حال السياسة – مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد 2-7-2017

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، خلال برنامج “حال السياسة” :
• ان حماس لم تغير مسلكيتها،ومنذ 10 سنوات وهي تسعى لترسيخ الانقسام حتى في نفوس المواطنين العاديين، وبعد الاجراءات التي اتخذتها حكومة الوفاق بحق حماس، تحاول ان تناور الان وجزء من هذه المناورة علاقاتها مع مصر.
• نحن سعينا الى تحسين العلاقة بين مصر وحماس، ومرات عدة طلبنا من حماس عدم التدخل في شؤون مصر والكف عن مساعدة التنظيمات الارهابية.
• حسب معلوماتنا ان زيارة السنوار الاخيرة، حصل هناك تقدم بسيط في هذا الملف،، ونحن على اطلاع من اشقائنا المصريين بما دار بينهم وبين وفد السنوار، وان حماس لم تقطع علاقاتها اطلاقا مع جماعة الاخوان المسلمين، وانما قالت ان ارتباطها التنظيمي مستقل ولم يقولوا انهم قطعوا العلاقات، وحماس جزء لا يتجزأ من حركة الاخوان المسلمين.
• ان حماس لم تتخلى عن التزاماتها امام حركة الاخوان المسلمين، باعتبارها جزء منهم.
• حول المعبر كان جواب مصر، بانه لن يعاد فتح المعبر بشكل طببعي الا في ظل وجود الحكومة الفلسطينية الشرعية التي يرأسها الرئيس أبو مازن، وكل فصائل منظمة التحرير تطالب حماس بحل اللجنة الادارية التي هي حكومة، كما طالبت حركة الجهاد الاسلامي بذلك.
• ان اجراءاتنا حول اللجنة الادارية وتصرفات حماس مستمرة، وحتى الامدادات التي تقدمها مصر بما فيها الكهرباء لغزة، فنحن لم نسعى لقطع الكهرباء عن غزة من مصر، وما زالت السلطة الشرعية تدفع هذه الكهرباء.
• نحن كفلسطينين نقول كما قال الرئيس ابو مازن في لقائه مع وفد الرياض العماني في رام الله، ان كفلسطين نريد ان تحل الخلافات العربية بالحوار ونجع الحوار الخليجي الخليجي حتى تحل الازمة في الخليج بالحوار.
• قبل ايام الرئيس ابو مازن ترأس اجتماع لحكومة الوفاق، التي ليست حماس طرفا فيه، طلب من الحكومة ان تستمر في اعمال اعمار قطاع غزة، وان حركة حماس هي سبب استمرار هذا الحصار على غزة، والحصار الجزئي على الضفة.
• نحن اتصالاتنا كفصائل فلسطينية متواصلة، وندرس معا الخطوات المطلوبة العملية لوقف مهزلة اللجنة الادارية ومهزلة محاولات حماس لإبتزازنا.
• ما زالنا متمسكين بموقفنا بإنهاء الانقسام، فنفس وثيقة الانقسام 4-5-2011 ولن يكون غيرها، ونحن حملنا الاتحاد الاوروبي ان ترددهم، جعل الولايات المتحدة تنفرد بعمل الرباعية، وحتى روسيا الاتحادية تتحمل جزء من المسؤولية، لذلك قلنا لهم اننا ضد عودة الرباعية للعمل الا وفق اسس واضحة بطريقة العمل وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
• جوهر الاتحاد الاوروبي بما فيها السيدة موغريني تطالب بعدم شرعية الاستيطان وعدم شرعية الجدار والبعض يطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وان موقف الاشقاء السعوديين، لا تطبيع مع اسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

https://youtu.be/dFTUPdwO1TM

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version