تونس – اختتم، مساء اليوم الجمعة، بمدينة نابل التونسية الساحلية، المخيم الصيفي لأشبال وزهرات فلسطين وتونس من أبناء الفلسطينيين من كوادر السفارة والجالية, والتونسيين، الذي تواصل على مدار الأسبوعين الماضيين , ونظمته سفارة دولة فلسطين بتونس بالتعاون مع المنظمة الوطنية للطفولة التونسية والمصائف والجولات, تحت رعاية وإشراف ولاية نابل.
وحضر حفل اختتام المخيم، سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم, وكوادر السفارة، وأولياء الأشبال والزهرات الفلسطينيين والتونسيين, وعن الجانب التونسي رئيس المنظمة الوطنية للطفولة التونسية للمصائف والجولات حافظ سليماني, والكاتبة العامة للمنظمة إيناس فخفاخ, وحشد من أبناء الشعبين من ولاية نابل.
وأكد الفاهوم، في كلمته، أهمية وضرورة تهيئة الناشئة من أبناء الشعبين على حب الوطنية والوطن، قائلا “إذا لم نبدأ بالطفولة فلا مستقبل لنا, الطفولة التي سوف تنتصر لفلسطين والقدس, وتنتصر لذاتها”, معربا عن شكره لكل من ساهم بإنجاح هذه الفكرة في التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين, داعيا أن يكون المصيف المقبل في فلسطين.
من جانبه، قال سليماني إنه لا يستطيع أن يصف شعوره بعد رؤيته للوحات التي شكلها الأشبال والزهرات، التي توثق روابط الأخوة والمحبة بين البلدين والشعبين وتزيد من تلاحمهما, مضيفا “نحن أخوة بالدم وفي حب فلسطين وتونس”.
بدوره، أعرب رئيس المكتب الجهوي للمنظمة، فرع أريانة، حسين الغنوني, عن أمله بأن يتواصل العطاء مستقبلا, وبالتمكن من زيارة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، في حين عبرت فخفاخ عن أملها في أن يكون هذا المخيم بداية مشروع شراكة بين أطفال البلدين, وأن تكون الرحلة المقبلة إلى فلسطين والقدس.
وقدم الأشبال والزهرات، من أبناء الشعبين، بقيادة سوسن طعمة من سفارة فلسطين، لوحات فنية راقصة تعبر عن حب الوطن والتمسك بالأرض, وبالمقدسات الإسلامية والمسيحية الفلسطينية, خاصة المسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة وحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي, على أنغام المطربة اللبنانية فيروز (لأجلك يا مدينة السلام), كما قدمت لوحات أخرى على أنغام وطنية فلسطينية وتونسية, وكذلك تم إلقاء أشعار وطنية للراحل محمود درويش.
