المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

25 شركة إسرائيلية في القائمة السوداء للأمم المتحدة

كتبت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية:، في الأسابيع الأخيرة وصلت لصناديق البريد ل (130) شركة إسرائيلية، ول(60) شركة دولية عاملة في دولة الاحتلال الإسرائيلي رسائل تحذير غير مسبوقة.

على الرسائل توقيع ممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير الأردني زيد بن رعد الحسين، في الرسائل حذر الأمير الأردني تلك الشركات من ضمها للقائمة السوداء للأمم المتحدة بسبب عملها خارج مناطق الخط الأخضر حسب تعبير الصحيفة، وأن عمل هذه الشركات في المناطق المحتلة يعتبر مخالف للقوانين الدولية، ومخالف لقرارات هيئة الأمم المتحدة.

القائمة وصلت لموقع “Ynet”” ولصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، ظهر في القائمة (25) شركة إسرائيلية معروفة، هذه الشركات تعمل في قطاع المأكولات، ومنها في صناعة الأدوية، وأخرى في تكنولوجيا المعلومات، ومنها ما هو مختص في تقديم الخدمات، والشيء المشترك بينها أن جميع هذه الشركات تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية وشرقي القدس وغور الأردن.

من الشركات الإسرائيلية الواردة في القائمة السوداء المقترحة من الأمم المتحدة، شركة سلكوم، شركة بيزك، القناة الثانية الإسرائيلية، شركة كوكاكولا، مجمعات رامي ليفي التجارية، الصناعات الجوية الإسرائيلية، شركة HB، بنك لئومي وبنك هبوعليم.

وعن موقف الشركات المرشحة للدخول للقائمة السوداء قالت الصحيفة العبرية، بعض الشركات لازالت تدرس ردها على رسائل ممثل حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وشركات أخرى تفكر برفع قضية جماعية ضدد ممثل حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كونه صاحب فكرة القائمة السوداء، وأن القائمة السوداء ستتسبب لها بأضرار اقتصادية وتضر بعلامتها التجارية.

كما اعتبرت بعض الشركات التي وصلتها الرسائل أن القرار سياسي، فلم تتخذ خطوات مشابه في مناطق صراع أخرى كما هو الحال بين الكوريتين، أو في منطقة الصحراء الغربية.

وتابعت “يديعوت أحرنوت”، الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي يعملان من خلف الكواليس لمنع نشر القائمة السوداء والمتوقع أن يكون في شهر ديسمبر القادم، إلا أن الأمر بات مفروغ منه وستنشر القائمة في الموعد المحدد حسب قول الصحيفة.

وعلى الرغم من أن القائمة لا تبعيات عملية أو قانونية لها، إلا أن موظف في وزارة الخارجية الإسرائيلية قال، نشر القائمة السوداء سيشكل عامل دعم معنوي لحركة أل BDS، وسيمنع الشركات من التفكير في الاستثمار في السوق الإسرائيلية، وشركات أخرى ستعمل على تقليص عملها.

وعن سبل مواجهة نشر القائمة السوداء قالت الصحيفة العبرية ، منظمة “أيباك” في الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لسن قانون في الكونغرس الأمريكي يمنع أي شركة من تقديم معلومات عن علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأي شركة تقوم بمثل هذا العمل تعرض نفسها للملاحقة القانونية الجنائية.

مدار نيوز

Exit mobile version