القدس المحتلة – قال الكاتب والمحامي زيد الايوبي ان خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن الذي القاه مساء اليوم تعليقا على الاحداث الجارية في محيط المسجد الاقصى يعبر عن صلابة الارادة الفلسطينية في مواجهة مخططات وجرائم الاحتلال ويمثل الكل الفلسطيني حيث يتضمن رسالة شعبنا للاحتلال وأعداء شعبنا بأن القدس هي العاصمة الابدية لدولة فلسطين ولن نقبل باي حلول على حساب الاقصى والقدس.
وأكد الايوبي ان خطاب الرئيس حمل في مضامينه ايعاز سياسي للشعب الفلسطيني بالاستمرار في الدفاع عن الاقصى والقدس في مواجهة مخططات ومشاريع الاحتلال التهويدية ورفض التدابير الاسرائيلية التي فرضتها بحق الاقصى خصوصا البوابات الالكترونية وكاميرات المراقبة الجديدة.
وأشار الايوبي ان القرار الذي تحدث عنه سيادة الرئيس والذي يتضمن وقف كل انواع الاتصالات مع كيان الاحتلال هو قرار صائب وفي محله ويتفق مع توجهات الراي العام الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس سيما وان الهدف منه الضغط على الاحتلال الاسرائيلي للتراجع عن تدابيره الغير مشروعه والتي يسعى من خلال الى تكريس امر واقع في القدس يتعارض مع الحق الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية..
ونوه الايوبي الى ان قرار القيادة بتخصيص 55 مليون دولار لدعم القدس واهلها لغايات تعزيز صمودهم في القدس هو رسالة فلسطينية للاحتلال بأن القيادة الفلسطينية لن تترك الاقصى والمقدسيين وحدهم في هذه المحنة وان على الاحتلال ان يفهم انه لن يستطيع عزل القدس واهلها عن محيطها الفلسطيني فالقدس هي درة التاج ومهجة القلب ولن يكون هناك اي حل او سلام الا بتحرير القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين.
واستطرد الايوبي قائلا ان دعوة الرئيس في خطابه لحماس بان تحل اللجنة الادارية وتعزيز الوحدة الوطنية هي فرصة ذهبية يجب على قادة حركة حماس ان يلتقطوها خصوصا وان الاقصى يستحق ان يتوحد شعبنا من اجل الدفاع عنه
المحامي زيد الايوبي : خطاب الرئيس يعبر عن صلابة الارادة الفلسطينية في مواجهة جرائم ومخططات حكومة الاحتلال
