المشهد الاخباري الفلسطيني 26-8-2017

يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

  • أجرى السيد الرئيس، اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أطلعه خلاله على نتائج اجتماعه مع الوفد الأمريكي الخاص بعملية السلام، الذي يزور المنطقة، ويأتي هذا الاتصال في إطار التشاور المباشر بين الطرفين، حيث اتفق سيادته مع ولي العهد السعودي على استمرار هذه المشاورات عبر القنوات التي تم الاتفاق عليها مسبقا.(ت.فلسطين)
  • تلقى السيد الرئيس، اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أطلعه خلاله على نتائج لقائه مع الوفد الأميركي الذي يزور المنطقة، واتفق سيادته مع أمير قطر على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام. (ت.فلسطين)
  • أكد عضو تنفيذية منظمة التحرير، واصل أبو يوسف، أنه لم يتم تحديد مواعيد وأماكن عقد المجلس الوطني بعد، مبينًا أن قرار اللجنة التنفيذية لا يزال سائداً باستمرار المشاورات مع كافة الفصائل لإنجاح عقد المجلس، وأنه بالأيام القليلة المقبلة، ستتضح الصورة أكثر، واصفا المشاورات التي تجري مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي بهذا الخصوص بـ “الإيجابية”.(دنيا الوطن)
  • أدان عضو تنفيذية منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس قريع، افتتاح وزراء وأعضاء “كنيست” وحاخامات، كنيسا في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وسط إغلاق وحصار مشدد في شوارع وأحياء البلدة، واصفاً هذه الخطوات بالخطر الحقيقي الذي يشكل انتهاكا علنيًا مضافًا لانتهاكات حكومة الاحتلال اليومية بحق مدينة القدس. (وفــا)
  • وزعت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، أمس الجمعة، أوامر استدعاء لعدد من أصحاب المنازل في عدة أحياء من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وتقضي أوامر الاستدعاء الحضور بخصوص إخطارات هدم إدارية لهذه المنازل، بحجة البناء دون ترخيص. (PNN)
  • طالب الاتحاد الأوروبي، إسرائيل بضرورة إعادة بناء مدرستين فلسطينيتين فى المناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية، كانت إسرائيل قد قامت بهدمهما بحجة عدم قانونيتهما لعدم الحصول على تراخيص لبنائهما.(اليوم السابع)
  • أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، تأهيله كتيبة جديدة كاملة من وحداته تسمى “كتيبة التجميع رقم 636” للقيام بعمليات التقاط صور للمتظاهرين والمشاركين بالمسيرات والفعاليات المنددة بممارسات سلطات الإحتلال، خاصة خلال المواجهات والمسيرات، التي تحدث أيام الجمعة، وذلك بهدف تحديد الأشخاص الفاعلين الذين يشاركون بإلقاء الحجارة والتصدي للجنود.(RT)
  • كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، مساء أمس، أن قطر قررت وقف بناء منزل السفير محمد العمادي في محيط مهبط الرئيس الشهيد ياسر عرفات في مدينة غزة، وحسب المصادر، فإن قطر قررت عدم بناء أي منزل للسفير في قطاع غزة وليس فقط في تلك المنطقة، مؤكدةً أن هذا القرار جاء لاعتبارات سياسية بحتة.(ج.القدس)

التقرير المسائي الجمعة 25-8-2017

  • أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن هناك نهجا جديدا يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيف حدة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يبنى على المحادثات مع كل من مصر والأردن والسعودية والإمارات، يهدف إلى إعادة قطاع غزة للسلطة الفلسطينية بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، كخطوة على طريق اسئتناف المفاوضات وإحياء عملية السلام.(الدستور)
  • قالت القنصلية الامريكية بالقدس، في بيان مقتضب اليوم الجمعة، ان اجتماع السيد الرئيس محمود عباس والوفد الامريكي “كان مثمرا ركز على كيفية بدء محادثات جوهرية للسلام الاسرائيلي الفلسطيني”، وأضافت القنصلية، ان الجانبين ركزا على مواصلة المحادثات التي تديرها الولايات المتحدة باعتبارها افضل طريق للتوصل الى اتفاق سلام شامل. (سوا)
  • أوضح عضو تنفيذية منظمة التحرير، د. أحمد مجدلاني، أن هناك تنسيقاً مشتركاً بين كل الدول العربية والقيادة الفلسطينية فيما يتعلق بملف المفاوضات، مشدداً على أن التسهيلات الاقتصادية الأمريكية مقابل استئناف المفاوضات أمر غير مطروح للنقاش، مطالباً الإدارة الأمريكية بموقف علني من حل الدولتين، وهو الأمر الذي تمتنع عنه الولايات المتحدة حتى الآن. (دنيا الوطن)
  • أشار د. أحمد مجدلاني، إلى وجود موقف موحد بين الدول العربية والقيادة الفلسطينية، يرتكز على أن حل الدولتين هو الأساس، وأنه لا تعديل أو تغيير في المبادرة العربية للسلام، وأن الحل الإقليمي مرفوض بالنسبة لجميع الدول العربية. (دنيا الوطن)
    أعربت الصين عن استعدادها الكامل لبذل جهود جديدة لتعزيز السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك من خلال الاقتراح الذي قدمه الرئيس الصيني شي جين بينغ مؤخراً والمكون من أربع نقاط لحل القضية الفلسطينية، بحسب ما قاله السفير الصيني لدى إسرائيل تشان يونغ شين. (دنيا الوطن)
  • التقى عضو مركزية فتح عزام الاحمد، اليوم ببيروت، وفداً من منظمة الصاعقة برئاسة امينها العام فرحان ابو الهيجا، بحضور عضو مركزية فتح سمير الرفاعي، وسفير فلسطين لدى لبنان اشرف دبور، وامين سر فصائل منظمة التحرير بلبنان فتحي ابو العردات،حيث جرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة عقد المجلس الوطني بأسرع وقت ممكن بهدف تعزيز الوحدة الوطنية.(وفا)
  • التقى عزام الاحمد في سفارة فلسطين في بيروت، وفداً من الجبهة الشعبية ضم عضو المكتب السياسي ماهر الطاهر، ومسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، وعضو قيادة لبنان سمير لوباني، حيث أكد الجانبان على اهمية انعقاد المجلس الوطني لما لذلك من نتائج ايجابية على الوضع الفلسطيني العام وتمتين الموقف الداخلي امام الغطرسة الاسرائيلية.(وفــا)
  • افتتح وزراء وأعضاء كنيست وحاخامات الخميس، كنيسا يهوديا في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وسط إغلاق وحصار مشدد فرض في شوارع وأحياء البلدة.(معــا)
  • إعتبرت حكومة الوفاق الوطني قيام مسؤولين اسرائيليين بالمشاركة في ما يسمى افتتاح (كنيس لهم) جنوبي المسجد الاقصى المبارك، عدوانا جديدا على مدينة القدس ومسا خطيرا بالوضع الطبيعي والمعالم العربية الاسلامية للمدينة.(وفــا)
  • أكد مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، قرار الحكومة الإسرائيلية بالسماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى، جاء من أجل التصعيد في المسجد الأقصى ودعوة لزيادة التوتر في القدس والمسجد، محملا الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن التوتر الذي سيحدث جراء ذلك. (دنيا الوطن)
  • طالب وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس اليوم الجمعة، الوعاظ والطواقم الإرشادية التابعة للوزارة باتباع رأي فقهي واحد بقصد التسهيل على الحجاج، ولعدم ارباكهم. (سوا)

