المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

اللجنة الرئاسية لكنائس فلسطين تدعو لمضاعفة الدعم العربي لحماية المقدسات في القدس

أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين أن “حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية عربية وإسلامية، ومسؤولية كل المؤمنين في كافة أرجاء المعمورة، وستبقى القدس بأقصاها وقيامتها عاصمة أبدية لدولة فلسطين”.

وقالت اللجنة في بيان أصدره رئيسها، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري لمناسبة الذكرى الـ51 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، “إن مدينة القدس بكافة مقدساتها وأهلها وإرثها التاريخي والثقافي والديني تتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج، وهي في خطر شديد يتطلب مضاعفة الدعم العربي المادي والسياسي لأهلها لتعزيز صمودهم فيها”.

وأضافت اللجنة “أننا ونحن نستحضر تلك الجريمة البشعة التي استهدفت المسجد الأقصى، فإن القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا في دولته المستقلة وعاصمتها القدس تتعرض للكثير من المؤامرات، وهذه المرة جاء الاستهداف من قبل دولة عربية قامت بتوقيع اتفاق تطبيعي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالقدس عاصمة لها وأقرت بسيادتها على المقدسات فيها”.

وحيت اللجنة موقف القيادة الفلسطينية، وفي مقدمتها سيادة الرئيس محمود عباس في رفض واستنكار اتفاق الامارات مع إسرائيل “الذي انتهك قرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية وتتنكر لحقوق شعبنا المشروعة”.

كما عبرت اللجنة عن “تقديرها الكبير للمملكة الأردنية الهاشمية وجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في الدفاع عن حقوق شعبنا، وحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية”، داعية الأمة العربية الى “الدفاع عن القدس التي تتعرض لهجمة غير مسبوقة واستهداف متواصل لمقدساتها وأوقافها ورموزها وقيادتها الوطنية والدينية”.

Exit mobile version