المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

حركة “فتح” تفتَتِحُ النّصب التذكاري لشهداء أشبال حركة “فتح” في الرشيدية

افتتحت حركة “فتح” يوم الخميس 31-8-2017، النّصب التذكاري التكريمي للشهداء الأشبال الذين سطروا ملحمة الصمود الأسطوري في مواجهة الاحتلال إبان الاجتياح الإسرائيلي في مخيَّم الرشيدية، وفي كل مواقع الدفاع عن الثورة الفلسطينية وقضيّتنا العادلة، تخليدًا ووفاءً لأرواحهم، وذلك بحضور عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” الحاج رفعت شناعة، وكوادر حركة “فتح” في منطقة صور، ومُمثِّلي الفصائل الوطنية والإسلامية، والمكاتب الحركية والمؤسّسات، و”لجنة التواصل اللبناني الفلسطيني” مُمثّلةً بالأستاذ عبد فقيه، وأهالي الشهداء.

بدايةً كانت كلمةٌ لمسؤول اتحاد الفنانين الفلسطينيين في منطقة صور عبدالرؤوف عسقول، رحّب فيها بالحضور، وذكر أسماء الأشبال ومآثرهم وتفانيهم وتضحياتهم في سبيل فلسطين وقضيّتها العادلة، مُستعرِضًا أبرز محطّات حياتهم النضالية، وفي مقدَّمهم مسؤول مؤسسة الأشبال الشهيد أبو شاكر، والشهيد جلال وهبة.

ثُمَّ كانت كلمة الأشبال القدامى ألقاها بالنيابة عنهم المناضل ياسين هايل، الذي خاضَ مع رفاقه ملحمة ضد الاجتياح الصهيوني عند مداخل مخيَّم الرشيدية لمدة أسبوع، فشدَّد على أنَّه وإخوته الأشبال ممَّن بقي حيًّا باقون على عهد الشهداء، وعلى دربهم وعلى درب الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأنَّ دماءهم هي التي سترسم الطريق إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، تحت قيادة القائد العام السيّد الرئيس محمد عبّاس.

وبعدها كانت كلمة حركة “فتح” ألقاها مسؤول العلاقات العامة للحركة في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، إذ حيّا أهالي الشهداء، وأكّد أنَّ تضحيات أبنائهم ستكون جسرنا نحو العودة، وستبقى سورًا منيعًا يحمي ثورتنا، مُشدِّدًا على أنَّ “حركة “فتح” ماضيةٌ في الدفاع عن مخيّماتنا ووجودنا الفلسطيني في لبنان في وجه الفكر التكفيري الذي لا يمتُّ للإسلام بصِلة”.

وأضاف: “إنَّ حركة “فتح” تُؤمِن بحُرمةِ الدّم الفلسطيني، ولكنَّها ستقطع اليد التي ستسعى لتدمير مخيّماتنا، أو تُسيء للجوار اللبناني، وتُساهم في تهجير شعبنا وحرف بوصلتنا الوطنية التي لا وجهة لها سوى فلسطين”، واستذكر مقولة القائد الرمز ياسر عرفات: “إنَّ شبلاً من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا سيرفعون عَلم فلسطين على أسوار القدس وكنائس القدس”، مؤكِّدًا التمسُّك بالثوابت التي ضحّى في سبيلها الآلاف من الشهداء، والأسرى، والمعتقلين.

ونوَّه أبو شهاب بالانتصارات السياسية والدبلوماسية التي تمَّكنت القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها السيّد الرئيس أبو مازن حامي الشرعية الفلسطينية، من تحقيقها رغم جميع الضغوطات الممارَسة عليها.

وفي الختام، رفع أهالي الشهداء والحضور الستارة عن النّصب التذكاري عند مدخل المخيّم.

Exit mobile version