المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية ضد العرب والفلسطينيين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة الواقعة بين 10-6-2018 حتى 16-6-2018.

ويقدم التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

والصحف التي تمّ رصدها هي: “يديعوت احرونوت، معاريف، هآرتس، هموديع، ييتد نئمان، ويسرائيل هيوم”، كما تمّ رصد صفحات لوزراء واعضاء برلمان على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إضافة إلى هذا، تمّ رصد البرامج الصباحية الأكثر شعبية على الراديو الإسرائيلي، والنشرات الإخباريّة الرئيسيّة للقناة الثانية/ العاشرة/ السّابعة/ كان/ قناة20.

وتمحورت أخبار التقرير الحالي حول حركة حماس في قطاع غزة، ولكن طالت الأخبار أيضا السلطة الفلسطينيّة وقضية دفع الأجور للأسرى وعوائلهم، وتطرّقت بعض الاخبار الأخرى إلى جلسة الأمم المتحدة الطارئة بخصوص سياسية إسرائيل تجاه المتظاهرين العزّل على جدار قطاع غزة.

وأشار إلى موافقة الكنيست على خصم المعاشات التي ستحول إلى مخربين وإرهابيين وعائلاتهم، من مجمل المبلغ الذي تحوله إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية من عائدات الضرائب، وتأتي المصادقة ضمن مسار مشروع قانون في المجال حيث سيتم تمريره بالقراءات الثانية والثالثة، علمًا أنّ مشروع القانون لا يحمل أي بند يمنح الحكومة مرونة تقوم من خلالها ابطال او الغاء الخصم.

“الحديث عن أكثر من مليار شيكل سنويًا-مبلغ الذي يحوّل لإرهابيين وإلى عائلاتهم”، قال نائب وزير الأمن بن دهان.

وتطرق التقرير إلى المظاهرات في مدينة رام الله مع تشويه لموقف الشارع الفلسطيني، يصوّر الكاتب المظاهرات على انها قول الشارع الفلسطيني والذي حسم انّ “المسؤول الأول والاخير على الكارثة الإنسانية في قطاع غزة هي السلطة الفلسطينية، بينما الشارع لم ولن ينسى مسؤولية إسرائيل الكبيرة في هذا السياق”!

وأشار إلى قرار “فيفا” بفتح مسار تهذيبيّ ضد رجوب، وبهذا الصدد يقوم الصحفي بالتحريض على رجوب من خلال شيطنته ونزع الشرعيّة عنه. يدّعي الصحفي، أساف جيبور، أن رجوب استغل منصبه لكي يحرّض على دول أخرى لا تتماشى مع أجندته، كما وادعى أنّ ما يقوم به رجوب في هذه المرحلة هو فقط دعاية لأهداف شخصيّة تصب في وراثة كرسي رئاسة السلطة الفلسطينية.

Exit mobile version