المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

التحدي الفلسطيني!!!

بقلم: سعدات بهجت عمر

” إسرائيل ” تجاوزت فلسطين الى كل الوجود العربي أمنه وقدراته واهدار آثاره بين العنف اﻻرهابي وتفجير الحروب اﻻهلية واﻻنفصالية ومنازعات الحدود بهدف تصفية الساحة الفلسطينية ببعدها الوحدوي والوطني وآفاقها استراتيجيا بإخصائها الفكري والثقافي. القضية الفلسطينية بخصوصيتها وعموميتها انتقلت كيفيا بفعل تراكم حركة النضال الثوري الفلسطيني الطويلة وتبلور عن هذا التكيف النضال التاريخيى ومدى تأثره وتأثيره على وحدوية شعبنا الفلسطيني في واقع المصالحة اي معيار الفلسطنة الذي يعني اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحكومة وحدة وطنية جامعة تظل تحديدا عاما بالتبسيط ترجمة فلسطينية متكيفة مع الظروف الخاصة والسمات المميزة لمجتمعنا بتغليب العقل على العاطفة حتى ﻻ يصادر ذلك القدر الﻻزم تاريخيا من النضال الفلسطيني يين جميع اﻷطراف ويعني هذا بالتحديد في واقعه الراهن ومستقبله المنظور اصبح يدور موضوعيا على مستوى استراتيجي ﻻ تكتيكي من حول محاولة تحقيق الحدود ركيزة اساسية ﻻستعادة اﻻمن واﻻستقرار كما سيساهم في تهئية المناخ الﻻزم لتحقيق التنمية والتقدم اﻻقتصادي بما يلبي طموح شعبنا الفلسطيني.
يأمل شعبنا الفلسطيني بعد إنهاء اﻻنقسام ان يكون هناك تحد فلسطيني قوي في اﻻعتراف الحق بقضيتنا وثوابتنا ليس على شكل مكافآت. ففي هذه اﻻوضاع الطارئة وجود كامل لوزارة التوافق الوطني لتصادم الدوافع يطالب شعبنا الفلسطيني بقيادة الرئيس ابو مازن من العالم التفضيل غير المشروط في اﻻختيار لصالح الدوافع الفلسطينية واهدافها اﻻنسانية في تقرير مصير شعبنا وتنعكس في وصايا اسس قضيتنا صعوبات ومشكﻻت الممارسة العملية ﻹعﻻن الدولة الفلسطينية المستقلة بسبب مواقف “اسرائيل”العدوانية بصيغة النفي تذوب بنجاح انهاء اﻻنقسام وينمو حد المسؤولية مع نطاق حرية اﻻختيار الثوري الفلسطيني وتنحصر قيمة وقدرة هذا اﻻختيار الثوري بالسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تماما في انهما يقدمان امكانية الحل الصحيح تاريخيا بعد ان انتهى عهد اﻻنقسام البغيض الى حيث ﻻ رجعة لمسألة الحرية والهوية وحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية العتيدة الموعودة تعتبر واضحة مع المحافظة على الخط المبدئي بصورة راسخة ومتسقة كي ﻻ يكون انساننا الفلسطيني بيان سياسي ﻻ على انه انسان. بل مجرد وأموره اوكلت الى أيد هزيلة هي بالتأكيد ليست المتعة العاطفية لكنها بالوحدة الوطنية ارضا خصبة وشعبا فلسطبنيا متعة جمالية حسية متعة جمالية عقلية من خﻻل جدليات الصراع التي تدفع الى اﻻمام متعة اكتشاف المعنى وشحذ القدرة على الفعل والتغيير للوصول إلى اﻷمل.
وباستمرار هذه الوحدة الوطنية بوأد الانقسام سينال شعبنا الفلسطيني قوة وحيوبة لم يعهدا فيه منذ اجيال وقد رأبنا ان رئيسنا وسلطتنا تمد شعبنا بأسلوب النجاح نشاطا بعد خمول وقوة بعد ضعف وأمﻻ بعد يأس ومزيدا من الثقة.

Exit mobile version