برغوث : المتقاعدون العسكريون قوة مؤثرة في صناعة القرار الوطني ورسم السياسة الفلسطينية

قال الاعلامي احمد برغوث ، إن المتقاعدين العسكريين أصبحوا يمثلون شريحة عريضة وواسعة ، ليس بسبب أعدادهم الكبيرة فقط ، ولكن أيضا بحجم تأثيرهم الفاعل في صناعة القرار ، ورسم السياسة الوطنية بشكل عام .

واضاف برغوث ، أن المتقاعدين العسكريين والذين بلغت أعداد دفعتين منهم ( حتى الآن ) أكثر من 13 ألف عسكري ما بين ضابط وضابط صف وجندي ، ومن المتوقع أن يلحق بهم 5 آلاف آخرين ، يستطيعون التأثير وبشكل فعال ومباشرفي أي انتخابات قادمة سواء محلية أو عامة ، ويكون لأصواتهم الرأي الفصل في تحديد التوجهات العامة التي تصنع القرار الفلسطيني وترسم السياسة العامة لها ، خاصة وأنهم لا يملكون أصواتهم فقط ، بل يضاف إليها أصوات عائلاتهم وأقاربهم واصدقائهم .

ولفت برغوث ، في تصريح صحفي له اليوم ، انه يتحدث عن المتقاعدين العسكريين – دون المدنيين – كونهم ( المتقاعدون العسكريون ) ، تجمعهم هيئة وطنية تسمى ” الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين ” ، إحدى مؤسساتنا الوطنية الواعدة ، والتي يجب أن تقوم بدورها على أسس سليمة ، وبنية قوية متين تستطيع تلبية احتياجات أعضائها من المتقاعدين العسكريين وحل مشاكلهم ، وإنجاز معاملاتهم في الفترة الأولى على الأقل ، وتواصل عطائها ليصل إلى المشاركة والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة ، خاصة وأنها تضم في عضويتها آلاف الطاقات القوية والفاعلة والمفعمة بالحيوية والنشاط والقادرة على العطاء ، من الأخوة المحالين للتقاعد المبكر .

واكد برغوث ، على أهمية إشراك كافة المتقاعدين في هذه الهيئة ، كعنوان ومسمى وطني ، يفيض عطاء ، ويشارك في كافة المهمات الوطنية وبناء الوطن ومؤسساته ، ولا ينظر إليه كعبئ ، ينتظر المساعدات ، أو يتطلع لتحقيق أهداف خاصة ، سيما وان جل من أحيلوا للتقاعد المبكر لا زالوا شبابا مؤهلين ،ويتمتعون بروح عالية للعطاء والمشاركة .

وطالب برغوث ، بتعزيز دور الهيئة ، وإطلاق روح المبادرة بين أعضائها ،لتصبح نموذجا لمؤسسة وطنية ،تحمل رؤية وطنية تعزز الولاء والانتماء للوطن ،وتغرس القيم الأصيلة في صفوف شعبنا من خلال التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات والفعاليات ذات الاهتمام المشترك ،تحت راية واحدة ، وقيادة واحدة ، ورئيس اسمه محمود عباس ” أبو مازن “.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version