رام الله- قال مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وافريقيا واستراليا السفير مازن شامية، إن التقارب بين الدول الافريقية واسرائيل، يجب ألا يكون على حساب القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التعنت والرفض الاسرائيلي لتطبيق القرارات والمبادرات الدولية المنادية بإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ودعا السفير شامية، لدى استقباله اليوم الاربعاء بمقر الوزارة في رام الله، ممثل جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين السفير شينغ تشونغ تشن، إلى ضرورة أن تمارس الصين دورها الحيوي والفعّال لدى الدول الافريقية، خاصة في ضوء عزم جمهورية توغو عقد مؤتمر الاتحاد الافريقي بمشاركة إسرائيل.
وهنأ السفير شامية، السفير الصيني بالذكرى التسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني، مؤكدا عمق العلاقة التاريخية التي تربط فلسطين بالصين، ودورها في دعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني وقضيته في المحافل الدولية.
واعتبر أن مطالبة السفير الصيني لدى الأمم المتحدة لي باودونغ باعتبار قضية فلسطين قضية جوهرية في الشرق الأوسط، تحدٍ كبير أمام المنظمة الدولية لإثبات عدالتها في تكريس شرعية مطالب الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وحق تقرير مصيره على تراب وطنه فلسطين.
من جانبه، أكد سفير الصين، الأهمية التي تحظى بها القضية الفلسطينية لدى القيادة الصينية، ودعمها الكامل لدولة فلسطين واستعدادها حكومة وشعبا لتقديم المساعدات اللازمة للشعب الفلسطيني.
