قمة بين ماي وماكرون تتضمن توقيع معاهدة “جديدة” بشأن الهجرة

لندن-أ ف ب-تسعى رئيسة الوزراء البريطانية والرئيس الفرنسي الى تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الارهاب وأزمة الهجرة في قمة ثنائية تعقد الخميس قرب لندن، في حين تحاول بريطانيا تعزيز العلاقات مع جيرانها قبل مغادرة الاتحاد الفرنسي العام المقبل.

وتلتقي تريزا ماي مع ايمانويل ماكرون في زيارته الرسمية الأولى لبريطانيا، في قاعدة عسكرية قرب لندن، في قمة تريد ان “تعكس مدى اتساع نطاق العلاقة بين بريطانيا وفرنسا”، بحسب مسؤولين بريطانيين.

وقالت ماي في بيان قبل القمة المرتقبة إن “قمة اليوم تؤكد أننا سنظل ملتزمين الدفاع عن شعبنا ومتمسكين بقيمنا كديموقراطيات ليبرالية في مواجهة أي تهديد سواء في وطننا او في الخارج”.وسيوقع ماكرون وماي “معاهدة جديدة تكمل اتفاقيات توكيه” السارية منذ 2003 لكنها لم تتمكن من انهاء تدفق المهاجرين الى منطقة كاليه في شمال فرنسا قبالة السواحل الانكليزية والتي تشهد منذ سنوات تاثيرات وجود العديد من المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في عبور المانش.

واقام ما يصل الى ثمانية آلاف في مخيمات عشوائية بمدينة كاليه قبل تفكيك مدينة الصفيح المعروفة ب “الغابة” نهاية 2016. وتحسن الوضع قليلا بعد ذلك لكن المشكلة لم تتم تسويتها بالكامل. وتقول السلطات الفرنسية إن بين 350 و500 مهاجر لا يزالون في كاليه لمحاولة عبور المانش بكل الوسائل.

وسيوقع الرئيسان اتفاقا جديدة الخميس لاستكمال الاتفاق الموقع قبل 15 عاما، حسب ما قال مسؤولون فرنسيون.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version