المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بالأسماء : الكشف عن الجاسوس الأخطر داخل استخبارات “القسام” !!!

كشفت مصادر أمنية رفيعة في قطاع غزة عن ضلوع أحد أكبر ضباط استخبارات كتائب القسام التابعة لحماس ، بالعديد من عمليات جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ، و أبرزها تفجير نفق سرايا القدس .
حيث أفادت مصادر أمنية في قطاع غزة أن التحقيقات في عملية قصف نفق السرايا شرق خانيونس والذي استشهد فيه 7 مجاهدين من سرايا القدس وكتائب القسام ، و من ضمنهم قيادات في الصف الأول لسرايا القدس ، كشفت بأن معلومات استخباراتية خطيرة و حساسة من دائرة مغلقة وصلت إلى أجهزة أمن العدو الإسرائيلي ، وهي التي حددت مكان النفق وعدد من بداخله وأماكن تواجدهم ، ليستهدفه جيش الاحتلال بعمليته الخاطفة و الدقيقة ، و يقتل كل من كان فيه .
المصادر نفسها أفادت بأن من بين الدائرة الصغيرة التي كانت تمتلك معلومات مؤكدة وموثقة عن النفق المستهدف هو القيادي في استخبارات القسام “هيثم كلاب” .
الخائن المدعو “هيثم محمد بدر محمد كلاب” ، فلسطيني من سكان حي الشيخ رضوان بغزة ، وهو من مواليد السعودية ، متزوج ولديه عدد من الأبناء ويلقب (أبو بيان وأبو البراء وأبو أحمد) .
عمل قبل الانقلاب الدموي الأسود في جهاز الاستخبارات العسكرية في غزة ، والذي تم طرده منه و اعتقاله و التحقيق معه بتهمة التجنيد لصالح الاحتلال الإسرائيلي ، و التورط بقضايا أخلاقية مشينة .
و بانقلاب حماس الدموي على الشرعية في غزة ، انضم المدعو كلاب لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس ، و وصل إلى إحدى أهم و أخطر دوائر القسام ، حيث أصبح أحد أكبر ضباط جهاز الاستخبارات القسامي و عمل تحت جناح العميل الكبير “محمد خميس دبابش” و تورط بتقديم معلومات و خرائط و رسومات عن عمليات حفر الأنفاق و خطط عمل الأنفاق و هوية العاملين فيها وأماكن تواجدها .
هذا و أكدت المصادر ضلوعه في عملية اغتيال إبراهيم عويضة وناصر مضعان من قبل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية ، حيث تم تصفيتهم في سيناء بناءً على معلومات تم نقلها لأجهزة أمن الاحتلال من قبل الجاسوس هيثم كلاب ، والذي كان قد اعتقلهم وحقق معهم في سجون حماس في غزة ، وقام بزراعة برامج تنصت في هواتفهم النقالة و ربطها بشكل مباشر مع غرف عمليات جيش الاحتلال في معبر إيرز .
الوثائق ستؤكد ذلك ، انتظرونا بالمزيد لكشف أوراق الخائن هيثم كلاب …

نقلا عن سهم الاخبارية .

Exit mobile version