المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

تقرير أسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة في الفترة (15 حتى21 مارس)

الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلي ومنها:

– قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة ضد التظاهرات السلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة

– إصابة (37) مدنيا فلسطينيا، بينهم (12) طفلاً ومصور صحفي ومسعف في الضفة الغربية وقطاع غزة

– قوات الاحتلال تنفذ (83) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(6) عمليات توغل محدودة في قطاع غزة

– اعتقال (104) مواطنين، بينهم (16) طفلاً وامرأتان في الضفة

– اعتقل (49) منهم، بينهم (9) أطفال وامرأة واحدة في مدينة القدس وضواحيها

– استمرار إطلاق النار والقصف تجاه المناطق الحدودية للقطاع دون وقوع إصابات في الأرواح

– سقوط صاروخ أطلقه الطيران الإسرائيلي في أرضية ملعب نادي خدمات بيت حانون، شمال قطاع غزة

– سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة

– إجبار مواطنّينِ على هدم منزليهما ذاتياً في بلدة سلوان وجبل المكبر

· اعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية

– المتعمرون يخطون شعارات عنصرية في بلدة حزما، ويهاجمون المزارعين ورعاة الأغنام في الخليل ورام الله

– إطلاق النار (10) مرات تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات

– قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي

– إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة

– اعتقال (4) مواطنين فلسطينيين على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة

– اعتقال مرافقي مريضين، وموظف في مؤسسة “أطباء بلا حدود” على معبر بيت حانون “إيرز”، شمال القطاع

ملخص:

واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (15/3/2018- 21/3/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (37) مدنياً فلسطينياً، بينهم (12) طفلاً ومصور صحفي ومسعف، في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية، وشنّ عدة غارات جوية ضدّ أهداف تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، والأراضي المفتوحة.

ففي قطاع غزة، أصيب (26) مدنيا فلسطينيا بجراح، من بينهم (10) أطفال، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم بشكل مباشر، أثناء مشاركتهم في مسيرات وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وتأتي تلك الأعمال في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وأيضا للتنديد بجريمة الحصار المطبق على القطاع منذ 11 عاماً على التوالي.

وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففي تاريخ 15/3/2018، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة الواقعة شرق بلدة جباليا، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المنطقة الحدودية بشكل كثيف جداً، بالإضافة لإطلاقها (6) قذائف مدفعية، سقطت إحداها داخل نقطة رصد تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، فيما سقطت القذائف الأخرى على أراضٍ زراعية ومناطق مفتوحة. وفي التاريخ نفسه، أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذيفة واحدة منطقة مفتوحة تقع شمال مدرسة الزراعة، شمال بلدة بيت حانون، شمال القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح. وفي التاريخ نفسه، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي ‏المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق المغازي في محافظة الوسطى نيران أسلحتهم ‏الرشاشة تجاه أراضي الزراعية، ولم يبلغ عن ‏وقوع إصابات في الأرواح.

وفي تاريخ 17/3/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه أراضي المزارعين الفلسطينيين شرق البريج. وتكرر إطلاق النار في المنطقة المذكورة في ساعات مساء يوم الثلاثاء الموافق 20/3/2018، واستمر بشكل متقطع حتى حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم التالي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. وخلال هذا الأسبوع رصد المركز (10) اعتداءات على قوارب الصيادين، منها (7) اعتداءات شمال غرب بلدة بيت لاهيا، و(3) اعتداءات غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال القطاع.

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففي تاريخ 15/3/2018، أطلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أربعة صواريخ تجاه موقع تدريب تابع لكتائب القسام في شارع خليل الوزير في بلدة بيت حانون، شمال القطاع. سقطت ثلاثة صواريخ داخل الموقع، وانفجر اثنان منها ما أدى لإلحاق أَضرار مادية داخل الموقع، فيما انفجر الصاروخ الرابع في أرضية ملعب نادي خدمات بيت حانون المحاذي لموقع التدريب من الناحية الشمالية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

للاطلاع على التقرير كاملا اضغط هنا

Exit mobile version