في أعقاب ما نشر عن تجميد حركة حماس للتفاهمات مع محمد دحلان، ونفي مصدر في حركة حماس لهذه الأنباء، الصحفي الإسرائيلي المختص في الشؤون العربية “يونا بن مناحيم” نشر على مدونته الشخصية أن محمد دحلان وقائد حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يعملان على الأرض في قطاع غزة من أجل تحقيق المصالحة المجتمعية لتحييد عمليات انتقامية قد تحدث على خلفية أحداث العام 2007.
وادعى الصحفي الإسرائيلي أن عشرات العائلات الكبيرة في قطاع غزة وافقت على المشاركة في عملية المصالحة المجتمعية من أجل إيجاد أرضية صلبة لمصالحة وطنية فلسطينية في المستقبل.
وحسب مقربون من محمد دحلان، المصالحة المجتمعية في قطاع غزة تحتاج لحوالي 50 مليون دولار لتعويض العائلات المتضررة، جزء من هذه الأموال تم توفيرها عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، وبقية المبلغ سيوفر قريباً.
وعن زيارة الرئيس أبو مازن لتركيا يدعي الصحفي الإسرائيلي أن جهات من داخل حركة حماس قالت أن زيارة الرئيس أبو مازن لتركيا لا تحمل نوايا طيبة، وهدفه من وراء الزيارة تخريب تفاهمات حركة حماس مع محمد دحلان.
وتابع الصحفي الإسرائيلي، من الواضح أن الرئيس أبو مازن قلق من التقارب الحاصل بين غريمه السياسي المر محمد دحلان وبين حركة حماس، وأن مثل هذه التفاهمات ستعيد محمد دحلان مجدداً للحلبة السياسية، وتقوي من فرصته ليكون رئيس السلطة القادمة.
وقال الصحفي الإسرائيلي أن التفاهمات بين حماس ودحلان بدأت تعطي نتائجها على الأرض، قبيل عيد الأضحى تم الإفراج عن ثلاثة تشطاء من حركة فتح كانوا على علاقة بالأحداث الدموية التي كانت في قطاع غزة في العام 2007، والخطوة الجدية والأهم كانت المصالحة بين 10 عائلات من حركة فتح وحركة حماس في منطقة جنوب قطاع غزة.
وختم الصحفي الإسرائيلي بالقول، بعد عيد الأضحى ستستمر عمليات المصالحة بين العائلات في قطاع غزة، وأن عشرات العائلات الأخرى التي تضررت من أحداث العام 2007 وافقت على المصالحة.
وكالة وطن 24 الاخبارية
