الحكومة الإسرائيلية رفضت مقترحات عدة طرحتها حركة «حماس» بواسطة طرف ثالث للتهدئة، مقابل تخفيف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة من جراء الحصار. وقال محرر الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، إن حركة «حماس» نقلت رسائل إلى إسرائيل، في مطلع الشهر الحالي، تضمنت استعداد الحركة التي تسيطر على قطاع غزة لهدنة طويلة الأمد مقابل تسهيلات ملموسة في الحصار. وأضاف أن إسرائيل ردت بأن «الفجوات في المواقف والحلول المطروحة بينها وبين حماس كبيرة ولا يمكن الجسر بينها حالياً». وزعمت إسرائيل أنها تتخوف من نشوء «نموذج حزب الله» في قطاع غزة، بحيث تحافظ «حماس» على سلاحها في الوقت الذي تتولى فيه السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة النواحي المدنية. كذلك لديها شكوك حيال جهاز إشراف دولي لمنع إدخال السلاح إلى القطاع.
وقال بن ديفيد إلى أن «القيادة العسكرية لا تتخوف من حرب أخرى في غزة، لكنها لا تبتهج في المضي نحو مواجهة لا فائدة منها».
عن الشرق الأوسط