المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

أبو شنب: ستتفاجأ أمريكا “بقصف” في القرارات المنبثقة عن المركزي

أكد القيادي في حركة (فتح) الدكتور حازم أبو شنب، أنه وحسب البرتوكول المعمول به حالياً فإنه يمكن للقنصل الأمريكي الحضور، وبالتالي فإن هناك ضيوفاً من الخارج، يمكن أن يحضروا المجلس المركزي، وحتى يكون على دراية وتصدر القرارات التي سيقال في النهاية عنها إنه كان قنصلكم في المجلس المركزي، وبالتالي هو يحضر جلسة افتتاحية فقط.

وقال أبو شنب “في العمل الدوبلوماسي يحضر هذا القنصل، ووجوده مجرد تمثيل، والنتائج التي ستصد عن الاجتماع ستكون مفاجئة جداً، وسيفتخر الشعب الفلسطيني بهذه القرارات.

وتابع أبو شنب: “سيندم من لم يحضر الاجتماعات بعد صدور القرارات عن المجلس المركزي اليوم، وكان على حركتي حماس والجهاد الإسلامي قبول الدعوات والحضور.

وأوضح أبو شنب، أن اجتماع المجلس المركزي هو “سيد نفس” ويتقبل أي وجهة نظر تقدم له، وما جرى في الفترة الماضية هو التواصل بين القيادة الفلسطينية مع المجموعة العربية، وتتواصل القيادة مع الكل، لحشد السند للمواطن الفلسطيني.

أما الدول العربية، فبلغت القيادة الفلسطينية أنها توافق على ما تتوافق عليه القيادة، وبوضوح قالوا: إن القدس عاصمة لفلسطين، ولن نقبل الموقف الأمريكي، والتواصل ما زال مستمراً، وهناك تأييد عربي للموقف الفلسطيني، الذي سيُتخذ بعد اجتماعات المجلس المركزي، وسيتخذ قرارات عالية ومصيرية.

وأوضح: أن من يشكك في اتخاذ القرارات وجلسات المجلس المركزي، فهذا غير صحيح، ويمتلك المركزي صلاحيات عالية، وسيتخذ قرارات عالية، مبيناً أن هناك قرارات اتخذت في المركزي السابق لم تنفذ على الأرض، ويجب أن يناقش هذا الأمر.

وأكد أنه لأي عضو الحق في مساءلة المجلس المركزي حول القرارات التي لم تنفذ في المجلس السابق.

وتساءل عن موقف حركتي حماس والجهاد الإسلامي من عدم المشاركة، وكان يجب عليهما المشاركة، لكن التشابه في قرارهما يرجع للمنشأ الواحد لكلا الحركتين، وقد ظهر خلال السنوات الماضية التشابه والتماهي بين مواقفهما.

وقال أبو شنب توجهوا للمشاركة في المجلس المركزي، ويستطيع الكل تقديم أفكار لتعديل المنظمة، ويجب التأكيد على أنها الممثل الشرعي للقضية الفلسطينية، وأي طرف يستطيع تقديم أي أفكار من داخل الإطار وليس من خارجه.

وأوضح أبو شنب، أن ممثل الشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير وأي قرارات ستصدر عنها ملزمة، ومن عزل نفسه عن منظمة التحرير، وأي تعليقات ستصدر بعد ذلك عن حركتي حماس أو الجهاد هي تمثل نفسها.

وأكد أن مساءلة الجبهة الشعبية التي ستطرحها خلال المجلس المركزي، تثبت أن هذه الاجتماعات ستخرج بقرارات كبيرة، ويجب أن يكون هناك ضرورة الآن لابرام وتفعيل واستكمال اتفاق الوفاق الوطني، ويجب استعادة الوحدة الوطنية التي تريدها حركة فتح.

وفي ملف المصالحة، أوضح أن الملف موضوع على الطاولة، وهناك تباطؤ في الإجراءات، وتسليم الأمور للحكومة الفلسطينية الرسمية لتقوم بواجباتها في قطاع غزة، وسيتعرض المجلس المركزي إلى ملف المصالحة لأهميته.

وأشار إلى أنه بعد المجلس المركزي، سيكون هناك وفد مصري لاستكمال ملف المصالحة.

Exit mobile version