مقال اليوم

أي سلام وأي تقدم ؟!

حديث صحيفة القدس
أثناء استقبال الوفد الأميركي برئاسة جاريد كوشنير، كبير مستشاري الرئيس الاميركي، امس ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن السلام والأمن والازدهار في متناول اليد “فيما أغدق كوشنير المديح لنتنياهو وحكومته معتبراً انهما “حققا تقدماً” في الجهود المبذولة نحو دفع عملية السلام ومؤكدا عمق العلاقات الأميركية الإسرائيلية التي وصفها بأنها “أقوى من أي وقت مضى” شاكرا نتنياهو على “زعامته وشراكته” واشنطن، وهي تصريحات غريبة من الجانبين، والسؤال الذي يطرح هنا هو: أي سلام هو الذي يتحدث عنه نتنياهو ويعتبره في متناول اليد” وأين هو التقدم الذي أحرزته الحكومة الإسرائيلية في السير نحو السلام ؟
وكيف يمكن الحديث عن تقدم حققته الحكومة الإسرائيلية في الوقت الذي تواصل فيه الاستيطان غير المشروع وفي مختلف أنحاء الأراضي المحتلة ؟ وآخر ما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية امس، بعد وصول كوشنير وطاقمه هو مخطط إسرائيلي لإقامة مستوطنة مدينية ومستوطنتين أخريين في منطقة “غوش عتصيون” بواقع ١١٥٠٠ وحدة سكنية جديدة ستقام وفق هذا المخطط في الأراضي المحتلة.
أي تقدم هذا في الوقت الذي تتواصل فيه معاناة الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال غير المشروع وممارساته بما في ذلك مصادرات الأراضي وهدم المنازل وعمليات الدهم والاعتقال والقتل، واستمرار الحصار الظالم لقطاع غزة مع كل تداعياته المأساوية .. الخ ؟!
وإذا كان الرئيس دونالد ترامب، كما صرح كوشنير ملتزم بإيجاد حل يؤدي إلى تحقيق الازدهار والسلام لجميع شعوب المنطقة فمن الأجدر بالإدارة الأميركية أن تعمل أولا على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.
وإذا كان نتنياهو يرى أن السلام في متناول اليد، فليثبت لنا هذه المقولة التضليلية، وكيف يمكن أن يكون السلام في متناول اليد وحكومته تقوم يوميا بترسيخ وتوسيع الاستيطان وتكريس الاحتلال والتحكم بمستقبل ومصير شعب بأكمله ومنعه من ممارسة حقوقه المشروعة ؟
إن ما يجب أن يقال هنا إن هذا التضليل الإسرائيلي المتواصل وهذا الانحياز الأميركي وتجاهل واشنطن للأسباب الحقيقية التي تحول دون تحقيق السلام، وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه، لن يسهما في التقدم نحو السلام ولا الازدهار والأمن لشعوب المنطقة. وإذا كانت الشراكة الأميركية الإسرائيلية تعني مواصلة تجاهل الحقائق والإمعان في ظلم الشعب الفلسطيني، فإن هذه الشراكة لن تسهم سوى في إطالة أمد الصراع وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وإذا كان الهدف فعلا تحقيق السلم والازدهار فإن أول ما يجب أن تفعله الإدارة الأميركية هو إحياء الأمل لدى الشعب الفلسطيني بإعلان واضح وصريح تؤيد فيه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني بما في ذلك القدس العربية المحتلة انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية والحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني. فالسلام لا يصنع بعيداً عن الحق والعدل أو بعيدا عن الشرعية الدولية ومقرراتها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version