بحث السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأحد مع السيد علي الزعتري الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا ومنسق الشؤون الإنسانية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وبحضور رنا زقوت مسؤولة الشؤون الإنسانية بمكتب منسق الأمم المتحدة .
حيث وضع عبد الهادي السيد علي الزعتري في صورة أوضاع المخيمات الفلسطينية والدور الذي تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية والدائرة السياسية بالعمل على تخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الغذائية والدوائية ومتابعة شؤون المخيمات الفلسطينية وذلك بالتعاون مع الحكومة السورية.
وأيضاُ ناقش السفير عبد الهادي مع السيد علي الزعتري سبل إيصال المساعدات الغذائية إلى العائلات الفلسطينية التي تقطن خارج المخيمات الفلسطينية.
كما شدد عبد الهادي على ضرورة أن يعي المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن سبب المأساة المستمرة للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948 هو استمرار الاحتلال والتطرف الإسرائيلي ورفضه للسلام العادل والشامل.
وقال: بأن مسؤولية الأمم المتحدة هي تقديم كل ما يلزم للاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم لأرضهم وضرورة تطبيق القرار 194 وعندها الشعب الفلسطيني لم يعد بحاجة لأي مساعدات من الأمم المتحدة .
ومن جهته شكر السيد علي الزعتري الجهود التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية والدائرة السياسية في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة السورية واعداً بتسجيل الفلسطينيين بأي منطقة بالمساعدات ، وتم الاتفاق على التنسيق بين منظمة التحرير الفلسطينية الدائرة السياسية ووكالة الإنروا والصليب الأحمر والهلال الأحمر لتخفيف المعاناة وتقديم ما يلزم للاجئين الفلسطينيين .
مشيراً على أنه يعمل على إيصال المساعدات لكل المناطق في سوريا بالتعاون الإيجابي مع الحكومة السورية.
كما أكد على موقف الأمم المتحدة بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة و الالتزام بالشرعية الدولية حول القضية الفلسطينية.
