أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، أن سلطات الاحتلال تمارس حرباً شرسة على الأسرى في سجونها، في وقت ما زالت ترفض اعتبارهم أسرى حرب، الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلاً، مؤكداً استمرار الشعب الفلسطيني في دعم أسراه مهما بلغت التهديدات.
وبيّن قراقع في تصريحات لـ«البيان» أن الاحتلال بإعدامه الأسير ياسين السراديح بدم بارد، إنما ينفذ جرائم حرب ممنهجة، ضد الأسرى، والفلسطينيين بوجه عام، مطالباً في الوقت ذاته، بمحاكمة جنود الاحتلال، أمام المحكمة الجنائية الدولية، كمجرمي حرب.
وأوضح أن إعدام الأسير السراديح، جاء في وقت تستعر فيه الحملة الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين في سجونها، أكان على صعيد الاعتداء عليهم واقتحام غرفهم داخل السجون، وقمعهم بشتى أشكال العنف، أو سرقة وقرصنة مستحقاتهم من عائدات الضرائب الفلسطينية، لافتاً إلى أن هذه السياسة، تستهدف النيل من معنويات الأسرى، ونشطاء المقاومة بوجه عام.
ونوّه قراقع بأن سياسة الإعدامات الميدانية للشبان الفلسطينيين، أمر ليس بالجديد على سلطات الاحتلال، إذ تم خلال السنوات الأخيرة، إعدام العشرات منهم خارج إطار القانون، بل إن هذه السياسة، أصبحت نهجاً إسرائيلياً.