أزمة التحويلات والقطاع الصحي في غزة

مـقدمـة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن نظام وآليات التحويلات الطبية للمرضى في قطاع غزة لم يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير أو منع من طرف وزارة الصحة برام الله، وقالت الوزارة في بيان صحفي صادر عنها “إن ما يجري الآن من كيل للاتهامات ضد وزارة الصحة، والهجمة الإعلامية الممنهجة من قبل الإعلام الإسرائيلي، والإعلام الموجه من قبل حركة حماس، ماهي إلا محاولات يائسة ومكشوفة لتغطية عجز اللجنة الإدارية المشكلة من قبل حماس في قطاع غزة في تأمين العلاج لأبناء شعبنا هناك” وتحويل الأنظار عن ممارساتها التي أدت الى أزمة حياة في قطاع غزة.
من جهته خشي المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة بسبب تقليص الحكومة الفلسطينية لتصاريح العلاج في الخارج لمرضى قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية، بحسب بيان صحفي اصدره الاحد 9/7/2017.
وصرح المركز، في بيانه إنه “يحذر من تدهور الأوضاع الصحية لمئات المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، ولايستطيعون تلقي العلاج أو استكمال علاجهم في مستشفيات قطاع غزة، كما يحذر من رحيل بعض المرضى في حال تواصـل العمل بهذه الإجراءات”، ودعا أيضا “المجتمع الدولي للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل وقف المس بالحقوق الأساسية للمواطنين في قطاع غزة”، وأوضح أن “عدد التحويلات خلال يونيو الماضي لم يتجاوز 500 تحويلة طبية، وهو ما يشير إلى تقليص عددها بنسبة تتجاوز (75%)”.

في هذا الملف
• الصحة تطلع المنظمات الدولية على آليات عمل التحويلات الطبية في قطاع غزة
• الصحة: لم تطرأ تغييرات على عمل التحويلات الطبية.. والصحة العالمية: التحويلات تُرسل كالمعتاد
• عواد يحذر اللجنة الادارية في قطاع غزة من الاستمرار بتدخلها في عمل دائرة العلاج في الخارج
• مركز حقوقي يحذر من تدهور الاوضاع الصحية في غزة
• صحة غزة تؤكد نقص 20 صنفاً من أدوية مرضى السرطان
• ثابت لـعرب 48: أزمة الكهرباء تنذر بتردي الوضع الصحي في غزة
• 25% فقط نسبة التحويلات الصحية لقطاع غزة
• دعوة إلى تشكيل لجنة عليا للأمراض المزمنة وتحييد القطاع الصحي
• أطفال مرضى التليف الكيسي بغزة .. السياسة قبل الدواء
• مرضى غزة يحملون عباس المسؤولية عن حياتهم
• القوى الوطنية والإسلامية : يجب أن لا يكون قطاع الصحة جزءاً من المناكفات السياسية

الصحة تطلع المنظمات الدولية على آليات عمل التحويلات الطبية في قطاع غزة

المصدر: وفا
أطلعت وزارة الصحة ممثلين لأكثر من 30 منظمة صحية دولية والدول المانحة ومنظمات لحقوق الإنسان، على آلية التحويلات الطبية في المحافظات الجنوبية.
وبينت الوزارة خلال اجتماع دعت له، بالوثائق والأرقام زيف الاتهامات بوقف التحويلات الطبية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة أنه لم يطرأ اي تغيير أو تعديل أو وقف لها، وأن العمل في دائرة التحويلات الطبية في قطاع غزة يسير كالمعتاد.
وأوضح وكيل الوزارة أسعد الرملاوي، أن هذه الدعوة جاءت بناء على تعليمات من وزير الصحة لتوضيح ما يتم تناقله عبر وسائل الإعلام وما يصرح به القائمون على القطاع الصحي بخصوص منع التحويلات الطبية لأبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية.

