بالصور / السويد: الشبيبة الفتحاوية تستعرض واقع الشباب الفلسطيني

الشبيبة الفتحاوية تلتقي رئيس وزراء السويد وأبرز أركان وزارته

في إطار مشاركة حركة الشبيبة الفتحاوية في مئوية تأسيس رابطة الشباب الاشتراكي الديمقراطي السويدي SSU، الذراع الشبابي للحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، التقى رئيس لجنة العلاقات الدولية في سكرتاريا شبيبة فتح، ونائب رئيس الإتحاد العالمي للشباب الاشتراكي رائد الدبعي برئيس الوزراء السويدي Stefan Löfven، وأبرز أركان وزارته، في العاصمة السويدية استوكهلم، خلال زيارة استمرت لثلاثة أيام، حيث شكر الدبعي رئيس الوزراء السويدي على مواقف حكومته الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا بأن شعبنا وقيادته، وشبابه، وفعالياته الوطنية، ومؤسساته تثمن عاليا مواقف الحكومة السويدية، نحو الحق، والعدالة، وحرية الشعب الفلسطيني، مبرقا تحيات شبيبة فتح لرئيس الوزراء على تلك المواقف، بدوره أكد رئيس الوزراء السويدي أن تلك المواقف تتوافق بشكل راسخ مع القيم الديمقراطية، والإشتراكية الديمقراطية، للحزب الإشتراكي الديمقراطي السويدي، مؤكدا فخر حكومته بتضامنها العالمي، ودعمها للسلام العالمي.
كما التقى الدبعي مع وزيرة الخارجية Margot Wallström ، واستعرض اخر الأوضاع في فلسطين، لا سيما الممارسات الاحتلالية الأخيرة في القدس، والمسجد الأقصى، وواقع الشباب بشكل خاص في فلسطين، تحت الإحتلال، شاكرا إياها، على مواقفها المتقدمة، وتصريحاتها المبدئية والدائمة، حول حق شعبنا وشبابه بالحرية والإنعتاق من الاحتلال، مؤكدا أهمية ذلك، لا سيما وأن السويد حاليا عضوا في مجلس الأمن، حيث أكدت وزيرة الخارجية، أن أولويات السياسة الخارجية السويدية في مجلس الأمن تقوم على الحفاظ على القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والجندر، والقضايا الإنسانية، ومنع الصراعات، والأمن، والسلام، والمساواة بين الجنسين، وشفافية أكثر داخل المؤسسة الدولية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية الدولية، كما أشارت أن حكومتها اعترفت بفلسطين على الرغم من كل التحديات، لان ذلك يندرج في إطار القيم التي تدافع عنها الحكومة، وتؤمن بها، وترى أنها تدعم جهود السلام بين الطرفين، كما التقى الدبعي في ذات الإطار بوزيرة المالية Magdalena Andersson ، وهنأها على استمرار الحكومة السويدية الحالية بتحقيق المزيد من التقدم الإقتصادي، ونسب بطالة متدنية، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، شاكرا حكومتها على مساعدتها لشعبنا، لا سيما تلك المساعدات التي تقدم للمؤسسات التنموية، ومؤسسات المجتمع المدني، فيما أكدت الوزيرة أندرسون أن الحكومة السويدية ترى أن الوقت قد حان لاعتراف مختلف الحكومات بدولة فلسطين، كما التقى الدبعي بوزيرة والتجارة، وشؤون الاتحاد الاوروبي، Ann Linde، التي أكدت استمرار التعاون مع الشعب الفلسطيني، وحكومته، مؤكدة بأنها ستنظم زيارة لفلسطين خلال الشهرين القادمين، بحضور عدد من ممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة في السويد، بهدف مناقشة آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدة إدراك الحكومة السويدية لخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، في ظل الأوضاع الحالية في المنطقة والاقليم.
في ذات الإطار، فقد التقى رائد الدبعي برئيس نقابات عمال السويد Karl-Petter Thorwaldsson، الذي أكد عمق العلاقات بين اتحاد نقابات العمال الفلسطينية والسويدية، والمشاريع المشتركة، والعلاقة الثنائية الوثيقة بين الطرفين، مؤكدا موقف منظمته الراسخ بدعم حقوق العمال الفلسطينيين، ووجود حركة نقابية فلسطينية مستقلة، وديمقراطية، والتقى أيضا باعضاء البرلمان السويدي، Laila Naraghi ، وLewen Reder ، و Johan, Buser.
داعيا إياهم إلى زيارة فلسطين، ومستعرضا معهم واقع الشباب الفسطيني تحت الاحتلال,
والتقى بالأمين العام لمؤسسة اولف بالمة Anna Sundestom، وسكرتيرة العلاقات الدولية للحزب الاشتراكي الديمقراطي Andrine winthir، وكذلك رؤساء شبيبة الأحزاب الإشتراكية في السويد، والنرويج، والدنمارك، وفنلندا، وبورما، مستعرضا معهم واقع الشباب الفلسطيني، وآخر تطورات الأوضاع، والمشاريع المشتركة بين شبيبة فتح، ومنظماتهم,
وكانت رابطة الشباب الإشتراكي الديمقراطي قد اختارت الدبعي لالقاء كلمة الضيوف الدوليين، في ذكرى مرور مئة عام على تأسيسها، خلال الاحتفال الذي نظم بحضور رئيس الوزراء، ووزراءه من الحزب الإشتراكي الديمقراطي، ، واعضاء البرلمان الإشتراكيين، وممثلي الأسرة الإشتراكية السويدية، حيث أبرق الدبعي خلال كلمته ثلاثة رسائل، الأولى رسالة شكر للحزب الاشتراكي الديمقراطي وحكومته وشبيبته على مواقفها المساندة لشعبنا، وقيادته الشرعية، ونضالها الدبلوماسي والشعبي في مواجهة الاحتلال، والثانية، تاكيد حركة الشبيبة الفتحاوية على استمرار شعبنا بنضاله الشعبي، ضد الاحتلال والظلم، والتمييز العنصري، ليس دفاعا عن فلسطين فحسب، إنما عن قيم الحرية والعدالة في كل العالم، فيما اكد برسالته الثالثة أن شبيبة فتح ونظرائها في الأسرة الاشتراكية تحمل ذات القيم، والمبادئ الإنسانية النبيلة، القادرة على بناء مجتمعات إنسانية، تقوم على التسامح، والتضامن، والعدالة، والحرية، مهنئا الشركاء على مئويتهم، ومتمنيا لهم دوام النجاح والتقدم .

المادة السابقة
المقالة القادمة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version