إدانات واسعة لاستهداف الحمد لله وفرج في قطاع غزة

أدانت الرئاسة والحكومة الفلسطينية، وفصائل منظمة التحرير، ومؤسسات رسمية وغير رسمية، وشخصيات وطنية فلسطينية، استهداف موكب رئيس الوزراء، ورئيس جهاز المخابرات العامة بعبوة ناسفة بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون، صباح اليوم الثلاثاء، معتبرة أن الاستهداف هو للجهود والخطوات التي تقوم بها الرئاسة لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة.

الرئاسة تدين العدوان الذي استهدف موكب رئيس الوزراء وتحمل حماس المسؤولية
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة الهجوم الجبان الذي استهدف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله في قطاع غزة صباح اليوم، وحملت الرئاسة حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر على موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة والمرافقين لهما .
وقالت الرئاسة في بيانها: إن هذا الهجوم الذي استهدف موكب رئيس الوزراء انما يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من اجل انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكدة أن من قام بهذا الهجوم انما هو يخدم مباشرة اهداف دولة الاحتلال الاسرائيلي صاحبة المصلحة الرئيسية بتكريس الانقسام واستمراره .
وأكدت الرئاسة على عزم الرئيس محمود عباس عقد سلسلة اجتماعات خلال الايام القليلة القادمة لأخذ القرارات المناسبة حول هذا التطور الخطير الذي جرى صباح هذا اليوم، واصراره على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن الهجوم انما هو محاولة يائسة تصب في مصلحة هؤلاء الذين يسعون في هذه المرحلة الخطيرة الى تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من نيل أهدافه بالحرية والاستقلال.
بدوره حمل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، حركة حماس، المسؤولية عن تفجير موكب حكومة الوفاق الوطني في غزة، وقال، إن هذا الاعتداء غير مبرر تقوم به جهات نعرف تماما من وراءها، وماهي أهدافه، هناك مؤامرة على الشعب الفلسطيني، ومؤامرة دولة غزة، ومؤامرة دولة بحدود مؤقتة دون القدس وهذا اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني.
وأضاف ابو ردينة في تصريح صحفي، إن الرئيس سيعقد سلسلة اجتماعات قريبا لاتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة، لان هذا التصرف الذي يدفع بشعبنا نحو الدمار، لا يمكن القبول به او السكوت عليه، وعلى اية حال هذا الاعتداء مدان ومستنكر وعلى حماس ان تتحمل المسؤولية.
وأشاد بصمود رئيس الوزراء ورئيس المخابرات واستمرارهما بمهمتهما المقدسة والمهمة، التي يحافظ عليها الرئيس والقيادة والشعب بإعادة الوحدة، مضيفا: ان المؤامرة على الشعب كبيرة ولا يمكن السكوت عليها.

وأشار أبو ردينة إلى أن هناك صمودا تاريخيا في مواجهة كل الأحداث القادمة، والجميع شاهد خطابات الرئيس سواء في اسطنبول او في مجلس الأمن، كلها تحذر وتحمل الجميع المسؤولية، وبدلا من أن تقف حماس خلف السيد الرئيس في مواجهة هذه المؤامرة، ها هم يقومون بخدمة هذه الأهداف التي تضر بالشعب الفلسطيني وتدمر مصلحته وقيمه وعاداته.
واعتبر أبو ردينة ان ما قامت به حماس من فتح تحقيق في حادثة الانفجار واعلان اعتقال 2 من الارهابيين ليس كافيا، المطلوب إظهار الحقيقة بالكامل، ومدير المخابرات موجود هناك، عليهم اطلاعه بالكامل وحكومة الوفاق موجودة، وهي المسؤولة عن إدارة شؤون الشعب الفلسطيني، بالتالي على حماس أن تضع القيادة في اطار كل المعلومات، لأنه يجب ان يعلم الجميع ان من يقف وراء هذا الحادث يريد تهديد الشعب ووحدته وتسهيل مرور دولة غزة التي نرفضها ويرفضها الشعب الفلسطيني بأسره.