الصحة: لم تطرأ تغييرات على عمل التحويلات الطبية.. والصحة العالمية: التحويلات تُرسل كالمعتاد

المصدر: دنيا الوطن
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن نظام وآليات التحويلات الطبية للمرضى في قطاع غزة لم يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير أو منع من طرف وزارة الصحة برام الله.
وقالت الوزارة في بيان صحفي صادر عنها ” إن ما يجري الآن من كيل للاتهامات ضد وزارة الصحة، والهجمة الإعلامية الممنهجة من قبل الإعلام الإسرائيلي، والإعلام الموجه من قبل حركة حماس، ماهي إلا محاولات يائسة ومكشوفة لتغطية عجز اللجنة الإدارية المشكلة من قبل حماس في قطاع غزة في تأمين العلاج لأبناء شعبنا هناك” وتحويل الأنظار عن ممارساتها التي أدت الى أزمة حياة في قطاع غزة.
وناشدت وزارة الصحة وسائل الاعلام بتوخي الدقة والحذر وعدم الترويج للرواية الاسرائيلية التي تنسجم مع رواية حماس ولجنتها الادارية، وما تراجع ما يسمى بالمشرف على القطاع الصحي في اللجنة الادارية في غزة والناطق الاعلامي لها هناك عن اتهاماتهم السابقة الا تأكيد على النوايا والادعاءات الباطلة بعد ان بينت الوزارة بالوثائق الرسمية عدم صحة هذه الاتهامات وأن الرواية الحقيقية هي ما يصدر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
بدوره، قال مدير منظمة الصحة العالمية بفلسطين جيرالد روكينشواب، إن منظمته قامت بزيارات ميدانية للعديد من المشافي التي تتعامل معها وزارة الصحة في القدس وداخل إسرائيل، وتأكد لها عدم صحة ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام من منع للتحويلات الطبية لقطاع غزة، وأن الأمور تسير كالمعتاد.
من جهتها، ثمنت ممثل منظمة (اليونيسف)، جهود وزارة الصحة في تجاوبها السريع لطلب المنظمة بعمل ما يلزم لعلاج 3 حالات مرضية لأطفال رضع لديهم تشوهات خلقية، رغم عدم وجود أي أوراق وتقارير طبية للأطفال لدى دائرة التحويلات الطبية في قطاع غزة.
أما مدير مستشفى المقاصد رفيق الحسيني، فأوضح أن التحويلات الطبية للمرضى من قطاع غزة تصل كالمعتاد دون تغيير يذكر، وقال: “لا يجوز كيل الاتهامات الباطلة لوزارة الصحة فهي تقوم بواجبها على أكمل وجه، وأن معظم حالات التأخير تكون نتيجة تأخر صدور التصاريح اللازمة، مما يربك عملنا في إعطاء المواعيد الدقيقة للمرضى، ما يؤدي إلى تأخر وصول المريض إلى مستشفى المقاصد في الوقت المحدد، ورغم ذلك تقوم الوزارة بتغطية تكاليف هذا الخلل نتيجة بقاء المرضى مدة أطول في المستشفى”.
وقال مدير مستشفى المطلع وليد نمور: “يوجد لدينا في فندق المشفى اليوم أكثر من 70 مريضاً و70 مرافقاً من قطاع غزة وهم يتلقون العلاج إلى جانب إخوتهم من الضفة الغربية” فيما قالت ممثلة مستشفى النجاح الجامعي بنابلس دينا جبر: “لا نلاحظ أي تغيير في تحويل المرضى من قطاع غزة، وهناك إثباتات وإحصائيات تدل على ذلك، وأن المشكلة والعائق الرئيسي هو عدم حصول المرضى للتصاريح اللازم للوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب”.

عواد يحذر اللجنة الادارية في قطاع غزة من الاستمرار بتدخلها في عمل دائرة العلاج في الخارج

المصدر: PNN
حذر وزير الصحة د جواد عواد ما تسمى باللجنة الادارية في قطاع غزة من الاستمرار بتدخلها في عمل دائرة العلاج في الخارج في إشارة إلى أن هذه الدائرة هي الوحيدة التي تشرف عليها وزارة الصحة .
وأوضح عواد في حديث لإذاعة “صوت فلسطين الرسمية” أن عشرات الحالات لمرضى من قطاع غزة تحول بشكل يومي للعلاج خارج القطاع.

