أبو عيطة: قرار ترامب ساهم في صحوة ضمير الأمة وأعاد القضية لمكانتها الأولى

وجه د. فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، التحية للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده وفي القلب منهم أهل القدس، وكل العرب وأحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب الحق الفلسطيني وقالوا (لا) للإدارة الامريكية على الخطوة التي اتخذتها بإعلان الرئيس الأمريكي دولاند ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل متجاوزاً كل الأعراف والمواثيق الدولية.

وقال :” في هذا اليوم جمعة الغضب، شعبنا الفلسطيني نيابة عن كل الدنيا يقف كرأس حربة في مواجهة هذه القرارات الرعناء للإدارة الامريكية ليواصل كفاحه في وجه المحتل، من أجل تحقيق القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين على أرض الواقع.

وأضاف ، أن الشعب الفلسطيني اليوم يتوحد في خندق المواجهة ليواجه هذا القرار الأرعن من الإدارة الأمريكية الذي لن يمر ولن ينال من عزيمة شعبنا في مواصلة كفاحه المشروع حتى تحقيق الدولة والاستقلال والحرية والعودة.

وفي ذات السياق، أشار أبو عيطة، إلى أن قرار ترامب ساهم في إيقاظ ضمير الأمة التي بات في سبات عميق جراء انشغالها في صراعاتها الداخلية، أيقظ الضمير العالمي وعادت القضية الفلسطينية كما كانت دائما في صدارة القضايا القضية المركزية للامة العربية والإسلامية، وعلى طاولة كل العالم.

وقال:” رب ضارة نافعة” وأن هذه الخطوة التي أراد منها ترامب أن يقف الى جانب إسرائيل ويقدم لها القدس هدية، سينقلب فيها السحر على الساحر ويستيقظ الضمير العالمي ليقول إن القدس عاصمة لدولة فلسطين. لافتاً إلى أن أقل المواقف كانت ترفض أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل، وأن هنالك ما يعرف بحل الدولتين وعلى أمريكا وإسرائيل ان تعترفان بان القدس جزء من الأراضي التي احتلت عام 67 وهي الأراضي التي يعترف بها العالم كأراضي لدولة فلسطين.

وأكد على أننا الفلسطينيون أولى اليوم أن نظهر هذا الموقف الرافض لقرار ترامب، لذلك الكل مدعو اليوم الخامس عشر من ديسمبر، للوقوف معنا ونحن في غزة سنواجه هذه القرارات الامريكية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version