فصائل منظمة التحرير تدين استهداف موكب رئيس الوزراء
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب رئيس الوزارء الفلسطيني رامي الحمد الله بعد دخوله لقطاع غزة صباح اليوم.

وأكد الزعنون في تصريح صحفي، صدر عنه اليوم الثلاثاء، “أن هذه المحاولة الجبانة تؤكد الحاجة الماسة لإنهاء الانقسام، وتوحيد كافة المؤسسات، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تحمل مسؤولياتها كافة، بما في ذلك مسؤولياتها الأمنية في قطاع غزة”.
ودعا الزعنون الى التمسك بالمصالحة الوطنية، كرد على محاولة التخريب المتعمدة لمسارها، محملا المسؤولية عن عدم منع هذه التفجيرات للأجهزة الأمنية التي تحكم قطاع غزة، مطالباً بملاحقة الجناة بأسرع وقت ممكن.

بدوره اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، استهداف موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات في غزة رسالة موجهة للقيادة من قبل حماس بأنها لا تريد المصالحة وإنهاء الانقسام وبأن من يسعى لتحقيق ذلك فإن مصيره القتل والاغتيال.
وحمل مجدلاني، حماس المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث الإجرامي الذي استهدف موكب رئيس الوزراء والوفد المرافق له، مشيرا الى أن المتضررين من المصالحة من الحركة ونجاح المساعي لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني هم من يقفون وراء هذا الحادث العدواني.

ولفت مجدلاني الى ان هذا الحادث الاجرامي الخطير هو اكبر خدمة تقدم لإسرائيل والولايات المتحدة ومشروعها لفصل غزة عن الضفة والقدس.
وطالب حماس بالإعلان عن المسؤولين عن هذا الحادث لتقديمهم إلى القضاء الفلسطيني وليس إلى قضائها الحزبي من أجل محاسبتهم على العبث بأمننا القومي.

ومن جهتها أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، محاولة اغتيال واستهداف موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة واصفة إياه بالعمل الجبان والإجرامي .
وقالت عشراوي: “إن هذا العمل المستهجن والخارج عن النهج الوطني والأخلاقي يستهدف المصالحة والمصلحة الوطنية الفلسطينية والقضية الفلسطينية بكاملها”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة البغيضة يجب أن تزيدنا عزيمة وإصرارا على إنهاء الانقسام ومواصلة الجهود لإتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني الموحد، وملاحقة ومعاقبة المجرمين في إطار سيادة القانون، ووضع حد للفلتان الأمني والإجرامي في الوطن، وضمان حماية الوطن والمواطن من خلال منظومة أمنية موحدة.

ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إلى ضرورة ضرب العابثين بأمننا واستقرارنا بيد من حديد، سيما في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية، وذلك تعقيبا على استهداف رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لدى زيارتهما قطاع غزة اليوم الثلاثاء.
وأعرب عن أسفه الشديد لاستهداف موكب رئيس الوزراء والذي توجه لقطاع غزة لمتابعة كافة أوضاع المواطنين ورفع معاناتهم ولافتتاح محطة تحلية المياه.
وأكد أبو يوسف في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، الإصرار على اتمام المصالحة رغم كل المحاولات لعرقلتها، مشددا على أهمية قطع الطريق على كل من لا يريد المصالحة ويعرقلها.
كما حمل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج عبر استهداف موكبهما بانفجار وتضرر ثلاث سيارات في الموكب واصابة 7 أشخاص.

وقال رأفت لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، إن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك كونها من تسيطر فعليا على كل أجهزة الأمن في قطاع غزة، واصفا ما جرى بأنه اعتداء مدبر مسبقا ويستهدف منع تحقيق المصالحة الوطنية.
وأكد رأفت أن ذلك لن يثنينا عن مواصلة العمل لتحقيق المصالحة الوطنية، داعيا الأشقاء في مصر، وتحديدا المخابرات المصرية، لفتح تحقيق في الاعتداء والإعلان على الملأ عن المسؤولين عنه.
كما دعا الأشقاء في مصر للبحث بشكل جدي مع حركة حماس لتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة كامل مهامها في قطاع غزة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إنه من الواضح حتى الآن بأن حركة حماس لا تريد تمكين الحكومة من ممارسة مهامها في قطاع غزة، مشيرا كذلك إلى وجود خلافات في صفوف قيادة حماس لأن جزءا من قيادتها لا يريد تحقيق المصالحة وهو مستفيد من استمرار الانقسام.