مركز حقوقي يحذر من تدهور الاوضاع الصحية في غزة

المصدر: ج. القدس
حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان الاحد من تدهور الاوضاع الصحية في قطاع غزة بسبب تقليص الحكومة الفلسطينية لتصاريح العلاج في الخارج لمرضى قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية، بحسب بيان صحافي.
وقال المركز في بيانه انه “يحذر من تدهور الأوضاع الصحية لمئات المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، ولا يستطيعون تلقي العلاج أو استكمال علاجهم في مستشفيات قطاع غزة، كما يحذر من وفاة بعض المرضى في حال استمرار العمل بهذه الاجراءات”.
وأشار إلى أنه وجه رسالة إلى وزير الصحة جواد عواد، وتلقى ردا عليها من قبل أميرة الهندي مدير عام دائرة العلاج بالخارج نفت فيه وقف التحويلات الطبية.
ولفت المركز إلى أن البيانات التي حصل عليها تشير إلى انخفاض تدريجي حاد في عدد تحويلات العلاج في الخارج الصادرة لمرضى القطاع، موضحا ان عددها بلغ في شهر مارس/ آذار الماضي 2,190 تحويلة طبية، وانه انخفض خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي إلى 1,756، (ما نسبته 19.8% عن الشهر الذي سبقه)، فيما انخفض عدد التحويلات الطبية خلال شهر مايو/ أيار ليصل إلى 1,484 تحويلة طبية، (بنسبة انخفاض بلغت 32.2%).
واوضح ان “عدد التحويلات خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي لم يتجاوز 500 تحويلة طبية، وهو ما يشير إلى تقليص عددها بنسبة تتجاوز (75%)”.
وقال ان ذلك جاء بعد ان “قلصت وزارة الصحة في رام الله منذ أبريل (نيسان) 2017 تحويل أو تجديد تحويل مئات المرضى ممن يعانون أمراضاً خطيرة”.
ويحتاج سكان غزة للحصول على العلاج في مستشفيات إسرائيل أو في الضفة الغربية المحتلة لوثائق من السلطة الفلسطينية ومن ثم لتصاريح من إسرائيل.
وتراجع عدد هذه التصاريح بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة وفق وزارة الصحة التابعة لحماس والتي أكدت أن ثلاثة أطفال توفوا في غزة خلال أقل من أسبوع لعدم حصولهم على العلاج في الخارج، محملة السلطة الفلسطينية وإسرائيل مسؤولية ذلك.

صحة غزة تؤكد نقص 20 صنفاً من أدوية مرضى السرطان

المصدر: المشرق نيوز
أكد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، أن هناك نقصاً في 20 صنفاً من الأدوية اللازمة لمرض السرطان في غزة.
وقال القدرة في تصريح صحفي ، إن مرضى السرطان يواجهون مصيراً قاسياً، بعد نقص هذه الكميات من الأدوية الرئيسية، التي تدخل بروتوكولاتهم العلاجية في مستشفى الرنتيسي التخصصي، في ظل تراجع إصدار التحويلات العلاجية من رام الله.
وكانت وزارة الصحة في غزة، قد طالبت، السلطة الفلسطينية برام الله، بتحمل مسؤولياتها تجاه مرضى القطاع، خاصة مرضى السرطان وأمراض الدم لقرب دخولهم مرحلة حرجة، جراء عدم توفر الأدوية اللازمة أو تحوليهم للعلاج بالخارج.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها أمام قلق حقيقي على حياة عشرات المرضى المصابين بالسرطان وأمراض الدم، بعد دخولهم في مرحلة حرجة للغاية جراء اضطراب وتأخر جرعاتهم العلاجية، بسبب وقف توريد الأدوية والتحويلات العلاجية من رام الله.

