق الدورة الأولى لبرنامج علماء المستقبل.
– ” أبوظبي الأول” يحصد جائزة “أفضل بنك للتمويل التجاري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” .
– الهلال الأحمر الإماراتي يواصل توزيع المساعدات الإغاثية على الأسر الفقيرة بوادي حضرموت.
– اليونيسف تنقل جوا إلى اليمن إمدادات طبية لمكافحة الكوليرا.
– مصر : على قطر الاختيار بين حماية الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية.
– الجبير : قائمة المطالب المقدمة إلى قطر غير قابلة للتفاوض ويجب تنفيذها كاملة.
– إصابة سعوديين إثنين إثر سقوط مقذوف من داخل الأراضي اليمنية على نجران – البرلمان العربي يعقد الجلسة الأخيرة لدور الانعقاد الأول في الخامس من يوليو في القاهرة.

إفتتاحيات صحف الإمارات

تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في إفتتاحياتها قرب انتهاء المهلة التي منحتها دول المقاطعة لقطر لتنفيذ المطالب التي قدمتها لها عبر دولة الكويت دون أن تبدي الدوحة أي رغبة في إنهاء الأزمة وتنفيذ المطالب إضافة إلى التحذيرات الدولية بشأن استعدادات قوات النظام السوري لتنفيذ هجوم محتمل بأسلحة كيماوية بجانب التدخل الإسرائيلي في الأزمة السورية.

وتحت عنوان ” بقطر.. ومن دون قطر ” .. كتبت صحيفة ” الخليج “ إن التاريخ يتذكر ولا ينسى ولن يرحم قطر وصناع قرارها الذين بسذاجة الغدار الذي لا يحسن القراءة أو لا يريد القراءة أصلا أوصلوها إلى الورطة بل التهلكة.
وأشارت إلى أن العد التنازلي بدأ بعد إيصال مطالب دول المقاطعة الأربع إلى الدوحة عبر الوساطة الكويتية والإصرار هو العنوان الكبير هذه المرة فمن جانب دول المقاطعة الإجماع والخطة المدروسة المتسقة مع بعضها بعضا ومحسوبة النتائج وهذه قطر في المقابل تذهب أبعد في المكابرة والمقامرة وتؤكد عبر ردود فعلها المرتبكة أنها تعيش الآن مرحلة غير مسبوقة من الفوضى والفلتان وبعد تسريب المطالب في محاولة لإجهاض الوساطة.
وأضافت ها هي واجهات قطر السياسية المتعددة وها هي أبواق قطر الإعلامية ومعظمها من شذاذ الآفاق والمرتزقة والتابعين لتيارات وتنظيمات الإرهاب مباشرة ها هي واجهات وأبواق قطر ترد على المطالب بالنيابة عنها .. لافتة إلى أن وزير الخارجية القطري يدخل بدوره في المبالغة فيتجاهل الواقع ويلجأ في كل جولاته وتصريحاته إلى الوهم إنه وزير خارجية الدولة المعزولة المتهمة وبالأدلة القاطعة بالتدخل في شؤون الدول ودعم التطرف والإرهاب والطائفية واحتضان أعضاء الإخوان المسلمين و” داعش ” والقاعدة وخيانة التحالف العربي في اليمن وهي الدولة التي دخلت في العد العكسي نحو تلبية المطالب أو الفراق الكبير .. متسائلة كيف يتصرف لو كان عاقلا في هذا الظرف الدقيق فيما دولته الصغيرة على مفرق طرق حقيقي.
وتابعت أن كل أبواق قطر تتحدث بالنيابة عنها وفيما تطالب الدول المقاطعة بإغلاق قناة الجزيرة الإخوانية الإرهابية ومجموعة القنوات التابعة لها ومجموعة الصحف والفضائيات والمواقع جندت هذه القنوات والمواقع كل مرتزقتها للهجوم على المطالب وعلى الدول المقاطعة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر وعلى رموز وشعوب هذه الدول وكل ذاك تحت ادعاء الحريات الإعلامية بينما يتسم إعلام قطر بانتهازية تحقق أبجدية الفضيحة ” نحن أحرار حين نتحدث عنكم لكننا عبيد حين يتعلق الأمر بالملفات القطرية “.
وقالت إذا كانت قطر سجينة فكرة الحزب الضيقة إلى ذلك الحد فإن خيارات الدول المقاطعة مفتوحة على كل الاحتمالات مع التأكيد الواجب على أن مجلس التعاون سيستمر بقطر ومن دون قطر أما من يتحجج بقصر مهلة الأيام العشرة فعليه أن يحصي أيام السنوات الثلاث والأربع الأخيرة منذ اتفاق الرياض / 2013 / واتفاق الرياض التكميلي / 2014 / حيث تعهدت الدوحة بتنفيذ المطالب الأساسية ثم ذهبت في الكذب والمماطلة.
وذكرت أن المفارقة الكبرى بعد ذلك أن جهات الأرض الأربع بدأت تضيق على أفراد وكيانات قائمة الإرهاب التي أقرتها الدول الأربع فيما قطر ما زالت تحتضن وتدعم القائمة السوداء بمن فيهم المدافعون عن بيع “داعش ” للنساء الإيزيديات أو ذبحه المسيحيين وغيرهم على الهوية.
ودعت ” الخليج ” في ختام إفتتاحيتها قطر للوعي ومغادرة الجهل والسبات العميق وكل المطلوب قراءة الواقع كما هو خارج كل تهوين أو تهويل ..
مضيفة إننا أوطانا وشعوبا وقيادات لماضون إلى أملنا ومستقبلنا الكبيرين بقطر ومن دون قطر.
وحول نفس الموضوع وتحت عنوان ” آخر أوراق التوت ” .. أكدت صحيفة ” الرؤية ” أن كل يوم يمر يتكشف حجم الفظائع التي اتكبها النظام القطري بحق العالم .. مشيرة إلى أنه ربما لم تمر بالتاريخ الحديث منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية دولة لديها هذا الكم من الإصرار على تصدير الخراب والتباهي به وإنكاره في آن واحد.
وأضافت الصحيفة أن الملهة الممنوحة للدوحة كي تستجيب لمطالب جيرانها شارفت على الناتهاء ولا يزال نظامها يغرد خارج المطالب وخارج المنطقة وخارج الزمن وهو ما يعجل بسقوط آخر أوراق التوت.

