الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية يقيم ورشة توعية بالتربية الإيجابية في إقليم الخروب

“العلم في الصغر كالنقش في الحجـر”، وعليه يتحمَّل الوالدين المسؤولية الأولى في تنشأة ورعاية وتوجيه سلوكيات أطفالهم منذ الصغر، ووفق المنحى التربوي السليم، ونجاحهم يتطلب الإطلاع والدراية بمنهج التربية الإيجابية. وبذات السِّياق أقام الاتِّحاد العام للمرأة الفلسطينية- فرع لبنان بالتنسيق مع مؤسسة التعاون، “ورشـة توعية بالتربية الايجابية” وذلك في مقر روضة طيور العودة – تجمع وادي الزينة في إقليم الخروب الأربعاء 2017/10/25. بحضور منسِّقة المشاريع بالاتحاد نجاح عبـدو، وقدَّمتها الأخصائية التربوية صابرين أبو العينين، وأستهدف عشرون مشاركاً من الأمهات والآباء.

وقـد أعتمد الاستقراء أسلوباً ومنهجاً حفَّـز المشاركات للحديث عن الحيثيات اليومية لتعاملهن مع أطفالهن.

من ناحيتها، عرَّفت الأخصائية أبو العينين بماهية “الروتين”، باعتباره سلوك تربوي يومي، يتبعه الأبوين مع أطفالهم بما يتناسب مع المراحل العمرية المبكرة لنموهم، وعلاقة ذلك بالقواعـد والنظم التربوية الايجابية ذات السلوكيات المتدرجة في النمو والتطور”، وأهمية التفاصيل التربوية الصغيرة في سلوكيات وحياة الأطفال والأسرة أيضاً.

وتوقفت أبو العينين حيال العديد من التفاصيل منها تمتع الوالدين بالثقة بالنفس والاطلاع وقراءة ما يناسبهم، والاستفسار من الآخرين، وضرورة الاستماع إلى الطفل، وإظهار الحكم الجيد، وتحلي الوالدين بالقدوة الحسنة، والتمسّك بالقواعد التي يتم وضعها بين الحب والمودَّة، والتوعية والإقناع، والثواب والتشجيع على الفعل الجيد، والابتعاد عن العقاب واستبداله بالتوعية والإرشاد، والتحلي بالثبات وعدم الازدواجية بالتعليمات، ولمنْ يضع النظام ضع نفسك مكان الطفل”، سيما وأنَّ الطفل يتعلم كيف يتصرف في العلاقات من خلال ما يراه.

وختمت الأخصائية التربوية أبو العينين بتعريف الحضور بجدول يبيِّن عمر الطفل ابتداء من يوم 7 أشهر مروراً 3-6 سنوات، ومن 6-10 سنوات وما فوق، وماهية حاجة كل منها لجهة “الرعاية، والعاطفة، والتعليم، وصولاً حتى المصادقة”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version