ثابت لـعرب 48: أزمة الكهرباء تنذر بتردي الوضع الصحي في غزة

المصدر: عرب 48
حذر الناطق بلسان شركة توزيع كهرباء محافظات قطاع غزة، محمد ثابت، من تردي الأوضاع الصحية بسبب تفاقم أزمة الكهرباء خلال الأيام الأخيرة.
جاء ذلك في حوار أجراه موقع ‘عرب 48’ مع ثابت، مساء أمس الأحد.
وحمّل المسؤول في شرطة كهرباء غزة، المسؤولية الكاملة لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية في رام الله، مطالبًا بتوفير الحلول الفورية لأزمة الكهرباء قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
ولفت إلى خطورة وقف التحويلات لشراء الوقود من مصر، إذ إنّ كمية الكهرباء المتوفرة في قطاع غزة ضئيلة جدًا، والوضع في قطاع غزة مأساوي، مشيرًا إلى تأزم الوضع الصحي وتضرره بشكلٍ ملموس.
وأوضح ثابت أن ‘السلطات الإسرائيلية خفضت حتى الآن 20 ميجاواط من الكهرباء، ما أسهم في تعطيل معظم المرافق الحياتية الهامة في القطاع وتخفيض تزويد الكهرباء إلى ساعة واحدة يوميًا، وأنّ المتوفر حاليا في قطاع غزة لا يزيد عن 95 ميجا واط، في حين يحتاج القطاع ما يزيد عن 500 ميجاواط، المتوفر مصادره هي 70 ميجاواط من الخطوط الإسرائيلية، و23 ميجاواط من محطة التوليد التي تعمل بمولد واحد، في حين أن الخطوط المصرية متعطلة’.

%25 فقط نسبة التحويلات الصحية لقطاع غزة

المصدر: وكالة وطن
رصد مركز حقوقي، أمس الأحد، تقليص السلطة الفلسطينية التحويلات الطبية لمرضى قطاع غزة للعلاج في الخارج بنسبة 75% الشهر الماضي، محذرة من خطر يتربص بآلاف المرضى جراء ذلك.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقرير له إنه حصل على بيانات تشير إلى انخفاض تدريجي حاد لعدد تحويلات العلاج في الخارج، الصادرة لمرضى قطاع غزة.
وأوضح المركز أن عدد التحويلات في شهر مارس الماضي بلغ 2,190 تحويلة طبية، فيما انخفض عددها خلال شهر أبريل الماضي إلى 1,756 تحويلة طبية، وبنسبة انخفاض بلغت (19.8%) عن الشهر الذي سبقه، ثم انخفض العدد خلال شهر مايو ليصل إلى 1,484 تحويلة طبية أي بنسبة (32.2%).
وأشارت البيانات التي جمعها المركز إلى أن عدد التحويلات خلال شهر يونيو الماضي لم يتجاوز الـ 500 تحويلة طبية، وهو ما يشير إلى تقليص عددها بنسبة تتجاوز (75%).
وبحسب المركز بلغ عدد التحويلات الطبية التي وافقت عليها اللجنة الطبية العليا في قطاع غزة منذ بداية شهر يونيو الماضي وحتى تاريخ إعداد التقرير، أكثر من 2500 تحويلة طبية لمرضى يعانون أمراضاً خطيرة، ولا يتوفر لهم علاج في مستشفيات القطاع.
وبين أن العدد المذكور من المرضى ما يزالون في انتظار الموافقة على التغطية المالية لتحويلهم للعلاج في الخارج، فيما لم تصدر دائرة العلاج في الخارج في رام الله سوى نحو 400 تحويلة طبية فقط، وهو ما يثير التساؤل حول أسباب التأخير التي باتت تصل لنحو شهر وأكثر، بل وتقليص عدد التحويلات الطبية الصادرة رغم موافقة اللجنة الطبية العليا في قطاع غزة.
وأعرب المركز عن خشيته من الانعكاسات الكارثية التي يمكن أن تحل بمئات المرضى ممن هم بحاجة للعلاج بشكل عاجل، أو لاستكمال علاجهم، الذي كانوا قد بدأوه في فترات سابقة، في مستشفيات اسرائيل والضفة الغربية، بما فيها مشافي مدينة القدس المحتلة.
وشدد على أن حرمان المرضى من حقهم في العلاج خارج قطاع غزة، في ظل عدم توفير بديل مناسب في القطاع هو انتهاك مباشر وصريح للحق في الصحة، والذي ينص عليه القانون الأساسي الفلسطيني المعدل لسنة 2003، وقانون الصحة العامة رقم (20) لعام 2004.
عليه دعا المركز الرئيس الفلسطيني إلى التدخل الفوري والعاجل من أجل ضمان حماية حق المرضى من سكان القطاع في الحصول على كافة الخدمات الصحية، بما في ذلك تحويلهم للعلاج بالخارج وتغطيتهم مالياً.
كما دعا حكومة التوافق الوطني ووزارة الصحة إلى تقدير الآثار المترتبة على إجراءات تقليص تحويل المرضى للعلاج في الخارج وانعكاسها على حياة المرضى، والعمل الفوري لإصدار التحويلات الطبية اللازمة لمرضى القطاع، بمن فيهم الحالات المرضية الطارئة.
وحذر المركز الحقوقي من تدهور الأوضاع الصحية لمئات المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة، ولا يستطيعون تلقي العلاج أو استكمال علاجهم في مستشفيات قطاع غزة، ومن وفاة بعض المرضى في حال استمرار العمل بهذه الاجراءات.
وحث المركز على تحييد الخدمات الصحية عن المناكفات السياسية، وحشد كافة الجهود من أجل الارتقاء بالقطاع الصحي عموماً، والاعتناء بالمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة على وجه التحديد.
كما دعا المجتمع الدولي للضغط على السلطة الفلسطينية “من أجل وقف المس بالحقوق الأساسية للمواطنين في قطاع غزة، وخاصة المرضى والوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب انضمامها كدولة طرف للعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العام 2014، بما في ذلك التزاماتها القانونية للوفاء بالحق في الصحة”.