فتح تدين المحاولة الاجرامية التي تعرض لها موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة
تدين حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” المحاولة الاجرامية التي تعرض لها موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج خلال وصولهما صباح اليوم الى قطاع غزة.
وقالت “فتح” في بيان صحفي صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الثلاثاء، ان ما حدث يتطلب تضافر الجهود الوطنية للتصدي لهذه المحاولات الاجرامية.
ومن جهته اعتبر نائب رئيس حركة فتح محمود العالول استهداف موكب رئيس الوزراء بالحادث الاجرامي الذي يأتي في سياق المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال العالول في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية اليوم الثلاثاء، إنه في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وتعمل جاهدة من خلال حكومة الوفاق الوطني لإنجاز المصالحة الوطنية واعادة قطاع غزة لحضن الشرعية فإن هناك قوى لا تريد ذلك.
وأضاف العالول أن ما يحدث يأتي أيضا لوضع عقبة أمام المصالحة وكذلك امام عقد المجلس الوطني، مشددا على ان كل هذه المخططات فشلت وسنواصل المساعي الهادفة لتحقيق الوحدة.
كما أكد محمود ولويل أمين سر حركة فتح اقليم قلقيلية أن حركة حماس تتحمل المسؤولية كاملة على محاولة الاغتيال الجبانة لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة.
وندد ولويل في بيان صحفي باسم حركة فتح/ اقليم قلقيلية بمحاولة الاغتيال التي استهدفت الكل الفلسطيني، من خلال استهداف رموزه الوطنية والشرعية المتمثلة برئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة، مشيرا الى انها عملية غادرة وجبانة واستهدفت الشعب الفلسطيني برمته، ووحدة الشعب الفلسطيني.
وقال ولويل إن حماس التي تحكم غزة وتسيطر عليها، تتحمل كامل المسؤولية عن هذا العمل الاجرامي الكبير وهو يشكل سابقة خطيرة جدا وسيبنى عليها العديد من القرارات.
وندد القيادي في حركة فتح ومحافظ المنطقة الوسطى الدكتور عبد الله أبو سمهدانة بجريمة الاستهداف التي تعرض لها موكب دولة رئيس الحكومة الدكتور رام الحمد الله ومدير المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج لدى وصولهما إلى غزة صباح اليوم، واصفاً الاستهداف بالخطير .
وقال أبو سمهدانة في تصريح صحفي تعقيباً على حادث الانفجار الذي تعرض له موكب الحمد الله وفرج، إن هناك الكثيرين ممن لم ترق لهم المصالحة ولا زالوا يتربصون بكل محاولة لإنهاء الانقسام نظراً لوجود من هم مستفيدين من بقاء هذا الانقسام .
وشدد أبو سمهدانة، على أن هذا الحادث يؤكد من جديد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية في غزة وبسط سيطرتها على كافة الجوانب وفي مقدمتها الجانب الأمني، داعياً حركة حماس إلى تشكيل لجنة تحقيق حيادية والكشف عن الجناة في أسرع وقت، مؤكداً في الوقت ذاته ان حركة فتح ماضية في المصالحة باعتبارها الخيار الاستراتيجي في مواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية برمتها .

