أكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، على ضرورة حسم حالة الإنقسام كصفحة سوداء شوهت النضال والتاريخ الفلسطيني، مشددة على تحمل القيادة المسؤولية الوطنية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وجهودها لرفع ظلم حماس عنهم.
وقالت سلامة في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء:” إن الإجراءات التي سيتخذها الرئيس محمود عباس، هي للمصلحة الوطنية والكل الفلسطيني”، مشددة على ضرورة العمل على حسم الحالة التي باتت كصفحة سوداء شوهت التاريخ والنضال الفلسطيني.”
وأعربت سلامة عن قناعتها بأن القيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس قد بذلت الجهود بإخلاص، وعملت على رأب الصدع في الحالة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، وقالت موجهة كلامها إلى قادة حماس:” من يريد المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام عليه العودة إلى الشرعية الفلسطينية، وتطبيق بنود إتفاق المصالحة الوطنية فعلا”، وأضافت:”إذا أرادت حماس أن تكون جزء أصيل من الكل الفلسطيني، فعليها أن تقدم خطوات فعلية في ملف المصالحة”، وجددت التأكيد على أن الرئيس ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية لن يتخلوا عن المواطنين في غزة .
وانتقدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سياسة حماس وارتباطاتها في مشاريع إقليمية، فقالت:”إن من ترتبط أجندادته بجهات خارجية، من الصعب عليه امتلاك قرار يخدم مصلحة الوطن”، وأكدت رفض فتح لمحاولات حماس خلق بدائل عن الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني “منظمة التحرير الفلسطينية” كاصطناع مؤتمرات ولجان تعمل خارج نطاق الصف الوطني”.
ورأت بعدم تطبيق بنود المصالحة الوطنية سياسة تتساوق مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي، وما يسمى صفقة القرن المشبوهة، معتبرة استمرار الإنقسام الفلسطيني مصلحة أميركية وإسرائيلية.
وقالت عضو مركزية فتح:” إن حماس تعمل على تعطيل عقد المجلس الوطني، بأفعالها الخارجة على الصف الوطني”، واعتبرت جرائمها محاولة لتدمير منظمة التحرير الفلسطينية، وتعطيل ضخ دماء جديد للمنظمة، وإضعاف التمسك بالثوابت الفلسطينية، وأشارت إلى جريمة تفجير موكب رئيس الوزراء د.رامي الحمد لله، ورئيس المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وحملت المسؤولية لسلطة الأمر الواقع في غزة “حماس” المسيطرة على جميع مناحي الحياة.
سلامة : قرارات الرئيس للمصلحة الوطنية العليا ورفع ظلم حماس عن المواطنين في غزة