دعوة إلى تشكيل لجنة عليا للأمراض المزمنة وتحييد القطاع الصحي

المصدر: معا
دعا مختصون وأطباء إلى العمل من أجل تشكيل وإطلاق لجنة عليا للأمراض المزمنة في فلسطين، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية للأمراض المزمنة وإصدار البطاقة الطبية الموحدة للمرضى.
وقالوا خلال مؤتمر حول الامراض المزمنة بغزة : يجب أن تضم اللجنة في عضويتها، تضم في عضويتها كل من وزارة الصحة الفلسطينية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين “اونروا”، والمؤسسات الصحية التابعة لقطاعين الأهلى والخاص، إضافة إلى خبراء وكليات الطب وتكون هذه اللجنة تحت مظلة الصحة العالمية.
وأكد المشاركون هؤلاء أهمية تغيير السلوك ونمط الحياة والتغذية من أجل الوقاية من هذه الأمراض التي تشكل خطر كبير على الحياة, لاسيما وأنه سنوياً يتوفى نحو (38مليون مريض) مُصاب بالأمراض المزمنة: “السكر، ضغط الدم، القلب” منهم ( 28مليون مريض) من البلدان النامية ولفلسطين نصيب من ذلك.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمراض المزمنة الأول بعنوان “توعية، وقاية، وتغيير نمط الحياة”، الذي نظمته جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ومؤسسة “موديكو انترناشيونال” في فندق “الروتس” على شاطئ بحر غزة .
وشمل المؤتمر عروض لنحو (21 بحثاً علمياً)من أصل (54 بحثاً) كان أصحابها تقدموا للمشاركة في المؤتمر تقدموا للمؤتمر.
وأوصى المؤتمرون بضرورة تعزيز و تشجيع البحث العلمي بناءاً على الاحتياجات في مجالات الأمراض المزمنة، ومراجعة و تطوير البروتوكولات المستخدمة في الأمراض المزمنة.
وطالبوا بإنشاء مركز مختص للعناية بمرضى السرطان بجميع أنواعه، وتوفير الكوادر الطبية من التخصصات اللازمة حسب الاحتياج، و تعزيز قدرة المراكز الصحية على تقديم خدمات التثقيف الصحي للمرضى و خدمات خاصة بالتغذية الصحية.
كما أوصى المشاركون في المؤتمر على ضرورة تحييد الخدمات الصحية عن تداعيات الانقسام السياسي.

