المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

“حارسة الأرض”.. “المصري الديمقراطي” يدعم نضال المرأة الفلسطينية

نظمت أمانة المرأة ومدرسة الفنون بالحزب المصري الديمقراطي، مساء امس الأربعاء، بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر، ندوة تحت عنوان: “حارسة الأرض” وذلك بمقر الأمانة العامة للحزب بميدان التحرير.

ترأس الندوة الأخت/ عبلة الدجاني رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع مصر، ورامي شعث منسق حركة مقاطعة إسرائيل بمصر، والأخت/ دوريس فرجية ناشطة فلسطينية.

هذا وقد تقدمت عبلة الدجاني بالشكر للحزب على تنظيم هذه الندوة لدعم القضية والمرأة الفلسطينية، مشيرة إلى ان دور المرأة الفلسطينية في النضال مستمر منذ وعد بلفور، ومعرفتها بالمخطط البريطاني لإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين.

وأشارت الدجاني إلى ان الصمود الفلسطيني من أهم أسلحة النضال التي تستخدمها المرأة الفلسطينية، قائلة: “الفلسطينيات يشاركن بجميع أشكال المقاومة، ونجحت كذلك عسكريًا، ودلال المغربي كنت أول قائدة عسكرية من لبنان دخلت فلسطين لتناضل من أجلها”.

واوضحت أن مقاومة المرأة الفلسطينية جعلها تصل للكثير من المناصب القيادية، مؤكدة أن نضال المرأة من النواحي السياسية ظهر جليًا خلال جميع المحافل الدولية بالتعريف بالقضية الفلسطينية وتطور الوضع في القدس.

بينما قالت دوريس فرجية: “نحن ننتمي للقدس قلبًا وقالبًا فهي دائمًا مستهدفة وإسرائيل تحاول تهويدها بكافة الطرق عن طريق السيطرة على الأراضي والعمل على بناء المستعمرات”، مشيدة بدفاع المرأة الفلسطينية عن القدس في ظل كافة ما تتعرض له من انتهاكات وعذاب وإهانة.

وثمنت دور مصر الدائم في دعم القضية الفلسطينية وكافة المناضلين الذين يدافعون عن أرض الوطن قائلة: “مصر دائمًا حاضنة للثوريات والثوريين وكافة المناضلين”، مؤكدة ان القدس وسيلة من أجل الحصول على الوطن بأكمله قائلة: “كلنا نقف مع القدس وإذا ذهبت القدس ذهبت فلسطين بأكملها”.

من جانبه قال رامي شعث، ان حركة مقاطعة إسرائيل بمصر «BDS» هي حركة فلسطينية في المقام الأول، نشأت عام 2005 لمواجهة حالة الإحباط التي لاحت في أفق الثورة الفلسطينية بعد استشهاد الزعيم ياسر عرفات، وإعادة إسرائيل احتلال الضفة الغربية، وتفاقم الخلاف بين حركتي فتح وحركة حماس، وكانت ولادتها على يد المجتمع المدني الفلسطيني”.

وكشف أن حركة «BDS» حققت انتصارات عالمية، وأجبرت كيانات اقتصادية عملاقة على سحب استثماراتها من إسرائيل، وتسببت للكيان العبري في خسارة بلغت مليارات الدولارات، وأرجع شعث السبب في نجاح في تركيزها على أن يكون تأثيرها فعليًا وليس رمزيًا

جدير بالذكر جاءت هذه الندوة في ظل الأحداث الأخيرة التي مرت بها فلسطين من حصار للمسجد الأقصى، واصطفاف الشعب الفلسطيني ضد هذا الحصار، واستعرضت بعض تجارب النساء الفلسطينيات المرابطات على أبواب المسجد الأقصى، ودور منظمات المجتمع المدني الفلسطينية في دعم نضال المرأة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وحق تقرير المصير، كما تخلل الندوة العديد من الفقرات الغنائية عن القدس قدمتها مدرسة الفنون.

فتح نيوز|

تغطية خاصة| كتبت: سمية علي ــــ تصوير: إبراهيم المسارعي

Exit mobile version