المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

عباس زكي للأحزاب والقوى العربية: لا خير في أمة تفرط بأقصاها

وجه عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية اليوم، رسالة عاجلة للقوى الوطنية والأحزاب العربية في الوطن العربي، طالب خلالها بالتحرك الفوري والسريع والنزول إلى الساحات في كل العواصم العربية تنديدا واستنكارا لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وناشد جماهير الأمتين العربية والإسلامية برفع الصوت عاليا نصرة للقدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض الآن لهجمات واقتحامات آلاف المستوطنين بحراسة وحماية قوات الاحتلال، منوها أن المسجد الأقصى يتعرض لهجمة شرسة تستهدف عروبته وتاريخه، وأضاف في رسالته أنه لا خير في أمة تفرط بأقصاها وقدسها، فما من قوم تقاعس عن الدفاع عن مقدساته إلا عاش ذليلا مستسلما خاضعا للمستعمر، موضحا أن القدس ليست ملكا للشعب الفلسطيني فحسب، وإنما ملكا للأمتين العربية والإسلامية والمسيحية،، فهي مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقيامة السيد المسيح عليه السلام، فمطلوب من المسلمين والمسيحيين وكل أحرار العالم بذل كل الجهد للدفاع عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.. واختتم رسالته بقوله أن الشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة ماضون في كفاحهم ولن يفرطوا بذرة تراب من القدس، وهم يتطلعون لأمتهم العربية والإسلامية ولكل حر شريف في العالم لقول الكلمة التي ترتقي مع نضالاتهم وتضحياتهم والوقوف إلى جانبهم ونصرتهم.

وأكد زكي أن الشعب الفلسطيني سيواصل مسيرته النضالية رافضا الخنوع والذل والمهانة دفاعا عن حريته وكرامة أمته العربية. وقال أنه آن الأوان للمجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية أن يرفع صوته عاليا لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني بمناسبة مرور سبعون عاما على ” النكبة ” الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق شعبنا، والوقوف بلحظة صحوة ضمير لاستنكار هذا الإرهاب الصهيوني البشع، الذي تمارسه حكومة الاحتلال ضد شعبنا، وليتحمل المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته الحقوقية مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية وتخليصهم من هذا الظلم التاريخي الذي لحق بهم منذ عام 1948 .

Exit mobile version