المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

عصابة فتحي حماد أعدمت المواطن أنس أبو خوصة بعد القبض عليه حيا

أكدت مصادر مطلعة في قطاع غزة، أن عصابة فتحي حماد في حركة “حماس” أقدمت على إعدام المواطن أنس أبو خوصة بعد إلقاء القبض عليه حيا.
وقالت المصادر إن عناصر “حماس” ألقت القبض على أبو خوصة، الذي تتهمه الحركة بالمسؤولية عن تفجير موكب الحمدالله، وجرى اقتياده واثنين من مساعديه إلى مركز للتحقيق، إلا أن عناصر في أمن “حماس” تابعة للقيادي في الحركة فتحي حماد أطلقت النار على أبو خوصة داخل المركز فأردته قتيلا على الفور، حتى لا يعترف عن حماد وعلاقته بتفجير الموكب.
وأوضحت المصادر أن حركة “حماس” كانت أعلنت مقتل اثنين من عناصرها والقبض على أبو خوصة واثنين من مساعديه، خلال الاشتباك الذي حصل في منطقة النصيرات وسط القطاع، لتعود الحركة وتعلن في بيان رسمي صادر عنها أن أبو خوصة وشخص اخر قتلا أيضا خلال الاشتباك، في محاولة منها للتستر على جريمة إعدامه.
يذكر أن التفجير الذي استهدف موكب الحمد الله واللواء فرج، جرى في منطقة تقع تحت نفوذ القيادي في “حماس” فتحي حماد.
والقيادي في “حماس” فتحي حماد معروف بمعارضته الشديدة للمصالحة وتولي حكومة الوفاق الوطني زمام الأمور في القطاع، حتى لا تتم محاسبته عن الجرائم التي ارتكبها بحق أهل القطاع بشكل عام وأبناء “حماس” بشكل خاص، خاصة علاقته باغتيال الشهيد يحيى عياش.

وكالة وطن 24 الاخبارية

Exit mobile version