اللواء ماجد فرج يحمل حماس مسؤولية تفجير موكب رئيس الحكومة
حمل رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن عملية التفجير التي استهدفت موكب رئيس الوزراء، على معبر بيت حانون “إيريز” شمال قطاع غزة، لحظة قدومه إلى غزة لافتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصي شرق بلدة جباليا شمال القطاع.
وقال فرج في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، “هذا التفجير عملية جبانة وعملية تستهدف أولاً ضرب وحدة الوطن، والإصرار على وحدة الوطن ثابت وسيبقى ثابت، رئيس الوزراء أكد مشروعه والرئيس يصر أن نبقى في غزة وننفذ الاجندة وبعد ذلك نغادر.
وحول تحميل المسؤولية لأي جهة، شدد على أن “من المبكر اتهام أحد ولكن من هو موجود يتحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان سلامة الأراضي”.
وكان موكب رئيس الحكومة تعرض لعملية تفجير أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في عدد من سيارات الموكب المرافق للحمد الله وفرج.
صيدم: محاولة اغتيال الحمد الله وفرج يضع المصالحة في انعطاف أخلاقي وانتكاسة كبيرة
قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم اليوم الثلاثاء، من إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج باستهداف موكبهما في قطاع غزة يضع المصالحة الفلسطينية في انعطاف أخلاقي وانتكاسة كبيرة يستوجب تدخل الكل الفلسطيني لإنقاذها.
وأكد صيدم في تصريح لـــ “وفــــــا” أن الهجوم، استهدف الشرعية الفلسطينية ومحاولة مكشوفة لوأد الجهود الوحدوية التي تقودها السلطة الوطنية، والحكومة على حد سواء.
وأشار إلى أن الحكومة حذرت في عدة مناسبات من الواقع الأمني في غزة، والتهديدات التي قد تطال الشخصيات الاعتبارية بمن فيهم شخص رئيس الوزراء والوزراء، داعياً حركة حماس لكشف ملابسات الهجوم.
وتابع صيدم: “وجود الوفد الأمني المصري في القطاع لا يستهدف فقط البعد الإداري، وإنما البعد الأمني”.
وأردف، أن المصالحة لا يمكن أن تتم دون إنهاء الملف الأمني والتعامل معه بجدية كبيرة، مؤكداً استمرار جهود المصالحة كونها هدفاً قومياً فلسطينياً لن يتحقق دون تحقيق المحاور الستة التي حددتها الحكومة، بما فيها القضاء والأمن.

أبو عيطة يدين الاعتداء على موكب رئيس الوزراء
أدان وكيل وزارة الاعلام فايز أبو عيطة، الاعتداء الآثم على موكب رئيس الوزراء، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج اليوم أثناء زيارته الرسمية إلى قطاع غزة لافتتاح محطة تنقية للمياه ومتابعة تنفيذ بعض المشاريع الحيوية.
وأعتبر أبو عيطة هذا الاعتداء استهداف للجهود التي يبذلها الرئيس وحكومة الوفاق الوطني، من أجل رفع المعاناة عن أهلنا في غزة وتدعيم جهود المصالحة.
وأكد أن هذا العمل التخريبي يعد ضربا لوحدة الشعب الفلسطيني، ومحاولة جبانة لفصل المحافظات الشمالية والجنوبية، محملاً حماس المسؤولية الكاملة عن سلامة رئيس الوزراء والوفد المرافق له.
وأصدرت وزارة الاعلام بيانا تحدثت فيه عن ان حركة حماس وخلال السنوات الماضية قامت بزرع عبوات وحفر انفاق في طريق موكب الرئيس قبل الانقلاب، وتنفيذ15 تفجيرا أمام منازل كوادر من فتح في 2014، كما فجرت منصة احياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات عام 2014، وقامت بإعاقة تسليم المؤسسات، والاعتداء على الوزراء واحتجازهم.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، بعبوة ناسفة بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون
ودعت الجبهة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الأجهزة الأمنية في القطاع إلى تحمّل مسؤولياتها في ملاحقة الجناة وتقديمهم بشكلٍ عاجل للعدالة، واتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون تكرار هكذا اعتداءات.
وشددت على أن استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله على خطورته، يجب أن لاّ يؤدي إلى انعكاسات سلبية على جهود تحقيق المصالحة، بل أن الاستهداف يؤكد الحاجة العاجلة إلى إنجازها وإنهاء الانقسام بكل تعبيراته، وفي مقدمة ذلك توحيد مؤسسات السلطة بما فيها الأمنية وفق الاتفاقيات الموقعة، لقطع الطريق على أعداء شعبنا، وكل المتضررين من المصالحة والمتربصين لإفشالها.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تستنكر وتدين بشدة الاعتداء الإجرامي على موكب رئيس الوزراء ومرافقيه، وتطالب الأجهزة الأمنية بغزة بضرورة الكشف السريع عن مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة
الجبهة الديمقراطية تنظر لهذا الاعتداء الإجرامي، ببالغ الخطورة، خاصة في ظل أجواء التقدم للأمام بملف المصالحة وإنهاء الانقسام، والمبادرات الجادة لتذليل كل العقبات وصولاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية صمام الأمان لمشروعنا الوطني وصد جميع المحاولات الجارية للنيل من قضيتنا الوطنية وتصفية مشروعنا الوطني على يد خطة ترامب المرفوض شعبياً ووطنياً.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدعو كل أبناء شعبنا الفلسطيني الشرفاء لتوجيه نضالهم وجهدهم الجمعي للاستمرار في النضال من أجل انجاز الوحدة الوطنية ومحاربة ظاهرة التطرف والعنف، لتكون غزة قلعة للنضال ضد الاحتلال وداعميه، وصولاً لانجاز حق العودة والدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المؤتمر الشعبي للقدس يدين محاولة اغتيال الحمد الله وفرج
استنكر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بأشد العبارات التفجير الذي إستهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد لله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، الذي أسفر عن وقوع 7 إصابات.
وقال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن هذه الحادثة جاءت في توقيت يهدف إلى نسف الجهود المبذولة لإتمام المصالحة الوطنية، ولضرب الوحدة الوطنية وتعزيز الشرخ القائم ولإفشال المساعي التي تبذلها القيادة في الفلسطينية بهذا الاتجاه.
وحمل النتشة حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث الذي يشكل سابقة خطيرة وسيغير الكثير من الموازين والأمور في مقبل الأيام.