أطفال مرضى التليف الكيسي بغزة .. السياسة قبل الدواء

المصدر: معا
في مشفى عبد العزيز الرنتيسي غرب مدينة غزة يصارع عشرات الأطفال المصابين بمرض التليف الكيسي الموت بانتظار قرص واحد من دواء إنزيم الحياة، الذي أصبح الحصول عليه في غزة ضربا من الخيال.
محمد اليعقوبي والد طفل يبلغ من العمر 6 سنوات مصاب بمرض التليف الكيسي، سقط بين فكي الرحى، مرض طفله المزمن وأزمة اختفاء الأدوية.
وقال اليعقوبىي” اعتدت على اصطحاب طفلي إلى مشفى الشفاء للحصول على علاج إنزيم الحياة الخاص بمرض التليف الكيسي المفقود منذ 6 شهور واستعضت عنه بدواء بديل وفرته وزارة الصحة زاد من حالة طفلي سوءا وجعلته يرقد بين الحياة الموت”.
واضاف اليعقوبي “رزقت بمولودي الأول ولكن فرحتي لم تكتمل ووافته المنية بسبب إغلاق المعابر وعدم توفر الأدوية، ورزقت بمولودي الثاني وهو مصاب بهذا المرض أيضا ومن الممكن أن يفارق الحياة بأي لحظة بسبب جراء تناوله الدواء البديل وعدم توفر إنزيم الحياة”.
وطالب اليعقوبي بحل ازمة اختفاء الدواء الخاص بهذا المرض، داعيا الى تجنيب المرضى الخلافات السياسية.

علاج بديل
من جانبها أكدت أم مؤيد موسى والدة طفل مريض بالتليف الكيسي، والتي تعمل بإحدى الصيدليات في قطاع غزة أن وزارة الصحة وفرت علاج بديل أقل فعالية من العلاج الاساسي “إنزيم الحياة” لمرضى التليف الكيسي بحوالي 40-50% بغد انقطاعه منذ 6شهور، منوهة الى أن العلاج عبارة عن أقراص ولا يستطيع الأطفال الرضع بلعه وفي حال طحنه تقل فعاليته ويصاب الطفل بالتهابات بالجهاز التنفسي والهضمي.
وبحسب مدير مركز مرض التليف الكيسي أشرف الشنطى أن321 مريضا من مرضى التليف الكيسي مهددون بالموت نتيجة نقص دواء إنزيم الحياة ، مشيرا إلى أن الدواء البديل ليس علاجا فعالا للمرضى.
وطالب الشنطي من المؤسسات الدولية في قطاع غزة توفير دواء الأساسي “أنزيم الحياة ” قبل أن يلاحق الموت أطفال التليف الكيسي، متمنيا عدم تكرار حادثة وفاة 7 حالات من المرضى فى عام 2006 نتيجة الحصار وقلة الأدوية.
يذكر أن التليف الكيسي مرض وراثي يصيب الغدد الإفرازية في الجسم، وتشمل الغدد التي تنتج العرق والمخاط، ويعد من عائلة الأمراض النادرة. ويؤثر التليف الكيسي في الرئة والكبد والبنكرياس والأمعاء والجيوب والأعضاء التناسلية، ويشكل تهديدا لحياة المصاب.
ومن أعراضه السعال المتكرر الذي ينتج عنه مخاط لزج يصعب إزالته إلا عن طريق محلول ملحي، والتهابات متكررة بالجهاز التنفسي، بالإضافة إلي خلل وظيفي في الرئتين، وعسر في الهضم وصعوبة الإنجاب في المستقبل بسب وجود خلل في الجهاز التناسلي، وقلة الوزن وضعف النمو، فضلاً عن ندوب على أطراف الأصابع.
وتتبادل وزارتا الصحة في غزة ورام الله الاتهامات حول المسؤولية عن التقصير في علاج الاطفال لكن ما يعني الاهالي في هذه المرحلة الحصول على الدواء دون الاهتمام بمعرفة المسؤول.