من ناحية أخرى وتحت عنوان ” انتهاكات خطيرة ” .. قالت صحيفة ” البيان “ إن التحذيرات الدولية بشأن استعدادات تنفذها قوات النظام السوري لتنفيذ هجوم محتمل بأسلحة كيماوية تتزايد ما يرفع من وتيرة التوتر والقلق الدولي بشأن الانتهاكات الخطيرة التي تشهدها دائرة الصراع الدموي ويذهب ضحيتها العشرات وربما المئات من المدنيين والأبرياء.
وأكدت أن مثل هذه الممارسات الخطيرة التي تندرج في سياق جرائم الحرب تهدد بتحويل الأنظار عن الحرب على الإرهاب كما أن من شأنها أن تضع العراقيل أمام التسوية السياسية ما يستلزم موقفا دوليا حازما يردع النظام السوري ويحمله على العدول عن مثل هذه الممارسات الوحشية.
وأضافت أن حلفاء النظام الدوليين وعلى رأسهم روسيا وإيران يتحملون معه مسؤولية أي هجوم جديد بحق المدنيين لا سيما أن الدولتين تحتفظان بوجود عسكري فاعل على الأراضي السورية ويتشاركان في دعم النظام ومساندته ميدانيا وسياسيا وتجدر متابعة هذه المسؤولية بجوانبها السياسية والقانونية والأخلاقية من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته.
وأشارت إلى أنه من جهة أخرى فإن لجوء نظام دمشق إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا في عملياته العسكرية التي تطال المدنيين ينطوي على نوايا شريرة تضع مستقبل التسوية السلمية في سوريا على شفا الهاوية ما يطيل أمد الصراع الدموي وهو ما يعكس النهج المتعنت الذي اتصفت به الحكومة السورية في التعامل مع مطالب شعبها المشروعة والمحقة.
وشددت ” البيان ” في ختام إفتتاحيتها على أن أي هجوم كيماوي جديد يشنه النظام يجدر أن يواجه برد فعل دولي حازم.

