المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

القواسمي: لدينا ديموقراطية وإسرائيل هي من يجب أن تبحث عن قيادة

قال الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي: “إن الحديث عن وجود خطّة أمريكية إسرائيلية لإيجاد قيادة فِلسطينيّة بديلة تحل محل القيادة الحالية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، تأتي في إطار التقارير الإسرائيلية التي لا يجب أن نلاحقها، والتي تريد إشغالنا بقضايا أخرى بعيدًا عن القدس.”
وتابع القواسمي في تصريح لـ”وكالة قدس نت للأنباء”، “أن هذا الأمر تعودنا عليه منذ زمن طويل أن يتم الحديث عن قيادة بديلة تريد سلام حقيقي، وغيرها من الأكاذيب الإسرائيلية الأخرى ذات العلاقة”.
وأضاف “لدى الشعب الفلسطيني قيادة وطنية ولدينا ديموقراطية فلسطينية، ولن نلتفت إلى مثل هذه التصريحات”، مشدّدًا أنه على إسرائيل أن تبحث هي نفسها عن قيادة بديلة حقيقية لها، تلتزم بالقانون الدولي ولا تطبق نظام الأبارتهايد والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
ولفت القواسمي إلى أن نتنياهو هو الذي يأخذ المنطقة للعنف والدماء، وليست القيادة الفلسطينية كما يدّعي الاحتلال الاسرائيلي.
وفي معرض سؤاله حول الابتزاز الأمريكي الحاصل للقيادة الفلسطينية بعيد إعلان “ترامب” القدس عاصمة لإسرائيل وإعلان القيادة الفلسطينية عدم استقبالها لنائب الرئيس الأمريكي “مايك بينس” على إثر هذا القرار، قال القواسمي: “إن المال لن يكون ولا بأي شكل من الأشكال عنصرًا ضاغطًا على قرارنا الوطني الفلسطيني، وجُربنا في حركة فتح والقيادة الفلسطينية على مر التاريخ، أن قضايانا الوطنية لا ترهن بالأموال ولا بالمساعدات.”
وكانت السلطة قررت عدم استقبال مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان من المقرر أن يزور المنطقة في 19 الشهر الجاري، في إطار تحضيرات “ترامب” لإطلاق خطة السلام التي تعدها إدارته.
وأضف “نرفض رفضًا قاطعًا ربط أي مساعدة من أي دولة في العالم بموقف سياسي له علاقة بالتنازل عن حقنا الفلسطيني في القدس تحديدًا وفي إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة”.
وشدّد قائلًا : “نحن على جاهزية لتحمل كل تداعيات مرتبطة بدفاعنا عن القدس “، مردفًا أنه يجب الاستمرار في الغضب الشعبي في كل أرجاء الوطن الفلسطيني، كما ويجب الذهاب لمجلس الأمن مرة أخرى وللأمم المتحدة “.
وتابع بالقول: “سنواصل نضالنا من أجل لحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وسنذهب إلى كل المحافل الدولية لإدانة ورفض قرار “ترامب” ورفض الاحتلال الإسرائيلي، وعلينا أن نتذكر جميعًا أن مشكلتنا كفلسطينيين وفي كل الفصائل مع الاحتلال وفقط معه، وأن نبتعد عن الخلافات الداخلية لمواجهة التحديات الكثيرة التي تعترض القضية الفلسطينية”.

وكالة قدس نت للأنباء

Exit mobile version