مرضى غزة يحملون عباس المسؤولية عن حياتهم

المصدر: صوت الأقصى
أكد مئات المواطنين في قطاع غزة رفضهم لقرار منع التحويلات الطبية للخارج، محملين رئيس حركة فتح محمود عباس المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في وقفة غاضبة ضد القرار أمام مقر دائرة التحويلات بالخارج في مدينة غزة.
وأكد أحمد محيسن وكيل وزارة الشباب والرياضة رفضه القاطع لقرار منع التحويلات الطبية، محملاً حكومة الحمد الله ومحمود عباس كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية للقرار.
من جهته حذر عماد أبو نعمة خلال كلمة ألقاها باسم تجمع المؤسسات الخيرية في القطاع رئيس حركة فتح محمود عباس من تبيعات هذا القرار الجائر على المرضى.

القوى الوطنية والإسلامية : يجب أن لا يكون قطاع الصحة جزءاً من المناكفات السياسية

المصدر: غزة بوست
قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الاستاذ خالد البطش ، بأن القوى الوطنية والاسلامية التقت اليوم الاثنين بادارة مجمع الشفاء الطبي وأيضا عدداً من المدراء الملكفين بوزارة الصحة في قطاع غزة واستمعت للوضع المأساوي المحزن الذي يعيشه شعبنا في قطاع غزة من نقص للمستلزمات الطبية خاصة لمرضى السرطان والكلى وأيضا غرفة العناية المركزة .
وطالب البطش ، الاخ الرئيس محمود عباس و الدكتور رامي الحمد لله رئيس الوزارء و الدكتور جواد عواد وزيرة الصحة بأن لايكون قطاع الصحة وامداد الأدوية جزءاً من المناكفات السياسية في قطاع غزة ،
ونوهَ البطش ، للسيد الرئيس محمود عباس و الدكتور رامي الحمد لله و الدكتور جواد عواد ، بأن مسؤولية الوضع الصحي السيئ في قطاع غزة مسؤولية وطنية و مسؤوليه انسانية قبل أن تكون شكل من أشكال المناكفات السياسية .
وأكد البطش ، بأن الشعب الفلسطيني في غزة والشعب الفلسطيني في الضفة مصيرهُ مصير واحد ومستقبل واحد لذا فإن كان هناك خلاف سياسي أو صراع سياسي فينبغي أن لا يدفع الفلسطيني في قطاع غزة ثمن ذلك ، وخاصة فئة المرضى بالسرطان والكلى .
وشكرَ البطش ، نيابةً عن القوى الوطنية والإسلامية الاخوة القائمين على العمل في وزارة الصحة في قطاع غزة على الجهود التي تبذل من أجل المرضى في قطاع غزة .
وطالب البطش أيضاً ، وزير الصحة في الضفة المحتلة بضرورة توفير كافة المستلزمات لانعاش الوضع الصحي في قطاع غزة .
وأشار البطش الى أن الوضع الصحي في قطاع غزة مُقبل على الانهيار الا لم تسارع وزارة الصحة برام الله بامداد القطاع الصحي في قطاع غزة بالمستلزمات الطبية والأدوية .
وأوضح البطش بأن هذه المسؤولية مسؤولية الجميع نذكر بها أبناء شعبنا ونذكر بها القائمين والمسؤولين على شعبنا الفلسطيني .
يذكر بأن بلغ عدد التحويلات طالبة للعلاج في الخارج في شهر مارس الماضي 2,190 تحويلة طبية، وانخفض عددها خلال شهر أبريل الماضي إلى 1,756 تحويلة طبية، وبنسبة انخفاض بلغت (19.8%) عن الشهر الذي سبقه، فيما انخفض عدد التحويلات الطبية خلال شهر مايو ليصل إلى 1,484 تحويلة طبية، وبنسبة انخفاض بلغت (32.2%).
كما تشير البيانات التي جمعها المركز أن عدد التحويلات خلال شهر يونيو الماضي لم يتجاوز الـ 500 تحويلة طبية، وهو ما يشير إلى تقليص عددها بنسبة تتجاوز (75%). ومن ناحية أخرى، فقد اعتمدت دائرة العلاج في الخارج آلية خاصة في التعامل مع الحالات الحرجة، يتم بموجبها تحويل المرضى بعد توقيع مدير الدائرة، على أن يتم “تغطية العلاج لاحقاً وبعد إجراء التنسيق اللازم”. وقد توقف العمل بهذه الآلية منذ يوم الخميس 15/6/2017.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version