من جهة أخرى وتحت عنوان ” حزام أمني إسرائيلي في الجولان ” .. قالت صحيفة ” الخليج “ إن ما يجري في جنوب سوريا وتحديدا في المنطقة المحاذية لمرتفعات الجولان السورية المحتلة يعود بنا بالذاكرة إلى العام 1976 عندما أنشأت ” إسرائيل” ما يسمى “جيش لبنان الجنوبي” في جنوب لبنان الذي ضم بعض الضباط اللبنانيين وشرذمة من المسلحين العملاء بهدف حماية شمال الكيان وقد تحول هؤلاء إلى أكياس رمل في الجبهات الأمامية إلى أن انهار هذا “الجيش” تحت ضربات المقاومة التي أجبرت جيش الاحتلال على الانسحاب في العام 2000 تاركا فلول الجيش العميل لمصيرها.
وأضافت أنه يبدو أن “إسرائيل” تعاود الكرة في جنوب سوريا ولكن هذه المرة من خلال المجموعات الإرهابية التي تسيطر على بعض المواقع قرب حدود الجولان وفي شمال درعا إذ تشير المعلومات إلى أن ما تقدمه من دعم وإسناد لوجستي وعسكري واستخباراتي وصحي لهذه المجموعات يدخل في إطار التمهيد لهذه الخطوة.
وأشارت إلى أن الاشتباكات الأخيرة بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية التي حاولت التمدد باتجاه مرتفع خان أرنبة ومدينة البعث في المنطقة المحررة من الجولان وتدخل الطيران والمدفعية الصهيونية لمصلحة الإرهابيين .. هدفه توفير غطاء ناري ومظلة حماية لهذه المجموعات ومساعدتها على تحقيق تقدم ميداني ورسالة واضحة إلى دمشق بهذا المعنى.
وذكرت أن قائد الجبهة الشمالية ونائب رئيس الأركان الصهيوني السابق يائير جولان كان وضع خطة مفصلة لإقامة حزام أمني داخل الأراضي السورية خصوصا في كتلة البلدات والقرى الواقعة شمال الجولان وعلى الطريق الرئيسية الرابطة بين محيط القنيطرة ودمشق التي تخضع لسيطرة الجيش السوري وتتعرض لهجمات متواصلة من جانب التنظيمات الإرهابية بهدف الاستيلاء عليها.
وتابعت أنه وفقا لموقع “دافار” فإن “إسرائيل” توصلت إلى تفاهمات مع تنظيمات مثل “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” وهما فصيلان تابعان لـ “القاعدة” بشأن المنطقة لإبعاد الجيش السوري وتنظيمات المقاومة المؤيدة له عنها وكان المحرر العسكري لصحيفة “هآرتس” ألوف بن أكثر وضوحا بقوله “إن إنشاء منطقة حزام أمني في الجولان تسيطر عليها ميليشيات سورية موالية لـ “إسرائيل” بات في نظر القادة العسكريين شبيها بما كان يعرف سابقا بجيش لبنان الجنوبي الذي كان يسيطر على الحزام الأمني الذي أقامته “إسرائيل” في جنوب لبنان”.. فيما توقع موقع “واللا” العبري أن تشهد الأسابيع القليلة القادمة تصعيدا عسكريا في المنطقة لتمكين “المعارضة” السورية من تحقيق إنجازات عسكرية في مواجهة الجيش السوري وحلفائه.. وفي حال تحقق هذا الهدف فإن خطوة إقامة الحزام الأمني تصبح أكثر سهولة.
وقالت ” الخليج ” في ختام كلمتها إنه إذا كان هذا التدخل “الإسرائيلي” المباشر في الأزمة السورية بات معروفا حتى أن “تل أبيب” لا تخفيه فإن ما يجري في مناطق أخرى في الجنوب والشمال من وضع يد على بعض المناطق ورسم “خطوط حمر” هنا وهناك يرسم ظلالا من الريبة على الأهداف الخبيثة التي تستهدف كل الجغرافيا السورية وتصب كلها في مصلحة الكيان الصهيوني بشكل أو بآخر.

وكالة انباء الامارات (وام)

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version