قيادي في الجهاد الإسلامي يدين الاعتداء الآثم على موكب رئيس الوزراء
أدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام الاعتداء الآثم الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله اثناء دخوله لغزة صباح اليوم الثلاثاء .
وقال عزام لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية إن وجود رئيس الوزراء في غزة يصب في مصلحة كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد .
ودعا القيادي في حركة الجهاد الجميع الى التكاتف والحفاظ على الوحدة الوطنية وحمايتها .
فيما قال اللواء محمد مصري المختص بالشأن الامني أن حماس هي من تتحكم بالأمن وتحكم بالحديد والنار وبالتالي هي من يتحمل مسؤولية الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء.
وأضاف لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية إن حماس تعلم علم اليقين من هم وراء هذا الاعتداء وهي من أمنت الطريق لهم ولديها كامل المعلومات حول من سيدخل معبر بيت حانون وفي أي وقت.
وتابع أن الاعتداء ليس عرضيا وسبقته تهديدات عدة من قبل ما يسمى امن حماس طالت وزيري التربية والتعليم صبري صيدم والسياحة والآثار رولا معايعة.

نقابة المحامين: مدبرو انفجار الموكب لا ينتمون للمواطن الفلسطيني
شجب نقيب المحامين الفلسطينيين، جواد عبيدات، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومدير جاهز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، اليوم بعد عبورهما معبر بيت حانون.
وأضاف عبيدات، “ما جرى هو عمل غير أخلاقي، وعمل خارج عن الصف الوطني، لا ينتمي للمواطن ولا للشارع الفلسطيني الوطني، ونحن في نقابة المحامين نطالب بسرعة إجراء التحقيقات لكشف ملابسات الانفجار المشبوه، الذي يستهدف النيل من وحدتنا الفلسطينية.
ومن جهته يدين ويستنكر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين العمل الإجرامي والجبان الذي استهدف موكب دولة رئيس الوزراء الفلسطيني، رئيس حكومة الوفاق الوطني أ.د. رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج .وذلك من خلال عملية تفجير .

ان محاولة الاغتيال هذه لا تستهدف سوى الوحدة الوطنية وجهود المصالحة وانهاء الانقسام، لكن ستبقى الوحدة الوطنية والعمل على انهاء الانقسام الاسود الهم الشاغل للحكومة وكل الشرفاء وستزيد الجميع اصرار لانجاز الوحدة الوطنيه .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

فتح ميديا أوروبا
Exit mobile version